فؤاد عودة: 100 ألف عامل في الصحة من أصل أجنبي بإيطاليا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، وعضو سجل الخبراء في الكونفدرالية لنقابات الأطباء الايطاليون الحكومية "Fnomceo" ومحاضر في جامعة تور فيرغاتا والجامعات الإيطالية، إنه بينما يغادر العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية إيطاليا الى الخارج فهناك اكثر من 6000 طبيب و ممرض ايطالي في خلال سنة 2023 قدموا طلب لـ “امسي” للذهاب للعمل في في دول : “السعودية، قطر ، الإمارات العربية المتحدة والكويت و البحرين”، حيث يصل كثيرون آخرون عاملين في مجال الصحة من اصل اجنبي من الخارج إلى بلدنا إيطاليا، مما يثبت أنهم أساسيون في احترافهم ومهاراتهم.
وأكد “عودة”، في تصريحات للوفد، أن أعداد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (Amsi) والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية (Umem)، يوجد حوالي 100 ألف متخصص في الرعاية الصحية من أصل أجنبي في إيطاليا، وهو "جيش أبيض" حقيقي بدون جنرالات، ومن بين هؤلاء 33 ألف طبيب، 7 آلاف طبيب أسنان، 42 ألف ممرض، 7 آلاف أخصائي علاج طبيعي، 6 آلاف صيدلي، 2500 طبيب نفسي، 2500 طبيب أقدام، فنيو أشعة، علماء أحياء، كيميائيون، فيزيائيون.
وتابع: “هناك أيضًا العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين ينتظرون الاعتراف بالمؤهلات التي تم الحصول عليها في الخارج. أما في أوروبا، يعمل هناك حوالي 600 ألف طبيب من أصل أجنبي، منهم 450 ألف طبيب مستقر و 150 ألف متنقل في مختلف الدول الأوروبية، وإذا كان العديد من الأطباء والمهنيين قد غادروا بلدنا خلال السنوات الخمس الماضية، فمن ناحية أخرى كان هناك خريجون جدد في إيطاليا ووافدون من الدول العربية".
وتابع: “ نتحدث عن واقع مهم للغاية في إيطاليا، التي للأسف لا ترى في كثير من الأحيان احترام بعض الحقوق، السماح بالمشاركة في المسابقات والدورات لأطباء الأسرة والمستشفيات بدون ان يكون اجباري حامل الجنسية الإيطالية ”. واليوم، في الواقع، لا يزال من غير الممكن التسجيل في الاختيارات دون الحصول على الجنسية، حتى لو كنت طبيبًا أو متخصصًا في الصحة والرعاية الصحية. «العديد من المهنيين - يوضح مؤسس AMSI - لا يرون مشاكلهم قد تم حلها، وبعد بضع سنوات يبحثون عن وظائف في بلدان أخرى في أوروبا وحول العالم». ثم يطلب أمسي وأميم الحل، في ظل انتهاء الإعفاء المقرر في عام 2025”.
واختتم: " نشكر جهود وزير الصحة أورازيو شيلاتشي في محاولته إيجاد حلول لجميع القضايا الحرجة التي أثرناها، ولا سيما تلك المتعلقة بالأجور والمتعلقة بإلغاء تجريم القانون الطبي والحد الأقصى لنفقات الرعاية الصحية".
ويقول الدكتورعماد برسي عضو المجلس الإداري لنقابة امسي: "وصلت إلى إيطاليا بعد المدرسة الثانوية، والتحقت بالجامعة في روما وأخيراً بالمدرسة التخصصية في طب الأطفال منذ عام 2006، عمل في مانيربيو، في مقاطعة بريشيا، كطبيب أطفال يتمتع بحرية الاختيار، بعد فترة من الوقت قضاها أولاً في فال كامونيكا ثم في لينو، أنا سعيد لوجودي هنا ، كما يقول فالديمقراطية سلعة أساسية نتأمل ان يكون سلام في السودان، لا يزال لديه إخوة وأخوات وأصدقاء هناك أذهب لزيارتهم مرة كل عامين أشعر بالقلق في كثير من الأحيان عواقب الحرب تؤثر على الجميع" .
وأيضًا هناك البروفيسور كامران باكنيجاد، الذي ولد في إيران عام 1959 وهو الآن مسؤول عن وحدة أمراض القلب وإعادة تأهيل القلب في مستشفى نومينتانا في روما، وهي منشأة معتمدة تضم 500 سرير، قائلًا: “ ”وصلت إلى إيطاليا عام 1979، وهو عام نهاية النظام الملكي وبداية الجمهورية الإسلامية كما يقول في البداية اخترت ألمانيا، ولكن بعد ذلك، قارنت نفسي باثنين من أقاربي البعيدين الذين يعيشون في فيرارا، وتحولت إلى إيطاليا تعددت الأسباب التي فسرت هذا التغيير في البرنامج، كان للجانب الإنساني تأثير حاسم كنت أعلم أن إيطاليا بلد مضياف وأن هناك ترحيبًا أكبر بالأجانب، لكن سنوات الدراسة في جامعة روما لا سابينزا لم تكن سهلة".
6f4e8e67-0012-429b-8430-07518a55690a bb84be7a-cf62-4ea4-ab3f-9b8932c1f1d2 07301719-67be-4368-96db-5a5ed07dea72 a5db877d-79fb-4020-8909-83cced41aa61 9f6309b3-ae4f-4909-b1bc-02c296a69e39
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فؤاد عودة نقابة الأطباء الرابطة الطبية الأوروبية فی الرعایة الصحیة فی إیطالیا العدید من
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: 100 مليون صحة نموذج رائد يحتذى به في الرعاية الصحية
أثنى هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، على مبادرة «100 مليون صحة»، واصفًا إياها بأنها واحدة من أهم المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، إذ تسعى إلى الكشف المبكر عن الأمراض، وتقديم العلاج المجاني للمواطنين في كل أنحاء الجمهورية.
وقال «عبد السميع» خلال بيان اليوم، إن «100 مليون صحة» تُعد نموذجا رائدا في مجال الصحة العامة، حيث إنها استهدفت في مراحلها المختلفة مكافحة العديد من الأمراض المزمنة والمعدية مثل فيروس «سي»، والضغط، والسكري، والسمنة، من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني، فضلاً عن نشر الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ساهمت في تقليل نسب الإصابة بالأمراض الخطيرة التي كانت تهدد حياة الكثيرين، وساعدت في تحسين جودة الحياة لدى شريحة كبيرة من المصريين.
100 مليون صحةأشار إلى أن محافظة البحر الأحمر استفادت بشكل كبير من المبادرة، خاصة أن الكثير من سكانها يعملون في القطاعات السياحية والنقل البحري، ما جعل هذه المبادرة ضرورة لضمان صحة العاملين في هذه القطاعات الحيوية، موضحًا أن فرق الفحص الطبي تجوب مختلف مدن وقرى المحافظة للوصول إلى جميع الفئات السكانية، بما في ذلك المناطق النائية التي كانت تعاني في السابق من نقص الخدمات الصحية المتخصصة.
تطوير القطاع الصحيوأضاف أن «100 مليون صحة» ليست مجرد حملة مؤقتة بل هي جزء من رؤية مصر الشاملة لتطوير القطاع الصحي، لافتًا إلى أن المبادرة ساهمت في دعم البنية التحتية للقطاع الصحي من خلال توفير معدات طبية متطورة وتحسين مستوى الكوادر الطبية التي شاركت في الحملة، مؤكدًا أن المبادرة أسهمت في تعزيز الثقة بين المواطنين والدولة، حيث شعر الناس بأن الدولة تهتم بصحتهم وتسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة.
وأشاد بالتعاون المثمر بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية التي دعمت المبادرة، حيث شاركت وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع جهات محلية ودولية لضمان تنفيذ الحملة بأعلى مستوى من الكفاءة، موضحًا أن المبادرة لاقت استحسانًا على المستوى الدولي، مما يعكس نجاح النموذج المصري في الرعاية الصحية، فضلًا أنه سيعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية في مجال تقديم الخدمات الصحية المتقدمة.
ودعا «عبد السميع» إلى استمرار المبادرة وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من الفحوصات والكشف المبكر عن أمراض جديدة، مؤكدًا أن صحة المواطن المصري هي أولوية قصوى، وأن استمرار هذه المبادرات يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الصحية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.