سناو- الرؤية

نظم مجلس الخليلي للشعر أمسية شعرية بمركز سناو الثقافي الأهلي، شهدت تقديم عدد من القصائد المتنوعة ما بين الشعر القديم والحديث.

وألقى الشاعر موسى بن قسور العامري قصيدة بعنوان "إن تنصروا الله ينصركم" للشيخ عبدالله بن علي الخليلي، كما ألقى الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي قصيدة عن المناسبة وزيارة ولاية سناو، وألقى الشاعر عبدالله بن هلال الإسماعيلي قصيدة شعرية بعنوان "فجر الانتصار" وألقى الشاعر أحمد بن محمد بن ربيع الوائلي قصيدة بعنوان "همة وهم"، وقدم غصن بن هلال العبري قصيدة شعرية بعنوان "غضبة الأبناء"، وألقى د.

علي بن هلال العبري قصيدة عن  ولاية سناو، كما قدم عثمان بن راشد العميري قصيدتين  شعريتين بعنوان: "عز ومجد" و "انتصار الأباء".

وقدم الشاعر مهنا بن ناصر الرواحي قصيدة بعنوان "مركز العلم سناو"، وألقى الشاعر أحمد بن مظفر الرواحي قصيدة "هل من مشمر"، كما قدم الدكتور راشد بن حمد الحسيني قصيدة بعنوان  "تحية لمركز سناو الثقافي"، وألقى الشاعر سعيد بن حمدان الصوافي قصيدة بعنوان  "بلبل الأيك"، وفي الختام قدم ناصر بن سعيد الرواحي كلمة ختامية بعنوان " ما لم يقله الشعر".

وضمن فعاليات هذه الأمسية، اطلع ضيوف الولاية على المركز وأقسامه التي يحتويها ومرافقه المتنوعة، مثل المكتبة وقاعات التدريب وقاعة الفعاليات والتي تتسع إلى 500 شخص.

وتحدث الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي رئيس مركز سناو الثقافي الأهلي، عن أهمية المركز باعتباره منارة علم وإرشاد، مسلطا الضوء على أهم الفعاليات التي أقيمت في المركز خلال السنوات الماضية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«العازي».. فنٌ أصيل يرمز للشجاعة والإقدام

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بدور القاسمي تكرّم طاقماً تمثيلياً من الجامعة الأميركية في الشارقة مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز» رمضانيات تابع التغطية كاملة

تشكّل فنون الأداء التقليدية جزءاً من ثقافة وتاريخ دولة الإمارات، وتستعرض الفرق الشعبية في المهرجانات الثقافية والتراثية والفنية، هذه الفنون التي تتنوع بين الفلكلور والأهازيج والموروثات القديمة التي تتمثل في الأداء الشعبي الرصين، والتي تضيء للآخر جزءاً من ملامح الثقافة الإماراتية، بهدف الحفاظ على موروث الأجداد ونقله إلى الأجيال الجديدة.
يُعتبر فن «العازي» من فنون الأداء الشفهية الأصيلة والذي أُدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة «اليونسكو» عام 2017، والذي يتم تقديمه بصفة مستمرة في المحافل الوطنية والمهرجانات الثقافية والمناسبات الخاصة.

قصائد هادفة
وعن هذا الفن يقول مبارك العتيبة، عضو في جميعة أبوظبي للفنون الشعبية: «العازي» فن عريق ومتوارث جيلاً بعد جيل، وتشير التسمية إلى أنه يعبر عن العزة والاعتزاز بالنفس والعزوة والتكاتف، ويطلق على القصيدة المؤداة بهذا الفن مصطلح «العزاوة»، أما الشاعر الذي يؤدي هذا الفن فيسمى «العازي» وهو من يقوم بترديد كلمات شعرية وفق نمط هذا الفن ووحي المناسبة، وتكون كلمات القصائد هادفة ومنتقاة وغالباً ما تكون لتأكيد تلاحم المجتمع.
وتابع: يؤدى فن «العازي» عن طريق الشخص الرئيس وهو الشاعر، حيث يتولى توجيه المؤدين وتنسيق إيقاع حركاتهم، ويشارك في «العازي» مجموعة تتراوح بين 40 و60 شخصاً، يشكلون صفوفاً متناسقة ومتراصة مرددين الكلمات الحماسية بصوت واحد خلف الشاعر، والتي تدعو إلى الوحدة والتكاتف، والبطولة، والاعتزاز، والفخر.

تكاتف وتضامن
ولفت العتيبة إلى أن أصل هذا الفن يعود إلى الاحتفالات بالنصر، حيث كان يُلقى في ساحة المعركة، ثم توارثته الأجيال عبر مئات السنين، ويتكون شعر العازي من أبياتٍ مقفّاة على غرار الشعر العربي التقليدي، مع اقتباس الأقوال المأثورة، والأمثال في بعض الأحيان، ويتميز شعر العازي بالصوت الجهوري القوي للشاعر الذي يصدح بأبيات الشعر ويرددها جواباً فريق المنشدين الذين يحملون بنادق رمزية متكاتفين في صفوف خلف الشاعر الذي يحمل بدوره سيفاً، وتنقل طريقة إلقاء شعر العازي بأسلوب النداء من الشاعر والجواب من المنشدين شعوراً عاماً بالتكاتف والتضامن، بينما تؤكد الأسلحة الرمزية التي يحملونها على معاني الشجاعة.

آلة الكاسر
وأشاد العتيبة بجهود دولة الإمارات في الحفاظ على هذا التراث، وإعادة إحياء فنون الأداء التقليدية في مختلف المحافل والمهرجانات والمناسبات، وقال: استعراض أداء فن «العازي» من الوسائل المهمة لنقل التقاليد والمعارف والثقافة التقليدية الإماراتية في فن التأقلم مع البيئة والطبيعة المحيطة من جيل إلى آخر.
وأضاف: بين الأهازيج التراثية، وإيقاعات الفنون التقليدية، بمصاحبة آلات موسيقية متنوعة، تعمل الفرقة على تأدية «العازي» رفقة آلة الكاسر التي تُعتبر أهم إيقاع في هذه اللوحة الفنية.

تعزيز القيم
أوضح مبارك العتيبة، أنه على الرغم من أن «العازي» من فنون الأداء التي عرفها مجتمع الإمارات قديماً، إلا أنه يشهد إقبالاً متزايداً من الأفراد وفرق الفنون الشعبية لإحيائه من خلال تنظيم قصائد جديدة، بحيث تتناول أغراضاً جديدة كالاعتزاز بالوطن وقيادته الرشيدة، وما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات، إضافة إلى تعزيز القيم التي عرفها المجتمع والحرص على تكريسها، ومنها المروءة والشجاعة والكرم والتضحية، ما يجعل «العازي» فناً متجدداً وقابلاً للاستمرار والتطور.

مقالات مشابهة

  • نجم فم الحوت
  • حسن المطروشي ... معلّقة عمانيّة
  • نجم العيوق
  • "الثقافة تستطيع" فرع ثقافة فاقوس ينظم فعاليات ثقافية وفنية
  • شعر عن يوم المرأة العالمي 2025
  • في ذكرى الشاعر خليل فرح
  • «العازي».. فنٌ أصيل يرمز للشجاعة والإقدام
  • محمد بن راشد يعزي في وفاة عبدالله بن ضاحي العميمي
  • محمد بن راشد يقدم واجب العزاء في وفاة عبدالله بن ضاحي العميمي
  • موسى هلال والجهل بمؤسسات الدوله