جندي إسرائيلي عائد من حرب غزة يقتل صديقه بالرصاص
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ذكرت قناة عبرية، السبت، أنّ جنديًا إسرائيليا عاد مؤخرا من القتال في قطاع غزة قتل صديقا له بالرصاص في مدينة تل أبيب.
وقالت قناة "12" العبرية إن جنديا إسرائيليا "عاد مؤخرا من القتال في قطاع غزة، قتل صديقه داخل شقة"، مشيرة إلى أن "الخلفية جنائية".
وأشارت القناة إلى أنّ "القاتل والقتيل يبلغان من العمر 25 عاما", حيث كان يحمل الجاني سلاحا مرخصا.
وأشارت وسائل إعلام عبرية خلال الشهور الأخيرة إلى أنّ آلاف الجنود الإسرائيليين الذين تمّ تسريحهم من الخدمة في الحرب على قطاع غزة، يعانون من صدمة ما بعد الحرب.
وفي بداية الشهر الجاري، نشر موقع "واللا" العبري تحقيقًا يفيد بأنّ 1600 جندي وضابط إسرائيلي يعانون من صدمة ما بعد الحرب، حيث تم تسريح 250 منهم على الأقل، وفق التحقيق.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 27 أكتوبر الماضي، بشن عملية عسكرية برية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 194 ضابطا وجنديا وإصابة عدد آخر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: قناة السويس تشهد طفرة في الإيرادات خلال الربع الثاني
أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن إيرادات قناة السويس ما زالت تتأثر بشكل واضح بالأوضاع العالمية الراهنة، وهو ما ينعكس على حركة الملاحة والتجارة الدولية بشكل عام.
وأوضح أن التحديات العالمية والتقلبات الاقتصادية كانت لها آثار مباشرة على حركة السفن عبر القناة، وهو ما أدى إلى تأثير ملحوظ على الإيرادات المحققة.
ومع ذلك، شدد الدكتور مدبولي على أن الوضع بدأ يتحسن تدريجيًا، حيث أُسهم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في بعض المناطق التي كانت تؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة والملاحة البحرية، في تخفيف حدة الأزمة وتيسير الحركة عبر القناة.
ولفت إلى أن هذا التحسن سيعزز من قدرة قناة السويس على استقطاب مزيد من السفن والشحنات التجارية، متوقعًا أن يشهد الربع الثاني من هذا العام طفرة كبيرة في حركة التجارة البحرية عبر القناة.
كما أضاف الدكتور مدبولي أن هذه الطفرة المرتقبة ستسهم في زيادة الإيرادات بشكل تدريجي، مما سينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري بشكل عام، ويسهم في تعزيز قدرات الدولة المالية على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
واختتم رئيس مجلس الوزراء تصريحاته بتأكيد التزام الحكومة بتطوير السياسات الاقتصادية الحالية، مع تقديم الدعم اللازم لجميع القطاعات الحيوية التي تعد أساسية في تحفيز النمو والتنمية.
وأشار إلى أن الحكومة تواصل جهودها الحثيثة للوصول إلى فوائض دولارية أكبر، بهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل وتحقيق بيئة اقتصادية أكثر استدامة.