يحسن صحة القلب.. طريقة تحضيرعصير الرمان بالخلاط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عصير الرمان من المشروبات الصحية التي تحمي جسمك من الإصابة بالسرطان وتحسن صحة القلب، لذا عليك تناوله يوميًا لاستغلال فوائده، لذا نقدم لك طريقة عمل عصير الرمان في الخلاط.
المقادير
- الرمان : كوب (طازج)
- الماء : كوب ونصف
- عصير الليمون : ملعقة كبيرة
- سكر : ملعقة كبيرة
طريقة التحضير
ضعي الرمان في الخلاط مع نصف كوب من الماء.
صفّي المزيج في إبريق واسع.
أضيفي الماء المتبقي للإبريق، والسكر، والملح، وعصير الليمون، وحركي المكونات جيداً.
صُبي العصير في الأكواب ثم قدميها.
فوائد الرمان
الحماية من الألزهايمر
تعد مضادات الأكسدة المتواجدة في عصير الرمان القدرة على إعاقة تقدم وتطور مرض الزهايمر في جسم المريض، وحماية ذاكرته من التلف والضرر.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
يحتوي عصير الرمان على أحد مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين ، ويرتبط استهلاك هذه المادة المضادة للأكسدة بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وفقًا للمجلة البريطانية لعلم الأدوية ، فإن تأثيرات الأنثوسيانين ضد السرطان لها علاقة بخصائصها المضادة للالتهابات والأورام ومضادات الأكسدة ، فضلاً عن قدرتها المحتملة على قتل الخلايا السرطانية.
تقليل الالتهاب المزمن
بفضل مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول ، قد يساعد شرب عصير الرمان في مكافحة الالتهاب المزمن، أظهرت الأبحاث أن إحدى الطرق التي يمكن بها لمضادات الأكسدة هذه أن تحارب الالتهاب هي العمل مع بروتينات معينة تشارك في إشارات الخلايا ، والتي يمكن أن تكون في النهاية وقائية ضد بعض الأمراض المزمنة.
يحسن صحة القلب
تظهر بعض الأبحاث فوائد شرب عصير الرمان لتحسين ضغط الدم ، وهو عامل مهم لحماية قلبك، في الواقع ، يلاحظ مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يساهم في حدوث مضاعفات مرتبطة بالقلب مثل زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والنوبات القلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصير الرمان فوائد عصير الرمان عصیر الرمان
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لبلاستيك تغليف الطعام أن يسبب أمراض القلب؟
إنجلترا – كشفت دراسة أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة (microplastics) خاصة تلك الناتجة عن عبوات الطعام، يمكن أن تسبب تغيرات ضارة في الخلايا الوعائية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أن التعرض لهذه الجزيئات البلاستيكية قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية، ما يثير مخاوف صحية خطيرة.
وأصبحت الجزيئات البلاستيكية الدقيقة جزءا لا مفر منه في بيئتنا. وهذه الجسيمات البلاستيكية الصغيرة، التي تنتج من عبوات الطعام والمنسوجات والنفايات الصناعية، تم اكتشافها في دم الإنسان، الرئتين، وحتى القلب.
ويشعر العلماء بقلق متزايد بشأن تأثيراتها الصحية المحتملة، خاصة على الجهاز القلبي الوعائي.
وقد ربطت دراسات سابقة هذه الجزيئات بالإجهاد التأكسدي والالتهابات وتلف الأنسجة، لكن دورها المباشر في أمراض القلب ما يزال غير واضح.
وفي وقت سابق، اكتشف الباحثون جزيئات بلاستيكية دقيقة في شرايين مرضى خضعوا لعمليات جراحية، ما أثار مخاوف من أن هذه الملوثات قد تساهم في تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الأخرى. ومع ذلك، ما تزال الآليات التي تؤدي من خلالها هذه الجزيئات إلى تغيرات تسبب أمراض القلب غير معروفة.
واستكشفت الدراسة الحالية ما إذا كانت الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، بما في ذلك تلك التي تتحلل طبيعيا بسبب أشعة الشمس والتعرض البيئي، تسبب تلفا في خلايا العضلات الملساء الوعائية، التي تلعب دورا حاسما في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
ولتحقيق هذا الهدف، قام الفريق من العلماء الإيطاليين بدراسة خلايا العضلات الملساء للشرايين التاجية البشرية (HCASMCs) التي تعرضت للبولي إيثيلين والبولي ستايرين، وهما نوعان شائعان من البلاستيك المستخدم في عبوات الطعام.
وتم اختبار هذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في حالتها “الخام” وبعد تعريضها للتدهور البيئي لمحاكاة التحلل البيئي.
وأظهرت الدراسة أن التعرض للجزيئات البلاستيكية الدقيقة أثر بشكل كبير على خلايا العضلات الملساء الوعائية، ما أدى إلى عدة تغيرات ضارة في القلب.
وتمت ملاحظة انخفاض في بقاء الخلايا عبر جميع المجموعات المعرضة للجزيئات البلاستيكية، حيث تسببت البولي ستايرين المتدهور في أكبر انخفاض. وهذا يشير إلى أن التحلل البيئي يجعل هذه المواد البلاستيكية أكثر سمية على الخلايا البشرية.
كما ارتفعت مؤشرات الإجهاد الخلوي وموت الخلايا المبرمج، حيث زادت مستويات p53 وBMF بشكل ملحوظ في الخلايا المعرضة للجزيئات البلاستيكية، ما يشير إلى أن الجزيئات البلاستيكية قد تعزز الموت الخلوي المبرمج.
وأكدت اختبارات السمية الخلوية أن الجزيئات البلاستيكية تسببت في تلف الأغشية الخلوية، حيث ارتفعت مستويات اللاكتات ديهيدروجيناز في العينات المعالجة.
وأظهرت التجارب أيضا أن التعرض للجزيئات البلاستيكية زاد من حركة خلايا العضلات الملساء، وهي عملية مرتبطة بتصلب الشرايين. أظهرت الخلايا المعرضة للجزيئات البلاستيكية، خاصة البولي ستايرين المتدهور، زيادة في الحركة، ما يشير إلى تحول نحو حالة مرضية.
وأكد تحليل الفلورة المناعية هذه التغييرات، حيث تم ملاحظة انخفاض مستويات α-smooth muscle actin وزيادة galectin-3 وRUNX-2.
وخلصت الدراسة إلى أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة ليست مجرد خطر بيئي، بل قد تشكل تهديدا خطيرا لصحة القلب. وأظهرت كيف يمكن لهذه الجزيئات، خاصة تلك الناتجة عن عبوات الطعام، أن تسبب تغيرات ضارة في الخلايا الوعائية، ما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى.
المصدر: نيوز ميديكال