أُدين ضابط شرطة فرنسي يوم الجمعة بالاعتداء على ثيو لوهاكا، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 22 عامًا، أثناء التحقق من هويته عام 2017 ما أدى إلى اعتقاله. ومع ذلك، ترك الحكم خيبة أمل لدى الكثيرين، حيث لم يُحكم على الضابط سوى بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ، هربًا من تهمة أشد تتمثل في تشويه لوهاكا بشكل دائم.

ويسلط الحادث الضوء على القضايا المستمرة المتعلقة بسوء سلوك الشرطة والمساءلة في فرنسا.

أفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أن المدينة، الواقعة في الضواحي الشمالية الشرقية لباريس، كانت مسرحًا للهجوم على لوهاكا في عام 2017، ما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق ودعوات لإصلاح الشرطة.

وعلى الرغم من الاعتراف الرسمي بـ لوهاكا كضحية لوحشية الشرطة، فإن الحكم المخفف الذي صدر ضد الضابط المدان أثار انتقادات. وأعرب سكان أولناي سو بوا عن مشاعر خيبة الأمل، مؤكدين على التفاوت الملحوظ في نظام العدالة. 

وأشار محمد جزار، وهو طالب هندسة كمبيوتر يبلغ من العمر 29 عاماً، إلى وجود نظام قضائي ذي مستويين، مشيراً إلى أنه على الرغم من الإدانات، إلا أن الأحكام اعتبرت مخففة للغاية، ما ساهم في العداء العميق تجاه الشرطة.

أكد سيباستيان روش، خبير الشرطة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أن هذه القضية ترمز إلى المشاكل المستمرة في الضواحي الحضرية في فرنسا، بما في ذلك التنميط العنصري أثناء التحقق من الهوية والاستخدام غير المتناسب للأسلحة غير المميتة ولكنها قد تكون خطيرة.

أظهر الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية جيرالد دارمانين حماسًا محدودًا لإجراء تغييرات شاملة، مع التركيز على تدابير مثل زيادة تواجد الشرطة وقمع تهريب المخدرات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

انتقادات برلمانية بسبب تعقيد إجراءات تركيب العدادات الكودية

أثار تعقيد إجراءات تركيب العدادات الكودية انتقادات داخل البرلمان، حيث تقدم بعض من النواب بطلبات إحاطة لمطالبة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتبسيط الإجراءات التي تعرقل حصول المواطنين على العدادات الكودية كبديل لنظام الممارسة.

وتقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن الصعوبات التي يواجهها المواطنون في إجراءات تركيب العدادات الكودية كبديل لنظام الممارسة.

 التعقيدات الإدارية

وأوضحت النائبة أنها تلقت في الفترة الأخيرة العديد من شكاوى المواطنين الذين يعانون من التعقيدات الإدارية في تركيب العدادات الكودية، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على تقنين أوضاع المباني المخالفة والحد من سرقات التيار الكهربائي.

وأضافت أن المشكلة تبدأ من النظرة السلبية التي يتعامل بها مسؤولو شركات الكهرباء مع المواطنين الراغبين في تركيب العداد الكودي، حيث ينظر إليهم على أنهم مخالفون أو مستغلون للكهرباء بطريقة غير قانونية، رغم أن جزءا كبيرا منهم يعاني من تعثر إجراءات ترخيص المبنى أو عدم انتهاء تسليمه رسميا للحصول على الرخصة النهائية.

وأشارت إلى أن المواطن يجبر أولا على التوقيع على توصيل الكهرباء بنظام الممارسة، باعتباره مخالفا، حتى يتمكن لاحقا من تركيب العداد الكودي، وهو ما قد يستغرق شهورا بسبب قلة توافر العدادات.

وأوضحت أن هذا الإجراء يعرض المواطنين لمشكلات أخرى، أبرزها استمرار محاسبتهم وفق نظام الممارسة، رغم إعلان وزارة الكهرباء وقف العمل به، فضلا عن تأثير ذلك على بطاقاتهم التموينية، حيث يتم حذفهم منها بسبب تسجيلهم كمخالفين في قطاع الكهرباء.

وأكدت النائبة فاطمة سليم أن تسهيل إجراءات تركيب العدادات الكودية من شأنه تشجيع المواطنين على الالتزام بالنظام القانوني، مما يساهم في تقليل سرقات التيار الكهربائي، ويحسن عملية تحصيل مستحقات الكهرباء بطريقة أكثر تنظيمًا وعدالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس حي الضواحي ببورسعيد يلتقي المواطنين: أبواب مكتبي مفتوحة للاستماع لمطالبكم
  • أفكار شريرة يمكن استخدامها فيما بعد.. انتقادات لتعنيف النساء في الدراما العربية
  • إدانة شاب سرق مبلغ 121 مليون سنتيم من المنزل العائلي لصديقته المقربة بالشراقة
  • فنانة شهيرة تدافع عن مي عمر وترد على انتقادات “إش إش”
  • انتقادات في العراق لـالانتقائية في تنفيذ قانون العفو العام
  • رفض لارهاب الفلول : إدانة خليجية لهجمات "فلول الأسد" ضد قوات الأمن السورية
  • معنديش مشكلة.. بسمة بوسيل ترد على انتقادات حديثها عن تامر حسني
  • جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
  • مناورات فرنسية مغربية مرتقبة تثير غضب الجزائر.. هل تفاقم الأزمة مع فرنسا؟
  • انتقادات برلمانية بسبب تعقيد إجراءات تركيب العدادات الكودية