وجَّه الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء وزارة الأوقاف، رسالة لكل متشائم فاقد الأمل من الحياة، قائلاً: «ربنا بيطبطب على قلوبنا وبيقول (بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، ده ربنا اللى بيطمنا، شوف لما حد مسؤول كبير أو حد ثري، يقولك ما تخافش أنا معاك وفي ضهرك بتعمل إيه، شوف بقى ربنا سبحانه وتعالى هو اللي بيطمنك ويقولك اوعى تخاف أو تقلق».

هناك حاجة كبيرة للأمل

وأضاف «قابيل»، في حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «اللي بيخاف بزيادة بيبقى ظالم لنفسه، اللي بيصدر رسائل تشاؤمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فبنقوله كفاية إحنا كلنا عندنا ضغوط بزيادة، الناس جوعى وفي حاجة كبيرة للأمل».

الباقة والموبايل اللي إنت بتستخدمهم دول رزق من ربنا

وتابع العالم بوزارة الأوقاف: «الباقة والموبايل اللي إنت بتستخدمهم دول رزق من ربنا ليه تحول الرزق إلى رسائل تشاؤم وقلق ليك وللناس، ده ظلم كبير للنفس، وتبقى ظالم نفسك وتظلم الناس معاك»، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التشاؤم فقدان الأمل التفاؤل الأمل في الحياة التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

دراسة: أغلبية الشباب على مواقع التواصل غير راضين عن أجسامهم

أظهرت دراسة جديدة من جامعة "واترلو" أن أغلبية الشباب غير راضين عن أجسامهم، وهي قضية عالمية تتزايد مع زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتحدث صورة الجسم السلبية عندما يشعر الأفراد بعدم الرضا المستمر عن أجسادهم، ما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية.

شملت الدراسة عينة من 21,277 شاباً وفتاة تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً من دول مثل أستراليا، كندا، تشيلي، المكسيك، بريطانيا، والولايات المتحدة. وأعرب 55% من المشاركين عن عدم رضاهم عن أجسادهم، مع زيادة هذا الشعور كلما زاد وقت استخدام وسائل التواصل.

وأفاد 35% من المراهقين بأنهم يرون أنفسهم "أضخم من المثالي"، بينما رأى 20% أنهم "أنحف من المثالي". واعتمد الباحثون على رسومات توضح ثمانية أنواع من الأجسام لتحديد الجسم المثالي الذي يسعى إليه المشاركون.

عدم الرضا ينتشر بين الذكور والإناث

ورغم تركيز الدراسات السابقة على عدم الرضا بين الإناث، اكتشف الباحثون أن الذكور أيضاً يعانون من هذه المشكلة. واشتكى الذكور غالباً من أن أجسامهم أنحف مما يرونه مثالياً، بينما اشتكت الإناث من كونهن أضخم من المطلوب.

وكانت منصات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على مشاركة الصور والفيديوهات مرتبطة بشكل أكبر بعدم الرضا عن الجسم مقارنة بالمنصات النصية مثل X (تويتر سابقاً).

مقالات مشابهة

  • متصلة: «غلطت وتبت وزوجي عاوز يطلقني؟».. وواعظة: «ده ربنا بيقبل التوبة»
  • واعظة بـ«الأوقاف»: الشكر يبسط الرزق ويجلب الراحة النفسية والسعادة (فيديو)
  • الاستماع لأقوال مؤمن زكريا فى واقعة أعمال السحر
  • عضو «الأزهر للفتوى»: نرصد الفتاوى المتطرفة على مواقع التواصل وندحضها
  • مهم من الضمان الاجتماعي
  • حكم تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها على مواقع التواصل
  • مصدر أمني يكشف حقيقة منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • العثور على أعمال سحر بأحد المقابر ضد مؤمن زكريا
  • دراسة: أغلبية الشباب على مواقع التواصل غير راضين عن أجسامهم
  • تامر حسني لـ أحمد العوضي: فنان كبير وكسرت الدنيا رمضان اللي فات