الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي على دولة فلسطينية وتطالب بإجراءات مُلزمة لتجسيدها على الأرض
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بمواقف الدول والمسئولين الأمميين الداعمة والمؤيدة للدولة الفلسطينية باعتبار تجسيدها مفتاح الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتعتبرها اجماعا دوليا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية، واستفتاء على رفض الاحتلال الذي طال أمده.
الخارجية الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية" الخارجية الفلسطينية: يجب وقف إطلاق النار في غزة فورًاوأدانت الوزارة، في بيان صحفي، سيل المواقف والتصريحات التي صدرت عن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم الرافضة لدولة فلسطين، وتعتبرها إمعانا في الاستعمار الاحلالي والفصل العنصري (الابارتهايد)، ومزيدا من التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية وقراراتها، وتمسكا بالحروب ودوامة العنف بديلا للحلول السياسة للصراع.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وتدعي التمسك بحل الدولتين المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة لنيلها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مؤكدة أن الاستمرار في المراهنة على مواقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لا يجدي نفعا ولا يساعد في وقف دوامة العنف، بل يعطيها مزيدا من الوقت لإطالة أمد الحرب وتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.
كما طالبت بفرض عقوبات دولية على العناصر المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية التي تحرض على الحرب وتعادي السلام، وتتفاخر بقتل الفلسطينيين وإنكار حقوقهم، وتواصل إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة والعالم، وضرورة الإسراع في تبني دولي لمبادرة سياسية توقف إطلاق النار فورا وتفضي إلى تجسيد دولة فلسطين على الأرض.
العراق يؤكد ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، اليوم الأحد، ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لغزة.
وذكر المكتب الإعلامي للمالكي في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن نوري المالكي استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانسكي، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين ، فضلا عن تصاعد التوترات في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأشار المالكي إلى أهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، والمضي في إدامتها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين، مؤكدا ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لا سيما اتفاقية الإطار الاستراتيجي بما تنسجم مع أهمية المرحلة الراهنة.
ونوه المالكي بالأزمات الكثيرة التي تواجه المنطقة لاسيما الأحداث في فلسطين المحتلة ولبنان والبحر الأحمر وشمال سوريا والعراق، داعيا إلى سرعة التحرك لتخفيف حدة التوتر وإنهاء الهجمات المتبادلة التي قد تنذر باتساع الحرب.
بدورها، جددت السفيرة الأمريكية دعم بلادها لاستقرار العراق، مؤكدة الاستمرار في مواصلة الحوارات بين البلدين من أجل تعزيزِ مشاريع الشراكة في مختلف القطاعات المهمة والحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية دولة فلسطينية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيلي
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين أن إعادة بناء سوريا تعتبر مسألة مهمة للأردن والمنطقة.
وجاء ذلك بعد مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق، حيث أكد الصفدي استعداد الأردن لتقديم دعم شامل لسوريا في عملية إعادة الإعمار.
كما أبدى أمله في أن تشكل الحكومة السورية القادمة جميع أطياف الشعب السوري، مشدداً على أن الأردن سيظل دائماً إلى جانب الشعب السوري.
وأوضح الصفدي أن المباحثات شملت سبل دعم الأردن لسوريا، بالإضافة إلى قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأكد اهتمام الأردن بتقديم الدعم للاجئين السوريين مع ضرورة أن تكون عودتهم طوعية.
وأشار إلى دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا، بما في ذلك إعداد دستور جديد للبلاد.
كما شدد على توافق الدول العربية في دعم سوريا دون تدخلات خارجية.
وتطرق الصفدي إلى قضايا التجارة، الحدود، والمساعدات، والربط الكهربائي التي نوقشت في اللقاء.
وأكد ضرورة منح الإدارة السورية الجديدة الفرصة لوضع خططها، مع التركيز على إعادة بناء البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أدان التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وطالب الأمم المتحدة بحماية سيادة سوريا.
وفي ختام اللقاء، وصف الصفدي الحوار مع الشرع بـ"الصريح والإيجابي"، مشيراً إلى أن الشرع أكد أهمية التعاون بين البلدين.
وأوضح أن الأردن حمل رسالة من العقبة تؤكد أن هذه اللحظة تاريخية بالنسبة للشعب السوري، مع التطلع إلى مستقبل مشرق ومرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.