“جامعة نورة” تدشن برنامج فني مراقبة الجودة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دشنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الأحد 21 يناير ٢٠٢٤، برنامج “دبلوم فني مراقبة الجودة”، الذي يُعد باكورة الشراكة بين الوزارة والجامعة، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف ومعالي رئيسة جامعة الأميرة نورة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى.
وكانت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، استقبلت بمقر الجامعة، معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، والوفد المرافق له، بحضور طالبات الجامعة، في قاعة مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وتضمَّن التدشين كلمة ترحيبية قدمتها معالي رئيسة الجامعة، أشارت فيها لأهمية الشراكة بين قطاعي التعليم والصناعة، والاستثمار في رأس المال البشري، فيما ألقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، كلمة بمناسبة اللقاء الطلابي وتدشين برنامج ” دبلوم فني مراقبة الجودة”، تحدث خلالها معاليه عن استراتيجية الوزارة، وأبرز مرتكزاتها الحالية والمستقبلية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
واطَّلع الحضور على عرضٍ مرئيٍ لبرنامج الدبلوم، الذي يُعد أول برنامج أكاديمي محلّي يتوجه للمرأة في تخصص فني مراقبة الجودة، مستهدفًا تزويد الطالبات بالمعارف والمهارات التي تعزز تميزهن في مجال مراقبة الجودة، بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، ويخدم قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمملكة تتقدم بطلب استضافة الدورة الـ15 للمؤتمر العام للإيسيسكو عام 2025
كما عقدت الجامعة لقاءً حواريًا طلابيًا مع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، بالتزامن مع تدشين الدبلوم، حيث تناول اللقاء الطلابي مع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، عدة مداخلات طلابية حول سبل دعم المهندس الصناعي، ومستقبل الصناعات الدوائية، ودور المرأة في الصناعة والتعدين، بالإضافة لعدة محاور أخرى ركز خلالها معالي الوزير على أهمية دعم الشهادة بالممارسة والتأهيل والتدريب.
وشمل اللقاء زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية للحرم الجامعي، حيث تجول برفقة معالي رئيسة الجامعة، في المكتبة المركزية، ومركز المهارات والمحاكاة الطبي، ومركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية، واستمع لشرح مفصل عن مرافق الجامعة.
يُذكر أنَّ تدشين برنامج الدبلوم يأتي بالتعاون بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ووزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ للعمل على ربط القطاع الصناعي التعديني مع القطاع التعليمي، والأكاديمي، والمهني. حيث تم الإعلان عن البرنامج في نهاية نوفمبر الماضي، وبلغ عدد الملتحقات فيه 25 طالبة، انطلقن في رحلتهن الدراسية مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1445هـ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معالی وزیر الصناعة والثروة المعدنیة جامعة الأمیرة نورة معالی رئیسة
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًا حول كفايات معلم الكبار في عصر الرقمنة
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في تقديم البرامج التدريبية التي تستهدف تعزيز قدرات المعلمين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن برامج إعداد معلمي تعليم الكبار تكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العصر الحديث.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق البرنامج التدريبي "كفايات معلم الكبار في عصر الرقمنة"، الذي نظمته الجامعة بالتعاون بين إدارة التدريب ومركز تعليم الكبار، وشهد مشاركة نخبة من معلمي تعليم الكبار بمحافظة الإسماعيلية
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الجامعة لرفع كفاءة المعلمين، ومواكبة أحدث المستجدات في طرق التدريس، خاصة في مجال تعليم الكبار، مشيرة إلى أن استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية أصبح ضرورة لا غنى عنها لضمان تحقيق أعلى مستويات الفاعلية في نقل المعرفة
عُقد البرنامج التدريبي يوم الأربعاء 5 فبراير 2025 بقاعة التدريب بالمحافظة القديمة، بمشاركة 19 معلمًا من إدارات التل الكبير والقصاصين، وذلك تحت إشراف الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة قناة السويس.
وتولت الدكتورة عزة أحمد محمد إبراهيم، مدرس بقسم أصول التربية بكلية التربية، تقديم محاضرات البرنامج، بحضور نورهان سيد، مدير فرع تعليم الكبار بمحافظة الإسماعيلية، التي أشادت بدور الجامعة في دعم وتأهيل معلمي الكبار وفق أحدث الأساليب التربوية.
تناول البرنامج التدريبي عدة محاور أساسية، من بينها التعريف بتعليم الكبار وأهميته في إعادة تأهيل الأفراد وتمكينهم أكاديميًا ومهنيًا، إضافة إلى استعراض السمات المختلفة للدارسين الكبار من النواحي الاجتماعية والانفعالية والمعرفية، والتحديات التي تواجههم في بيئة التعلم
كما تم تسليط الضوء على دور معلم تعليم الكبار في توجيه الدارسين وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي، مع التركيز على أدوار المعلم في العصر الرقمي، وضرورة تطوير كفاياته الرقمية ليتمكن من تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا في تعليم الكبار.
اختتم البرنامج التدريبي بالتأكيد على أهمية تعزيز الوصول المتكافئ للتعليم الرقمي للكبار، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتواصل في البيئات الرقمية لمواجهة المعلومات المضللة. كما تم التطرق إلى أنواع الكفايات والمهارات التي يحتاجها معلم الكبار في عصر الرقمنة لضمان تحقيق بيئة تعليمية فعالة وشاملة
أشرف على تنظيم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
هذا وتؤكد جامعة قناة السويس استمرارها في تقديم المزيد من البرامج التدريبية التي تسهم في تنمية المجتمع وتعزيز جودة التعليم.