شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما عنيفا على حكومة نتنياهو، مؤكدا أن تلك الحكومة عار على إسرائيل ،مشيرا إلى أن طريقة نتنياهو ليست هذه هى الطريقة المناسبة التى تدار بها الحرب والدولة.

يذكرأن، أعلن حزب “يش عتيد” الإسرائيلى، الذى يتزعمه زعيم المعارضة، يائير لابيد، أنه قدم اقتراحا بحجب الثقة عن الحكومة بسبب الميزانية التي تمت الموافقة عليها مؤخرا لعام 2024.

وهذا هو الاقتراح الأول من نوعه الذي يوضع على جدول أعمال الكنيست منذ بدء الحرب في أكتوبر.

 

وقال حزب “يش عتيد”، في بيان: “لا يمكن لهذه الحكومة أن تستمر في الوجود. إنه فشل يكلف أرواحا بشرية ومستقبل البلاد”، مضيفا أن “الميزانية تفضل الوزارات الحكومية غير الضرورية وأموال التحالف على المساعدات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، لجنود الاحتياط، ولتعزيز الشعور بالأمن”.

 

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحرب علي قطاع غزة مستمرة حتى نكمل جميع أهدافنا.

 

وأضاف نتنياهو، خلال زيارة قاعدة نفاطيم الجوية في جنوب إسرائيل: "الحرب مستمرة وستستمر حتى النهاية حتى نكمل جميع أهدافنا: عودة الرهائن والقضاء على حماس والوعد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل”.

 

وتابع: “لا ينبغي لأحد أن يضللنا.. سنواصل القتال في البر والبحر والجو حتى النصر الكامل".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الحكومة تكثف تحركها بعد استهداف اسرائيل القطاع الصحي في عدوانها والمساعي الرئاسية مستمرة

صعّد العدو الاسرائيلي عدوانه على لبنان مستهدفا في الساعات الماضية الطواقم الطبية والاسعافية ما ادى الى خروج ثلاثة مستشفيات حكومية عند خط المواجهة في جنوب لبنان كلياً عن الخدمة، فيما اثنان خاصان توقّفا جزئياً عن العمل بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في محيطهما، ما ألحق أضراراً كبيرة بالأقسام الرئيسية والمعدات الطبية فيهما.
هدا العدوان دفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى اجراء  سلسلة اتصالات ديبلوماسية من أجل الضغط على العدو الاسرائيلي للسماح لفرق الانقاذ والاغاثة بالوصول الى المواقع التي تعرضت للغارات والسماح بنقل الضحايا والجرحى".
وأكد رئيس الحكومة "ادانته ما يقوم به العدو الاسرائيلي من انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الإنسانيّة المتبعة".
سياسيا، بدا واضحاً في الساعات الأخيرة أن إيران دخلت بقوة على خط إعادة ربط حرب لبنان بحرب غزة من خلال خطاب المرشد الإيراني في تأبين السيد حسن نصر الله وزيارة وزير الخارجية عباس عراقجي للبنان، فيما يبقى التعويل على الحركة الفرنسية مع اعلان باريس عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو الى المنطقة، والتي تشمل السعودية وقطر والأردن، قبل أن يصل إلى إسرائيل في السابع من تشرين الأول بالتزامن مع ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الاقصى"، مع توقعات بان يزور لبنان مجددا.
داخليا، تستمر المحاولات الحثيثة لحسم الملف الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية وفق المسار الذي حدده "لقاء عين التينة" بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط .
ما تقوله مصادر مسؤولة مواكبة عن كثب لهذا المسار "انه يمكن لهذه المحاولة أن تنجح إذا ما خرجنا من دائرة الاشتراطات اذا ما تم سلوك طريق التنازل لأجل البلد. فهذا التنازل هو المطلوب من الجميع وظروف البلد الحالية توجب ذلك. صحيح أن حركة الاتصالات عكست ما بدا انه تجاوب لفظي، فيما المطلوب هو تجاوب جدي".
اصافت المصادر: لا نستطيع ان نتحدث عن تشاؤم لأن حركة الاتصالات لم تنته بعد. كما لا نستطيع ان نتحدث عن تفاؤل، هناك محاولة تجري لتحصين الداخل وتجاوز التحديات الداخلية وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، وهناك ايضا اطراف ما زالت عالقة في دائرة الشروط والتحفظات، ما يعني والحالة هذه - إن لم يتم الخروج من هذه الدائرة - أن الأمور ستبقى مكانها".
وكان رئيس الحكومة تلقى اتصالا من وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي الذي جدد "تأكيد دعم مصر الكامل والمستمر للبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية والتي نتج عنها مئات الضحايا من المدنيين".
كما تلقى رئيس الحكومة اتصالا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي مجددا "تأكيد وقوف المملكة المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ورفض العدوان الإسرائيلي عليه". ونقل إلى الرئيس ميقاتي توجيهات الملك عبدالله الثاني "بتقديم كل المساعدات الممكنة للبنان الشقيق في مواجهة تبعات الحرب عليه، ودعم جهوده المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار".




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • إسرائيل لا تستبعد قصف منشآت إيران النووية.. ومسئولون في حكومة نتنياهو: كل السيناريوهات مطروحة
  • نائب إطاري:حكومة السوداني مستمرة في الدفاع عن العراق وإيران
  • الحكومة تكثف تحركها بعد استهداف اسرائيل القطاع الصحي في عدوانها والمساعي الرئاسية مستمرة
  • "الجارديان": آثار الحرب تؤثر على جميع جوانب الحياة في إسرائيل.. وتسلط الضوء على أبعاد عزلتها الدولية
  • الحكومة العراقية: إسرائيل تهدف لتوسعة الحرب في المنطقة
  • توقعات زعيم المعارضة بشأن الحكم على عمدة إسطنبول
  • حزب طالباني:سنشكل حكومة الإقليم المقبلة بمشاركة جميع الأحزاب
  • حكومة إقليم كوردستان تقرر توظيف جميع مدرسيّ التعليم الديني
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين
  • حكومة غزة: جيش الاحتلال أباد 902 عائلة وقتل جميع أفرادها