"الأوبرا السلطانية" تستضيف فرقة "الثلاثي جبران" الفلسطينية.. 2 فبراير
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف دار الأوبرا السلطانية مسقط فرقة الثلاثي جبران، إحدى أهم الفرق الفلسطينية التي عُرفت بجهودها في التعريف بالهوية الفلسطينية وأهمية المعاني السامية للموسيقى ودورها في إيصال رسائل إلى العالم.
ويقام الحفل في الأوبرا السلطانيّة دار الفنون الموسيقية يومي 2 و3 فبراير المقبل الساعة السابعة مساء، على أن يخصّص جزء من عائدات الحفل لدعم الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
و قد نجحت الفرقة في ذلك من خلال المعزوفات التي قدّمتها والمؤلّفة من الأخوة سمير (1973)، ووسام (1983) وعدنان (1985)، الذين ورثوا حبّ الفن من والدهم الذي اشتهر بحرفة صناعة العود، وهم من مواليد مدينة الناصرة الفلسطينية.
ورغم إقامتهم الطويلة في باريس، إلّا أنّهم حملوا رسالتهم إلى العالم وعرّفوا بأبعاد القضية الفلسطينية وانطلقوا جامعين بين التأليف الموسيقي والعزف على العود، بالإضافة إلى أداء قصائد الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، ونالوا شهرة عالمية، بفضل تميّز أعمالهم الموسيقية التي تجمع بين الأصالة المتجسّدة بالروح الشرقية من خلال استفادتهم من التراث الشرقي والمعاصرة المتمثّلة بالانفتاح على معطيات الموسيقى الحديثة وفتح الباب أمام التجريب.
وقد بدأ مشوار الثلاثي في أواسط تسعينيات القرن الماضي عندما قدّم الشقيق الأكبر سمير معزوفات انفرادية لفتت إليه الأنظار، فاشتهر عالمياً وكلّف بتأليف الموسيقى التصويرية من قبل كبار المخرجين من بينهم رشيد المشهراوي وفرنسوا دوبيرون ونسيم عمواش.
فيما تولّى الشقيق الأوسط صناعة آلاتهم؛ وقد صقلها بالدراسة في معهد أنطونيو ستراديفاري الإيطالي، أمّا عدنان فهو عازف بارع وقد التقى بالجمهور الفرنسي خلال تقديمه العديد من المعزوفات مع فرقة فاتومي لامورو، إلى جانب عزفه مع الثلاثي جبران الذي ساهم في تدعيم صورة الإبداع العربي الفلسطيني في العالم وأمام الجمهورين العربي والغربي على حدّ سواء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث في فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير المقبل، وذلك في إطار اتفاقية تعاون بين كلية التجارة والسياحة بجامعة كومبلوتنسي بمدريد ومعهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وإسبانيا في مجالات السياحة والضيافة والتراث، من خلال توفير منصة لتبادل المعرفة والاكتشافات العلمية الحديثة، إلى جانب استعراض أحدث المناهج المبتكرة لمواكبة التحولات العالمية في هذه القطاعات.
كما يسعى المؤتمر إلى الجمع بين الخبراء الاقتصاديين وقادة صناعة الضيافة وممثلي المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية لتعزيز بيئة تعاونية.
وسيشارك في المؤتمر 65 متحدثًا أجنبيًا، من بينهم 24 خبيرًا من إسبانيا، إلى جانب 25 متحدثًا مصريًا، حيث ستتناول جلساتهم موضوع المؤتمر "حان الوقت لتبادل الخبرات"، والذي يعكس أهمية التعاون بين الأكاديميين والباحثين في البلدين في مجالات السياحة والتراث والآثار والهندسة المعمارية.
يُذكر أن معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق، الذي تأسس عام 1993، يعد من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم السياحي في مصر والشرق الأوسط، حيث خرّج 27 دفعة من طلاب البكالوريوس و28 دفعة من خريجي الدراسات العليا.
كما تُعد جامعة كومبلوتنسي بمدريد، التي تعود جذورها إلى القرن الثالث عشر، من أعرق الجامعات الأوروبية، وتضم أكثر من 80 ألف طالب و6 آلاف أستاذ، فيما تحظى كلية التجارة والسياحة التابعة لها بمكانة أكاديمية مرموقة منذ تأسيسها عام 1971.