وزيرة التخطيط تتفقد مشاريع عروس البحر المتوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن الإسكندرية حظيت بكامل الرعاية من رئيس الجمهورية، في ظل الجمهورية الجديدة واتضح ذلك في جميع المشروعات القومية والتنموية المنفذة على أرض الإسكندرية.
وقال المحافظ أن مشروعات "تطوير ميدان محطة مصر" ومشروع افتتاح المتحف اليوناني الروماني، ومشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، يعدوا من أهم المشروعات المنفذة على أرض الإسكندرية في السنوات الأخيرة، والذي أشاد به الجميع.
وأوضح المحافظ أن مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار "فصل شبكة الأمطار"، هو من المشروعات التي لها مردود كبير في تحقيق التنمية المستدامة، ويعد من أهم الحلول الجذرية التي ساهمت بشكل مميز في الحد من الآثار الناجمة عن سقوط كميات مياه الأمطار غير المسبوقة التي تشهدها الإسكندرية كل عام نتيجة للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن المواطن السكندري بدأ يشعر بأن المشكلة بدأت تقل حدتها في المناطق التي تم تنفيذ شبكة صرف الأمطار بها.
وأضاف الشريف أن الهدف الإستراتيجي عقب الانتهاء من جميع مراحل مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية هو الاستفادة الكاملة بكل نقطة مياه بمشروع الدلتا الجديدة.
وأشار المحافظ إلى أن إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني وتطوير المنطقة المحيطة به بالكامل، يعد من أهم المشروعات المنفذة في مجال التنمية السياحية بالإسكندرية.
وأكد أن المتحف اليوناني الروماني يعد واحدًا من أهم وأقدم المعالم السياحية بالإسكندرية، ويعد تحفة معمارية فريدة من نوعها بين متاحف العالم ، بما يضمه من آثار نادرة تمثل حقبة تاريخية مهمة من تاريخ مصر والعالم. كما أنه سيعمل على خلق عنصر جذب جديد للسياحة بالمحافظة، سواء على المستوى العالمي أو المحلي.
وعن مشروع تطوير ميدان محطة مصر، قال المحافظ إنه يعد تجسيدًا للمشروعات القومية التي أولتها القيادة السياسية أهمية خاصة باعتباره ميدانًا تراثيًا وتاريخيًا ويقع في قلب مدينة الإسكندرية أقدم سكندريات العالم، ويأتي استكمالًا لمسيرة التنمية والإنجازات في محافظة الإسكندرية، وتم تنفيذه وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة والأكواد الخاصة.
وأكد أن المشروع يأتي تنفيذًا لرؤية الدولة للقضاء على الأسواق العشوائية وظاهرة الباعة الجائلين من خلال إنشاء أسواق حضارية.
جاء ذلك خلال جولة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، برفقة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بجولة تفقدية لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة الإسكندرية، حيث تم تفقد مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، ومشروع المتحف اليوناني الروماني، وميدان محطة مصر.
وذلك على هامش زيارة الوزراء لافتتاح مركز خدمات مصر بالمحافظة اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المحافظ وزيرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، خلال مُشاركاتها في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ التي تسعى للعمل في مجال تقاطع المناخ والحكومة وخدمات الوصول إلى الفئات المستهدفة؛ كما شارك في الجلسة عدد كبير من مسئولي الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية، من بينهم ممثلو بنك أوف أميركا، وشركة أمازون، وصندوق بيزوس للأرض، ومجموعة آي إن جي، وبنك اليابان للتعاون الدولي، وغيرهم.
مخاطر تغير المناخوأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المخاطر التي يسببها تغير المناخ عالميًا ليس فقط على النظام البيئي، ولكن على الحياة بشكل عام، وهو ما يحتم تسريع وتيرة التحرك الدولي نحو مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وذلك من خلال الحلول المبتكرة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
التحول العادل للطاقة النظيفةوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة، وتسريع وتيرة هذا التحول على مستوى العالم، رغم الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد وزيادة القدرات الكهربائية المولد من الطاقة المتجددة عالميًا، مشيرة إلى تقديرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) التي تؤكد ضرورة أن تُشكل الطاقة المتجددة 70% من إجمالي إنتاج الكهرباء العالمي، وتصل إلى 91% بحلول عام 2050. لكن من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات وحشد استثمارات تصل إلى 4.5 تريليون دولار سنويًا.
وذكرت أنه رغم التقدم الذي أحرزته بعض المناطق، إلا أن جهود التحول العادل نحو الطاقة المتجددة لا تزال غير متكافئة على الصعيد العالمي، حيث يواجه هذا التحول تحديات متعددة، وهو ما يتطلب التوسع في الاستثمارات، وحلول تخزين الطاقة، ونظم الكهرباء الذكية، وغيرها من المجالات، كما أن قضية التمويل تعد من التحديات الرئيسية الأخرى في هذا المجال. على الرغم من أن استثمارات الانتقال العالمي للطاقة قد بلغت 1.7 تريليون دولار في عام 2023، إلا أن هذه المبالغ تبقى بعيدة عن الحد المطلوب .
وخلال الجلسة استعرضت «المشاط» الجهود الحكومية في التوسع بمجال الطاقة المتجددة، وإقرار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، وكذلك تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وإصدار الحوافز الجاذبة للقطاع الخاص.