قوات الدعم السريع تصدر بيانًا بشأن وجود قواتها في النقعة والمصورات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أكدت قوات الدعم السريع، إنها أجرت تحقيقًا حول دخول أفراد من قواتها إلى الموقع الأثرية، في ولاية نهر النيل، وتبين لها صحة الصورة المنشورة، ومقاطع الفيديو.
وأشارت إلى ان الأفراد من قواتها دخلوا إلى تلك المواقع لالتقاط صور لتأكيد وصولهم إلى ولاية نهر النيل، وليس للبقاء أو المكوث به أو بالقرب منه.
وأضافت في بيان “تأكيداً لذلك، فقد خرج الأفراد الذين التقطوا صوراً بتلك المواقع منها فوراً وغادروها إلى مناطق أخرى”.
ثالثاً، تؤكد قوات الدعم السريع مجدداً اهتمامها بالمواقع الأثرية والتاريخية في السودان لمعرفتها بأهميتها للسودانيين والأفارقة والعالم بأسره، ولن تسمح لأي شخص المساس أو الإضرار بها، كما تجدد اهتمامها بجميع المواقع والمنشآت العامة في مناطق سيطرتها والالتزام بحمايتها.
ودعت جميع السودانيين وكل المهتمين بالسودان التواصل معها مباشرة للتأكد من أية معلومات متداولة بشأن أي قضية يهتمون بها، ويتداول الناسُ بشأنها معلومات قد لا تكون صحيحة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
سقط عديدون قتلى وأصيب آخرون جراء القصف العشوائي المتكرر من قوات الدعم السريع باتجاه مواقع في شمال دارفور.
الفاشر: التغيير
أعلن ناشطون بولاية شمال دارفور- غربي السودان، أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما تعرض عدد غير محدد للإصابة، جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على سوق معسكر أبو شوك بالمدينة.
ومنذ مايو الماضي، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، مما أدى إلى عزل المدينة وتعقيد الوصول إلى المرافق الطبية والخدمية، وتأثرت المستشفيات والخدمات بشكل مباشر بالقصف المتكرر.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بشمال دارفور، في بيان يوم السبت، إنه “مواصلة لسلسة جرائمها وانتهاكاتها ضدد المواطنين قامت قوات الدعم السريع بقصف سوق معسكر أبو شوك (نيفاشا) بأكثر من عشر دانات”.
وأضافت أن ما وصفتها بـ”مجزرة سوق نيفاشا” أدت لحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتم حصر 7 حالات وفاة وعدد من المصابين.
وكانت الغرفة أكدت في وقت سابق، أن التدوين العشوائي المتكرر من قبل الدعم السريع لمعسكر أبو شوك مساء الجمعة أدى إلى إصابة 6 أفراد من أسرة واحدة إصابات متفاوتة.
وتواجه قوات الدعم السريع انتقادات واسعة واتهامات متكررة، بتكثيف القصف العشوائي على المدينة والذي يستهدف المرافق المدنية والأسواق مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعيق عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشهدت الأشهر الماضية تفاقماً في الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني الفاشر من نقص في الغذاء والدواء، وانقطاعاً في الخدمات الأساسية بسبب الحرب.
وفي 13 يونيو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف القتال في دارفور وضمان حماية المدنيين والمرافق الحيوية مثل المستشفيات.
ورغم هذا القرار، تستمر الانتهاكات واستهداف المرافق الطبية في المنطقة، ما يزيد معاناة المدنيين، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
الوسومالدعم السريع السودان القصف سوق نيفاشا شمال دارفور مجلس الأمن الدولي معسكر أبو شوك