الإلهام والتفاني في العمل الإعلامي ل مؤيد اللامي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بقلم : رعد المشهداني ..
عندما نتحدث عن الإلهام والتفاني في العمل الإعلامي، يجب أن نتذكر الأشخاص الذين ضحوا بكل ما لديهم من أجل رسالتهم الإعلامية والوطنية والإنسانية . لأنهم الأبطال الذين يسعون جاهدين لتقديم الحقيقة وتسليط الأضواء على الأحداث والقضايا التي تهم المجتمع وتعزز من وحدته . ومن بين هؤلاء الأبطال، يبرز شخصٌ لامع، قدّم الكثير وضحّى بالكثير من أجل عمله الإعلامي المميز ووطنه .
مؤيد اللامي، هو رمزٌ للتفاني والشغف في مسيرته الإعلامية. لم يكن مجرد صوت يعبر عن الأحداث، بل كان محرّكًا للتغيير والإلهام للعديد من الأفراد والسعي لنقابة الصحفيين ان تكون في مقدمة النقابات المهنية العاملة بدأت مسيرته الاعلامية كنقطة صغيرة في بحر الأخبار ونقل المعلومات والمعاناة ، إلا أنه بالتأكيد لم يكن كذلك عندما انتهت.
من الواضح أن يكون نقيب الصحفيين مؤيد اللامي الذي يتمتع بعاطفة قوية تجاه عمله النقابي وتقديم كل السبل المتاحة للأسرة الصحفية . فقد كان يعمل بلا كلل ولا ملل وما يميزه بالفعل هو قدرته على المخاطرة والتضحية من أجل الأسرة الصحفية
لا تكمن قوته فقط في العمل النقابي ، بل في قدرته على الوقوف في وجه الظروف الصعبة والمحاولة المستميتة للكشف عن الحقائق المخفية. ضحى بالراحة الشخصية والأمان من أجل توصيل الرسالة. قد يكون ذلك في مواجهة تهديدات ومخاطر جسيمة، أو ربما في مواجهة الانتقادات اللاذعة والتشكيك في مصداقيته.
لكن الشجاعة والتفاني ليست كل ما يميز مؤيد اللامي بل إنه أيضًا صوت للأصوات الضعيفة والمنسية. من خلال عمله، استطاع أن يعزز الوعي بالقضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية التي تعاني من غياب التغطية الإعلامية. لقد حقق توازنًا مثاليًا بين الأخبار الجارية والقضايا الهامة التي تستحق الانتباه حتى في الوطن العربي
لم تنتهي البداية هنا، بل واجه التحديات والتأثيرات الإيجابية التي تركها في عمله على المجتمع لتبقى الأسرة الصحفية تحت خيمة نقابة الصحفيين ويبقى مؤيد اللامي رمزاً وطنياً في الإلهام والتفاني
رعد المشهداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مؤید اللامی من أجل
إقرأ أيضاً:
اللامي يؤكد أهمية تضافر جهود مُؤسسات الدولة بنشر قيم النزاهة ومكافحة الفساد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي، الخميس، أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في نشر قيم النزاهة ومُكافحة الفساد، مُنبّهاً إلى دور التحول الرقمي في الحد من هذه الآفة الخطيرة.
وذكر بيان للهيئة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي، أكد خلال زيارته هيئة المنافذ الحدوديَّة ولقائه رئيسها اللواء عمر الوائلي، أكَّد أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في نشر قيم النزاهة ومُكافحة الفساد"، مُنبّهاً إلى، "دور التحوُّل الرقمي في الحد من هذه الآفة الخطيرة".
وأشار اللامي إلى، أن "المنافذ مصدر مُهم من مصادر رفد الخزينة العامة؛ ممَّا يتطلب تكثيف الجهود؛ للحفاظ عليها ومنع الفاسدين من العبث فيها".
وأوضح، أن "المنافذ من القنوات المفصليَّة في حفظ الأمن القومي للبلاد، كما أنها تُعَدُّ من الركائز الأساسيَّة للتنمية وتسهيل فرص الاستثمار"، مُبدياً، "رغبته في تكثيف مُستويات التعاون والتنسيق بين الهيئة والمنافذ وبقية الجهات العاملة فيها؛ بغية تطوير عملها والارتقاء به وضمان سلامة إجراءاتها؛ للحد من التهرُّب الضريبيّ أو تمرير البضائع الممنوعة".
من جانبه، أبدى الوائلي، "استعداد المنافذ الحدوديَّة لفتح أبوابها للهيئة؛ للتأكد من سلامة الإجراءات والسياقات المُتَّبعة"، مؤكدًا، أنَّ "المنافذ شرعت باستخدام الأتمتة في أغلب مفاصلها، وعملت على تفعيل وتوسيع عمل منصتها الالكترونية، فضلاً عن تكثيفها لجهود غلق المعابر غير الرسميَّة ومُكافحة عمليَّات التهريب"، لافتاً إلى، "زيادة الواردات الماليَّة التي رفدت بها الميزانيَّة العامة".
وفي ختام اللقاء، نبه الجانبان "بجهود فريق تنسيق المنافذ الحدودية الذي تترأسه الهيئة ويشغل العضوية فيه ديوان الرقابة الماليَّة وهيئة المنافذ الحدوديَّة وممثلون عن المُحافظات، ودوره في التنسيق العالي وتسريع وتيرة العمل المُشترك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام