الإيقاع بتشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابي مكون من (5 عناصر إجرامية بينهم عميل "سيئ النية "، لهم معلومات جنائية- مقيمون بدائرة مركز شرطة الواسطى) تخصص نشاطه الإجرامى فـى إرتكاب جرائم سرقات الدراجات النارية.
اقرا ايضاً: المُتهم الأول في "الرشوة الكبرى" يتهم الصحافة بتشويه صورته.. والقاضي يرد
وجاء ذلك بأسلوب قطع الوصلات الكهربائية "الضفيرة" والتخلص من اللوحات المعدنية والتصرف فى الدراجات النارية بالبيع.
وعلى جانب آخر، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكماً بمُعاقبة مُتهمٍ بالسجن المؤبد، وذلك لإدانته بالإتجار في المُخدرات في القطامية، وشمل الحكم تغريمه 200 ألف جنيه.
أصدرت الحكم محكمة برئاسة المُستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ محمد وهدان وكيل النيابة، ومحمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة قد أسندت للمُتهم مصطفى.خ أنه في يوم 9 إبريل 2023 بدائرة قسم شرطة القطامية أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً (Indazole carboxmides) في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
كما أحرز سلاح أبيض "كتر" بدون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية.
وشهد ضابط الواقعة أنه إبان مروره الأمني ورفقته قوة من الشرطة السرية بمنطقة الزلزال دائرة القسم قرابة الساعة 4.45 مساء يوم 9 إبريل 2023 أبصر المُتهم المذكور واقفاً وآخرين.
فقام بضبطه إنفاذا للحكم الصادر ضده في القضية رقم 3525 لسنة 2022 جنح الطفل بالقاهرة الجديدة والقاضي بحبه سنتين مع النفاذ وذلك بجلسة 15 ديسمبر 2022.
وأنه بتفتيشه وقائياً عُثر على عدد 17 كيس شفاف تبين أن بداخل كل منها كمية من تبغ الشادو المُخدر، كما عثر على مبلغ مائتين وخمسة عشر جنيهاً، وكذا على سلاح أبيض "شفرة كتر" بين طيات ملابسه.
وبمواجهته بالمضبوطات أقر بإحرازها وعزا قصده من إجراز المخدر المضبوط للإتجار وأن المبلغ النقدي حصيلته والسلاح الأبيض للدفاع عن نفسه وعن تجاره غير المشروعة.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن السبعة عشر كيساً المضبوطين وُجد بكل منها كمية من أجزاء نباتية تحتوي على مادة ( (MDMB 4en إحدى المشتقات (Indazole carboxmides) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية تشكيل عصابى سرقات الدراجات النارية واقعة سرقة
إقرأ أيضاً:
هجوم غوست تاب.. كيف يستغل القراصنة خدمات آبل باي وغوغل باي لسرقة الأموال؟
رصد خبراء الأمن السيبراني في شركة "ثريت فابريك" هجوما يعرف باسم "غوست تاب" (Ghost Tap)، يستهدف البطاقات المرتبطة بخدمتي "آبل باي" (Apple Pay) و"غوغل باي" (Google Pay)، وفقا لموقع "ذا صن".
والعام الماضي، اكتشف باحثو شركة "إي إس إي تي" هجوما مشابها عُرف باسم "إن غيت" (NGate)، يسمح لمجرمي الإنترنت بإجراء مدفوعات صغيرة وسحب المال من أجهزة الصراف الآلي. ولكن حذر الخبراء من أن هجمات "غوست تاب" الحديثة هي أكثر خطورة ومن الصعب اكتشافها.
ويستهدف هجوم "غوست تاب" البطاقات المصرفية، فبدلا من سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، فإن هذا الهجوم يتيح للقراصنة شراء ما يريدونه من أي قارئ بطاقات في العالم.
وللقيام بذلك، يحتاج القراصنة أولا إلى سرقة معلومات البطاقة المصرفية والحصول على كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة لخدمة "آبل باي" أو "غوغل باي".
وللحصول على معلومات البطاقة، عادة يستخدم القراصنة البرمجيات الخبيثة التي تستهدف التطبيق المصرفي أو تطبيق الدفع الرقمي. ويمكنهم سرقة كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة عن طريق التصيد الاحتيالي أو برامج التجسس.
وبعد الحصول على معلومات البطاقة وكلمة المرور، تُرسل التفاصيل إلى شبكة واسعة من الأفراد المختصين في نقل الأموال الذين يمكنهم سحب النقود من دون الحاجة إلى بطاقة ائتمان أو أي جهاز.
ويعتمد هؤلاء الأفراد في نقل الأموال على خادم وسيط مشفر لنقل معلومات الدفع إلى هواتفهم الذكية، إذ يمكنها محاكاة "آبل باي" و"غوغل باي" لشراء الأشياء، وليتجنبوا الاكتشاف والتتبع فإنهم يضعون أجهزتهم على وضع الطيران.
وقد ذكرت شركة "ثريت فابريك" لموقع "بليبنغ كمبيوتر" أنها رصدت زيادة كبيرة في هذه الهجمات مؤخرا.
ويلاحظ خبراء الأمن السيبراني أن تقنيات مكافحة الاحتيال لدى البنك قد تكتشف المدفوعات الاحتيالية، ولكن قد تمر المشتريات الصغيرة من دون أن يلاحظها البنك.
وقالت "ثريت فابريك" إن التكتيك الجديد لسحب المال يشكل تحديا أمام المؤسسات المالية، وإن قدرة القراصنة على إجراء مشتريات احتيالية دون الاتصال بالإنترنت من خلال إجراء عدة مدفوعات صغيرة في أماكن مختلفة ربما لا تُفعّل آلية مكافحة الاحتيال، وهكذا يمكنهم شراء بضائع من دون أن يلاحظ أحد ويستطيعون إعادة بيعها من جديد.
ويخشى الخبراء من أن توسُع شبكة الأفراد المتخصصين بنقل المال على مستوى العالم يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة للمستخدمين، وينبغي للمؤسسات المالية إيجاد حل فعال في أسرع وقت.