الأربعاء.. بدء فعاليات "مهرجان عين للأفلام القصيرة"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق بعد غد الأربعاء فعاليات "مهرجان عين للأفلام القصيرة"، والذي تنظمه وزارة الإعلام ممثلة في المديرية العامة للإعلام الإلكتروني، بهدف الارتقاء بالفيلم العماني والحراك الثقافي الفني لصناعة الأفلام في سلطنة عمان، والمساهمة في تطوير المحتوى الإبداعي.
وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان استكمال كافة الاستعدادات والتحضيرات من مختلف الجوانب الفنية والإدارية، لإطلاق فعاليات الدورة الأولى من المهرجان في فندق جراند ميلينيوم.
ويتنافس في النسخة الأولى 55 فيلما متأهلا من أصل 71 فيلما مشاركا، وتنقسم الأفلام إلى 3 فئات هي الأفلام الروائية القصيرة بواقع 28 فيلما، 22 فيلما وثائقيا، 5 أفلام للأطفال، وستعرض في صالة فوكس سينما في مول عمان.
ويتضمن المهرجان الذي يقام على مدى أربعة أيام، جلسات ثقافية وورشا تدريبية تناقش كتابة السيناريو والإخراج وقضايا إنتاج السينما، وواقع سوق الأفلام السينمائية في المنطقة والعالم، إلى جانب عروض سينمائية تعرض لأول مرة وتتوزع إلى عدة مجالات: المواطنة الصالحة، والسياحة، والشباب والرياضة، والمستقبل التقني والرقمي والذكاء الاصطناعي، ومواقع التواصل الاجتماعي بتناول السلبيات والإيجابيات فيها، والثقافة والهوية العُمانية، والعلوم والمعارف، والقضايا الاجتماعية.
ويشارك في المهرجان نخبة من كبار الفنانين والمخرجين العمانيين والعالميين ومتحدثين متخصصين في مجال الفن السينمائي، من بينهم المخرج السوري نجدة أنزور، والفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم، والمخرج البحريني علي النجار، وكاتبة السينارست السورية ديانا كمال الدين، والمنتجة الألمانية من أصل مغربي ناديا يقين، والدكتورة إيناس يعقوب منتجة ومخرجة من مملكة البحرين، والمخرجة السعودية هناء العمير، والممثل الكويتي عبدالعزيز النصار، والفنان المصري أحمد عبدالعزيز، والأكاديمية التونسية الدكتورة منيرة حجيج.
كما يشارك في تحكيم الأعمال المقدمة 12 محكما من سلطنة عمان ومملكة البحرين وتونس وألمانيا ينقسمون إلى ثلاث فئات: الفيلم الروائي والفيلم الوثائقي وأفلام الطفل.
وسيتيح المهرجان الفرصة لصنّاع الأفلام المحترفين والناشئين للتنافس على المراكز الأولى، والتي خصصت لها جوائز ومبالغ نقدية تبلغ 8000 ريال عماني، إضافة إلى مبلغ 1000 ريال عماني تقدم للجوائز الفردية، وهي: جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل ممثل، جائزة أفضل ممثلة، جائزة أفضل مونتاج، جائزة أفضل موسيقى سينمائية، جائزة أفضل مؤثرات، جائزة أفضل تصوير، وجائزة أفضل ميكياج سينمائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
معايير اختيار أفلام المهرجانوأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.
وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.
المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبراتوأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.
المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوبومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.