نائب أمير منطقة المدينة يزور حلقات القرآن الكريم في رحاب المسجد النبوي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن نائب أمير منطقة المدينة يزور حلقات القرآن الكريم في رحاب المسجد النبوي، قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، بزيارة تفقدية لحلقات القرآن الكريم والمتون العلمية .،بحسب ما نشر الجزيرة أونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب أمير منطقة المدينة يزور حلقات القرآن الكريم في رحاب المسجد النبوي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، بزيارة تفقدية لحلقات القرآن الكريم والمتون العلمية في رحاب المسجد النبوي، يرافقه المشرف العام على الحلقات إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم. واطّلع سموه خلال الجولة على الحلقات التي تستوعب نحو 50 ألف طالب وطالبة على مدار العام، منهم أكثر من 20 ألف يتدارسون القرآن الكريم وعلومه عبر تقنية الاتصال المرئي، بإشراف أكثر من 1100 معلم ومعلمة. وخلال الجولة قدّم الشيخ القاسم، ملمحاً عن تنوع الفئات العمرية المستفيدة من خدمات الحلقات، التي تشمل جميع الفئات السنية وفق منهج التلقين والحفظ ومن ثم المراجعة، وصولاً إلى الإجازة في هذا الصرح الذي يقدم خدماته للملتحقين السعوديين بالإضافة إلى الطلاب والطالبات من مختلف جنسيات دول العالم. يُذكر أن حلقات التحفيظ والمتون العلمية في مسجد رسول ﷺ خرّجت خلال العام الماضي 2022م، 580 طالباً وطالبة من الحافظين والحافظات، في حين بلغ عدد الإجازات في القرآن الكريم 1260 إجازة، كما أُجيز 15.625 طالباً وطالبة في السنة النبوية والمتون العلمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الوحي هو نور من الله على الرسول وبه تحيا القلوب والأرواح
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد المهنا، المسلمين بتقوى الله عز وجل, مستشهدًا بقوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: الوحي هو كرامة الله لهذه الأمة، وهو عزها ومجدها الذي سمت به على جميع الأمم إلى آخر الدهر، مبينًا أن الوحي هو النور الذي أنزله الله على رسوله وهو حكمه وشرعه، وبشارته ونذارته، مستشهدًا بقوله تعالى (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ).
وأوضح، أن الوحي هو الصلة بين الأرض والسموات، وفيه حياة القلوب والأرواح، وبه تحيا مصالح الدين والدنيا، والنور الذي يهدي به الله من يشاء من عبادة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا).
وتابع قائلًا: إن الله تعالى امتن بوحيه على عبده ورسوله خاتم النبيين وقائد المرسلين، فكان معجزته التي فاقت كل معجزة لرسول كريم قبله، كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن جبريل عليه السلام أمين الوحي من رب العالمين، ينزل على الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ـ بالقرآن والسنة، مبينًا أن الوحي إما قرآنًا متلوًا متعبدًا بتلاوته وهو كلام الله المنزل على نبيه، أو سنةً نبويةً تفسر القرآن وتبين مجمله، وتعبر عنه وتدل عليه.
وبيّن الدكتور المهنا، أن لأئمة السنة والحديث من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتابعيهم ومن بعدهم الذين حملوا ميراث نبينا إلينا حقًا عظيمًا علينا، وأن نتقرب إلى الله بحبهم وموالاتهم والدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن من علامات صحة الإيمان وسلامة المعتقد تعظيم سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ، واعتقاد حجيتها والإذعان لها والتحاكم إليها، فمن كان مؤمنًا بكتاب الله تعالى فهو مؤمن حكمًا ولزومًا بسنة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي على الاعتصام بسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآثاره، والتمسك بها، والعض عليها بالنواجذ فهي الحق المبين، وبها صلاح الأمة وسبيلها إلى الاجتماع والائتلاف، ونجاتها من الفرقة والاختلاف.
وختم الخطبة مبينًا، أن من أعظم بركات اتباع الوحيين الشريفين وتعظيمهما والوقوف عند حدودهما سلامة معتقد المسلم في توحيد ربه، وإخلاص الدين له، وعصمته من التلبس بالبدع والمحدثات، فمن عظّم الوحي أمرًا ونهيًا وخبرًا فقد عظّم الله تعالى.