التقني اسماعيل شوان: الذكاء الاصطناعي سيعرض البشر للانقراض
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف الخبير التقني اسماعيل شوان، ان الذكاء الاصطناعي، سيفوق قدرة أكثر من البشر، خاصة فيما يتعلق بالمهام التي تتطلب جهدًا إدراكيًا.
وقال الخبير التقني: "مجال الذكاء الاصطناعي، يزداد شراسة في الوقت الحالي، وسيكون متاحًا ومفيدًا للجميع في حياتنا اليومية، خلال الفترة القليلة القادمة".
وأضاف الخبير اسماعيل شوان، قائلا: "من الواضح أن الجيل القادم من الخدمات سيتطلب بناء ذكاء عام كامل، في كافة المجالات"، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على حل المشكلات التي يصعب على حلها الذكاء البشري.
الخطير في الأمر، علق عليه الخبير التقني اسماعيل شوان، قائلا: تحقيق الذكاء الاصطناعي العام سيكون بمثابة نقطة اللاعودة للجنس البشري، مشيرًا إلى أن مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي ستكون أكثر عمقًا من الكهرباء، مختتما حديثه قائلا: العالم قد يتعرض لخطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي، أكثر من مخاطر الأوبئة والفيروسات، أو حرب نووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البشر المهام الخدمات ذكاء المجالات الذكاء البشري الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مصطفى عيسى: الذكاء الاصطناعي غير مفيد على المستويين الفني والنقدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلي والباحث في جماليات الفن المعاصر، إن الذكاء الاصطناعي لا يزال مجالا مفتوحا على مستقبل غامض، موضحًا انه لم يصلنا منه سوى ما قد نقرنه بـ "الاسكتش" الذي يستحضر الفكرة فقط.
وأضاف عيسى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان الذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد على كلا المستويين الفني والنقدي، ما يعني أننا سوف ننتظر لبعض الوقت حتى نتفهم الكيفية التي تصلح لتعامل الفنان والناقد مع هذا الفتح الجديد، بكلام يتصل بنفس الفهم فإن كل جديد قابل للتطور من داخله، مؤكدا انه سوف يأتي الوقت الذي نتعامل فيه مع الذكاء الاصطناعي باعتباره ركنا مهما ومادة جيدة تضيف للفنان ولا تخذله.
بسؤاله عن اذا كان النقد التشكيلى يقرب المسافة بين المبدع والمتلقى، أكد : "كل الطرفين المبدع والناقد يمثلان وجهين لعملة واحدة نظرا لهذا المعنى من خلال تفهمنا بأن النقد في حقيقته ممارسة إبداعية غير منغلقة على ذاتها، كونها موجهة بالأساس للمبدع."
وتابع عيسى : " لهذا فإننا نؤكد على ضرورة أن ينظر كل طرف للآخر باهتمام وأن يتبادلا الحوار الجاد وليس النظرة العابرة الانطباعية والتي تمتلئ أحيانا باستخفاف غير مقبول".