اتفاقية دولية لدعم خلق فرص العمل وتنشيط الاقتصاد المحلي في العراق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
وقعت المنظمة الدولية للهجرة، الأحد، اتفاقية مع السفارة الألمانية في العراق لدعم خلق فرص العمل وتنشيط الاقتصاد المحلي في العراق.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جورجي جيكاوري في كلمة له خلال توقيع الاتفاقية، تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم اليوم التوقيع على المرحلة السادسة من برنامج المنظمة الدولية للهجرة والتي تساهم في دعم الاقتصاد للعراق من خلال خلق فرص العمل وتنشيط الاقتصاد المحلي، وهو برنامج أصبح ممكنا بدعم من حكومة ألمانيا عبر بنك التنمية الألماني".
وأضاف،"ستدعم الاتفاقية الجديدة جهود المنظمة الدولية للهجرة المستمرة في العراق لتعزيز الانتعاش الاقتصادي وخلق فرص عمل مستدامة، من خلال توفير تمويل إضافي بقيمة 23.35 مليون يورو لعامي 2024-2028".
وتابع "منذ عام 2018 التزمت وزارة التعاون والتنمية الاقتصادية الألمانية بمبلغ 135 مليون يورو لدعم أنشطة المنظمة الدولية للهجرة في العراق للمساهمة في الانتعاش الاقتصادي من خلال دعم خلق فرص العمل وإعادة تأهيل البنية التحتية المجتمعية الرئيسية مثل الأسواق والمناطق الصناعية".
وأكمل في حديثه "مع هذا المشروع ستواصل المنظمة الدولية للهجرة العمل في 9 محافظات في شمال ووسط العراق عبر تقديم الدعم لـ 1800 فرد للتوظيف في الأشغال العامة مع وستقوم المنظمة الدولية للهجرة أيضا بإعادة تأهيل البنية التحتية الاقتصادية الرئيسية لتنشيط الأسواق وتيسير التنمية الاقتصادية".
وأكد جيكاوري أن "المنظمة الدولية للهجرة تواصل العمل عن كثب مع حكومة العراق في دعم الجهود الرامية إلى زيادة الفرص الاقتصادية للمرأة ومشاركتها ومساعدة الأفراد الذين يتمتعون بمهارات محسنة في مجال التوظيف من خلال توفير مجموعات دعم الأعمال والتدريب المهني عبر برنامجها للمساعدة في سبل العيش الفردية، وستسمح لنا هذه المرحلة الجديدة من تعاوننا مع الجانب الألماني بمواصلة مبادرتنا الرائدة (صندوق تنمية المشاريع)، وسيواصل صندوق التنمية الأوروبي دعم القطاع الخاص وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة في العراق وتعزيز خلق فرص عمل مستدامة، هذه المرحلة الجديدة وحدها ستسهل خلق 1100 فرصة عمل جديدة في جميع أنحاء العراق".
وأوضح أن "هذا المشروع سيكون بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والحكومات المحلية في المحافظات لدعم هذه المشاريع وتنفيذها على أرض الواقع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المنظمة الدولیة للهجرة خلق فرص العمل فی العراق من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر ترسم خارطة الطريق.. مشروعات النقل بوابة لدعم الاقتصاد والتنمية المستدامة
أدركت مصر خلال السنوات الأخيرة أهمية تطوير البنية التحتية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، لذلك ركزت الدولة جهودها على تحسين شبكات الطرق والكباري والنقل، بالإضافة إلى إنشاء شبكة اتصالات حديثة، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة، فضلًا عن إعداد خريطة استثمارية شاملة لدعم جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن مصر لديها رؤية طموحة في رسم خارطة طريق شاملة لدعم الاقتصاد من خلال تطوير مشروعات الطرق وشبكات النقل، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاستثمارات الكبيرة التي تُضخ في هذا القطاع تسهم بشكل مباشر في تحسين البنية التحتية، بما يربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي بالموانئ والأسواق المحلية والعالمية، مما يعزز كفاءة سلاسل الإمداد والتجارة، ويخفض تكاليف النقل، ويزيد من سرعة تداول البضائع.
وأوضح الأمين أن مشروعات النقل الكبرى مثل القطار الكهربائي السريع والممرات اللوجستية، بالإضافة إلى تطوير الطرق والكباري، تُعد استثمارات استراتيجية طويلة الأجل تفتح آفاقًا جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية. وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تخدم فقط الاقتصاد، بل تمتد آثارها إلى تحسين جودة حياة المواطنين من خلال توفير وسائل نقل آمنة ومتطورة تُسهل التنقل وتقلل من حوادث الطرق.
كما أكد الأمين أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل مشروعات النقل، مما يعكس توجهًا حكوميًا لدعم الابتكار وتعظيم الكفاءة. وأشار إلى أن هذه الجهود تسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات، خاصة مع ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر مشروعات تربط الموانئ والمناطق الصناعية بالأسواق العالمية. وشدد على أن هذه الاستراتيجية الشاملة من شأنها أن تدعم أهداف رؤية مصر 2030، وتحقق طفرة اقتصادية كبيرة تلبي طموحات الدولة في التنمية والازدهار.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة