المستوى والإصابة وتحرر اللاعبين.. صلاح يرد على منتقديه في مصر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
وجه اللاعب محمد صلاح ردا هادئا، اليوم الأحد (21 كانون الثاني 2024)، على منتقدي مستواه مع منتخب مصر خلال مشاركته الحالية بكأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار.
وظهر نجم ليفربول بمستوى باهت خلال مباراتي "الفراعنة" أمام موزمبيق وغانا بالمجموعة الثانية، واكتفى وصيف كأس الأمم 2021 بتحقيق التعادل خلالهما، ليتعقد موقفه قبل مباراة الجولة الأخيرة، الاثنين، أمام منتخب الرأس الأخضر الذي ضمن صدارة المجموعة.
ولم يقدم صلاح، الذي يعده كثيرون أفضل لاعب في تاريخ مصر بعد تألقه المدوي مع ليفربول خلال السنوات الأخيرة، ما يروي ظمأ المشجعين المصريين، واكتفى بهدف يتيم من ركلة جزاء بمباراة موزمبيق.
وعقب خروجه مصابا بنهاية الشوط الأول من مباراة غانا، الخميس الماضي، تعرض "مو" لحملة انتقادات واسعة بدعوى تباين ما يقدمه مع "الفراعنة" عن مستواه الرائع مع ليفربول.
وبلغت الحملة حد اتهام مقدمي برامج تلفزيونية له بادعاء الإصابة لعدم رغبته في الاستمرار مع الفريق.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم قبل يوم من مباراة الرأس الأخضر "كاب فيرد" الحاسمة بختام مرحلة المجموعات، تناول صلاح "بهدوء" تلك الانتقادات، مشيرا إلى أنه يتقبل الأمر "بصدر رحب".
وقال صلاح: "لعبت في مباراة ونصف فقط، ربما لم يكن المستوى أفضل شيء في المباراة الأولى (..) ليس لدي تفسير محدد بشأن الأداء ولكن الكرة لعبة جماعية وأهم شيء أن نفوز بالمباراة المقبلة، هذا منتخب مصر وليس منتخب صلاح، فأنا لاعب ضمن باقي اللاعبين في القائمة".
وتابع، بحسب ما نقل موقع "فيلجول": "أحترم جميع الآراء وهذا لا يقلل مني في أي شيء (..) للجميع الحق في إبداء الآراء وبالنسبة لي لا أتذكر أنني قمت بالرد على أحد من قبل، أنا هنا مع المنتخب منذ فترة طويلة وأتفهم الانتقادات، أي شخص يمتلك حساب على مواقع التواصل يمكنه التحدث وأتفهم ذلك".
كما أشار إلى أنه، وبنسبة 100%، يتحدث مع اللاعبين عن فكرة التحرر عند غيابه عن المستطيل الأخضر، "فأنا جزء صغير في منظومة المنتخب، أعلم قيمة نفسي ومن أنا، لكن اللاعب يبحث عني (لتمرير الكرة) ربما من أجل صناعة الفارق وتحدثت معهم بعد إصابتي عندما طالبوني بالاستمرار، حتى أن (أحمد) حجازي رفض ارتداء الشارة في البداية لاستمراري".
كما أوضح صلاح أنه سيكون هناك بيان مشترك قريبا بين المنتخب ونادي ليفربول بشأن الإصابة التي تعرض لها.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن غياب صلاح عن مباراتين بالبطولة بسبب إصابته بشد في العضلة الخلفية، فيما أبدى مسؤولو ليفربول وعلى رأسهم المدير الفني يورغن كلوب اهتمامهم بحالة اللاعب الذي يتصدر ترتيب هدافي "البريميرليغ".
من جهة أخرى نشر حساب "لايف سكور"، الأحد، إحصائية مهمة تشير إلى أن ليفربول لم يخسر أي مباراة غاب عنها صلاح بالدوري الإنكليزي منذ انضمامه إلى الفريق في صيف 2017.
ويتصدر ليفربول الدوري الإنكليزي بعد 20 جولة ويخوض مواجهة مهمة أمام بورنموث، اليوم الأحد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في مهمة البحث عن أول فوز.. الإمارات تواجه الكويت وقطر تتحدى عمان
تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، الثلاثاء.
سيلعب منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين ضد نظيره العماني، بينما يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات.وكانت مباراتا الجولة الأولى انتهتا بنتيجة واحدة 1-1، حيث اكتفى المنتخب الكويتي بنقطة أمام نظيره العماني في مباراة الافتتاح على ملعب جابر الأحمد الدولي، وهو نفس مصير مباراة الإمارات ضد قطر التي أقيمت على ملعب جابر المبارك.
وتمثل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره العماني أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى "العنابي" لمواصلة الصحوة بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولكنه سيواجه طموحات نظيره العماني الذي يسعى بدوره أيضاً لأول فوز في البطولة لتعزيز فرصه في التأهل للدور قبل النهائي.
وقدم المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الوطني رشيد جابر أداءً قوياً في المباراة الأولى ضد الكويت وكاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما نجح الإسباني لويس غارسيا المدير الفني لمنتخب "العنابي" الذي تولى المسؤولية خلفاً لمواطنه ماركيز لوبيز قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في فرض التوازن على أداء الفريق.
ويعلق منتخب قطر آماله على نجمه أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والذي سجل هدف التقدم على الإمارات في المباراة الأولى ليسجل هدفه رقم 39 في 120 مباراة دولية مع المنتخب ليتعادل مع سيباستيان سوريا الذي سجل أهدافه في 123 مباراة بقميص قطر.
كما رفع أكرم عفيف أهدافه في بطولات كأس الخليج إلى 5 أهداف منها 3 في مرمى منتخب الإمارات فقط ، ويأمل مع زملائه أحمد الراوي وحارس المرمى مشعل برشم في الخروج بنتيجة إيجابية.
كما يرتكز المنتخب العماني على دعائم بارزة مثل رأس الحربة عصام الصبحي صاحب هدف التعادل في مرمى الكويت، ومعه المحاور الهجومية جميل اليحمدي وعبد الله فواز وزاهر الأغبري مع ثنائي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي.
وفي المواجهة الثانية يسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.
ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.
وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعياً لتحقيق أول فوز، ومعتمداً على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.