دولة قطر تشارك في جلسة المناقشة العامة بقمة الجنوب الثالثة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شاركت دولة قطر في جلسة المناقشة العامة بقمة الجنوب الثالثة، المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا.
ومثل دولة قطر في الجلسة، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وأوضح سعادته في كلمة دولة قطر أمام الجلسة، أنه في ظل التطورات التي شهدتها المنطقة العربية منذ السابع من أكتوبر 2023، يواجه الشعب الفلسطيني الشقيق عدوانا غير مسبوق، مؤكدا على موقف دولة قطر الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه، لافتا إلى أن ذلك موقف عادل يستند إلى احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ويتسق مع الموقف الثابت لهذه المجموعة منذ إنشائها، بل هو موقف كل الشعوب المحبة للسلام، ودعا للتضامن وتقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزه، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا.
وأوضح سعادته أن "دولنا النامية بحاجة في الوقت الحاضر لتعزيز التعاون والعمل المشترك والتضامن من أجل مواجهة التحديات الماثلة في عالمنا اليوم، التي تتطلب منا مواجهتها متحدين"، لافتا إلى أن دولة قطر ظلت تولي أهمية للتعاون بين بلدان الجنوب، وتعزيز عمل مجموعة الـ 77 والصين، وأنها استضافت في مارس من العام 2023 مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا، وتم اعتماد خطة عمل الدوحة لأقل البلدان نموا ( 2022 - 2031)، وعقد على هامش المؤتمر الاجتماع الوزاري للتعاون بين بلدان الجنوب.
وأشار سعادته إلى إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر بشأن مساهمة دولة قطر بمبلغ وقدره 60 مليون دولار أمريكي، تخصص 10 ملايين دولار منها لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا، و50 مليون دولار لدعم النتائج المتوخاة من برنامج عمل الدوحة وبناء قدرات التكيف في أقل البلدان نموا، لافتا إلى أن مساهمات دولة قطر الإنمائية والإنسانية والمساعدات التي تقدمها في حالات الطوارئ للدول الشقيقة والصديقة من بلدان الجنوب تواصلت، حيث بلغت المساهمات المقدمة من صندوق قطر للتنمية لبلدان الجنوب أكثر من 7 مليارات دولار أمريكي خلال الفترة 2014 - 2024.
وقال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إن هذا العام يصادف الذكرى الستين على إنشاء مجموعة الـ 77 والصين، مشيرا إلى أنه كان للمجموعة منذ إنشائها دور رائد في الدفاع عن مصالح الدول النامية في الأمم المتحدة، وحققت نجاحات كبيرة في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، ولا يزال ينتظرها الكثير، وأكد من جديد دعم دولة قطر لقضايا الجنوب، والتي تعمل عليها بشكل جاد من خلال عضويتها الأساسية والفاعلة في هذه المجموعة.
وأكد سعادته مجددا موقف دولة قطر الداعم لدول الجنوب انطلاقا من مبادئ التعاون والتضامن والعمل المشترك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: العاصمة الأوغندية كمبالا دولة قطر البلدان نموا دولة قطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فائدة جديدة لأوراق الشاي
أفاد بحث جديد بأن كوب الشاي اليومي قد يفعل أكثر من مجرد المساعدة على الاسترخاء، فهو يساعد أيضاً في إزالة المعادن الثقيلة الضارة من مياه الشرب الخاصة.
وقال فريق البحث من جامعة نورث وسترن إن بعض أوراق الشاي يمكنها إزالة الرصاص من الماء بشكل طبيعي أثناء نقعها.
ويتساوى في ذلك الشاي الأسود والأخضر، فهما الأفضل في سحب المعادن الثقيلة من الماء.
ووفق "هيلث داي"، كلما زادت فترات النقع لمدة أطول تزيل المزيد من الرصاص، لكن الشاي يصبح مراً جداً بحيث لا يمكن شربه.
ولا ينطبق هذا التأثير إلا بنسبة قليلة على الشاي العشبي قليل الأوراق مثل البابونج، وكذلك الشاي الأبيض، الذي تتم معالجته بلطف أكثر وله أوراق أكثر نعومة، يمتص كمية أقل بكثير من الرصاص.
وكشف البحث أن نقع الشاي الأسود لمدة 5 دقائق أزال حوالي 15% من الرصاص من الماء.
وبينما يكون أي تخفيض مفيداً، تحذر وكالة حماية البيئة من أن أي كمية من التعرض للرصاص ليست آمنة.
وقدر الباحثون أنه في البلدان التي يعتبر فيها شرب الشاي أمراً شائعاً، قد يستهلك الناس نحو 3% أقل من الرصاص من مياه الشرب مقارنة بنظرائهم في البلدان التي لا تشرب الشاي.
ويسبب الرصاص مشاكل صحية عصبية، إلى جانب مشاكل النمو ومشاكل سلوكية لدى الأطفال.
وقال الباحثون: "نظراً لأن المياه النظيفة تشكل قضية عالمية، فإذا كان هناك طريقة لأخذ هذا الدليل على المفهوم وتعديله لإنتاج مياه صالحة للشرب في النهاية، فسيكون ذلك جيداً للغاية".