تقرير إسباني: الرباط شريكٌ إقليميٌّ لواشنطن بمنطقة البحر الأبيض المتوسط على حساب مدريد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
تحدّث تقرير إسباني حديث عن متانة العلاقات المغربية الأمريكية في الآونة الأخيرة، على حساب العلاقات بين واشنطن ومدريد في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وجاء في تقرير للمركز الأعلى لدراسات الدفاع الوطني (CESEDEN)، مركز التعليم العسكري للقوات المسلحة الإسبانية، يعود تاريخه إلى شهر نونبر 2023، وتم نشره في بداية يناير 2024، (جاء فيه) أن المغرب حل مكان إسبانيا كشريك إقليمي للولايات المتحدة الأمريكية، في قضايا الأمن والتجارة والتنمية وهلم جرا.
فرغم تحسن العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين الرباط ومدريد منذ شهر أبريل 2022؛ بيد أن إسبانيا لا تنظر بعين الرضا إلى التقارب بين المغرب وأمريكا، لاسيما وأن الأخيرة أعطت الأولوية للعلاقة مع المغرب.
التقرير، الذي يحلل استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية على وجه التحديد، أعزى هذا التقارب إلى استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل، وبموجبه اعترفت واشنطن بمغربية الصحراء أواخر سنة 2020.
وعن أسباب فتور العلاقات الإسبانية الأمريكية؛ سلّط "بيدرو فرانسيسكو راموس خوسيه"، صاحب التقرير؛ وهو أستاذ في CESEDEN وجامعة فالنسيا الدولية، الضوء على الأزمة التي اندلعت في البحر الأحمر، بعدما منع الحوثيون حركة الشحن البحري في المنطقة، لاسيما وأن الأمريكيين يصرون، منذ أسابيع، على مشاركة إسبانيا في المناورات في البحر الأحمر.
وفي أوائل دجنبر 2023، أكد وزير الدفاع الإسباني روبلز أنه تم اعتقال اثنين من عملاء المخابرات المركزية الإسبانية، بتهمة نقل معلومات إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وأمام هذا الوضع؛ طالب وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس" بتوضيحات من السفير الأمريكي، الذي زعم أنه لا علم له بهذه العملية؛ وهو الرد لم يرضِ الرئاسة في الجارة الشمالية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل نتنياهو يوجه رسالة للحوثيين.. من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أدرعي، في بيان عبر قناته على "تلجرام"، "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديراً ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس".