متابعات- تاق برس- أكدت قوات الدعم السريع، إنها أجرت تحقيقًا حول دخول أفراد من قواتها إلى الموقع الأثرية، في ولاية نهر النيل، وتبين لها صحة الصورة المنشورة، ومقاطع الفيديو.

وأشارت إلى ان الأفراد من قواتها دخلوا إلى تلك المواقع لالتقاط صور لتأكيد وصولهم إلى ولاية نهر النيل، وليس للبقاء أو المكوث به أو بالقرب منه.

 

وأضافت في بيان “تأكيداً لذلك، فقد خرج الأفراد الذين التقطوا صوراً بتلك المواقع منها فوراً وغادروها إلى مناطق أخرى”.

 

ثالثاً، تؤكد قوات الدعم السريع مجدداً اهتمامها بالمواقع الأثرية والتاريخية في السودان لمعرفتها بأهميتها للسودانيين والأفارقة والعالم بأسره، ولن تسمح لأي شخص المساس أو الإضرار بها، كما تجدد اهتمامها بجميع المواقع والمنشآت العامة في مناطق سيطرتها والالتزام بحمايتها.

 

ودعت جميع السودانيين وكل المهتمين بالسودان التواصل معها مباشرة للتأكد من أية معلومات متداولة بشأن أي قضية يهتمون بها، ويتداول الناسُ بشأنها معلومات قد لا تكون صحيحة.

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان

اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.  

وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع. 

واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.  

وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.  


أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.  

ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.  

وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.  


أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.  

وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • ولاية نهر النيل تصدر أمر طوارئ جديد بشأن حظر التجوال
  • إجلاء مواطني الجموعية إلى أم درمان بعد هجمات الدعم السريع
  • «الدعم السريع» تعلن إسقاط طائرة للجيش السوداني
  • قوات الدعم السريع تعلن إسقاط طائرة تابعة للجيش السوداني
  • "الدعم السريع" تعلن إسقاط طائرة للجيش السوداني
  • أكثر من 80 قتيل في هجمات للدعم السريع جنوبي أم درمان
  • ليست الشمالية ولا نهر النيل.. أصوات جنود الدعم السريع في مقطع فيديو عبد الرحيم دقلو تكشف الوجهة الحقيقية لقواته
  • لليوم الرابع.. الاشتباكات تتواصل بين الدعم السريع ومواطني قرى الجموعية
  • مقتل ناشط طوعي في معتقلات الدعم السريع