قالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنَّ الخوف والرهبة من مرحلة الثانوية العامة في النظام التقليدي، سببه أنَّ تلك المرحلة «مفترق طرق» لأبنائنا الطلاب فمنهم الراغب في الالتحاق بكليات الطب أو الهندسة أو غيرها من التخصصات التي ترسم الخطوط العريضة للمستقبل، لافتة إلى رغبات الآباء وسعيهم لأبنائهم في رفعهم لأعلى المناصب والتي في اعتقادهم مرتبطة بالدراسة الجامعية وكليات القمة.

وأضافت «البيومي»، في حوارها مع الإعلاميتين منى عبد الغني ومها الصغير، ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ التوتر الدائم للآباء وخوفهم على مستقبل أبنائهم الدراسي في الأساس سببه الموروث الثقافي ولديهم الحق في هذا القلق الذي دافعه حب الابن أو الابنة: «نفسهم ولادهم يبقوا أحسن حد في الدنيا».

وتابعت عضو لجنة التعليم بـ«النواب»: «كليات القمة من منظور الآباء تدعم أبناءهم الطلاب علمياً وأدبياً، مثل أن يدخل الابن كلية الطب ويصبح طبيبا لديه عيادة تدر عليه دخل مادي جيد، وهكذا».

وتفاءلت بأن يعالج اهتمام الدولة بقضية تطوير التعليم ما قبل الجامعي، والذي تتبناه وزارة التعليم، مصطلح «بعبع الثانوية العامة»، موضحة: «هناك تعديل تشريعي خاص بالثانوية العامة، تم عرضه على هامش لقاء مع مجلس الشيوخ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم الأساسي التعليم قبل الجامعي كليات القمة تعديلات تشريعية تطوير التعليم وزارة التعليم

إقرأ أيضاً:

تركيا.. محاكمة طالبات الثانوية العامة تدخل يومها الرابع

أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا محاكمة 41 شخصاً، بينهم 19 طالبة في المرحلة الثانوية، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

في نطاق التحقيق بالقضية رقم 2023/276683، الذي باشرته النيابة العامة في إسطنبول في 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، نفذت عملية من قبل مديرية فرع الأحداث في شرطة إسطنبول في 7 مايو/أيار 2024، وتم اعتقال 53 شخصا، من بينهم 14 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما.

وفي 23 من سبتمبر الجاري، انطلقت محاكمة طالبات الثانوية العامة، والتي تضمنت أحداثا وصفها الكثيرون بأنها غير طبيعية، حيث تم إختلاق أدلة إدانة ضد الفتيات الصغيرات، كما تم توجيه أسئلة غير منطقية بالنسبة لقاصرات مثلهن.

في جلسة الاستماع الرابعة التي كانت أول أمس الخميس، تم سؤال الطالبة “م.أ” البالغة 16 عاما، حول أن كان لديها حساب في بنك آسيا في العام 2013-2014 أي عندما كان عمرها 5-6 سنوات.

كما تم سؤال الطالبة، ما إذا كان اسمها ذكر في تحقيقات الإرهاب، وإن كان ليدها علاقة بأشخاص يتم التحقيق معهم بخصوص الانتماء لحركة الخدمة.

وأيضا تم توجيه أسئلة للطالبة، حول عضويتها في الجمعيات والنقابات وغيرها التي تم إغلاقها بموجب مراسيم القانون، وإن كانت استخدمت من قبل تطبيق بيلوك، فضلا عن إن كان اسمها قد ورد في أقوال الشهود السريين.

وخلال جلسة الاستماع في 25 سبتمبر، قالت إحدى الطالبات المتهمات، إنه تم توجيه إليها تهمة بسبب آداء الصلاة، قائلة: “لم أكن أعتقد أن الصلوات التي أديتها ستعرض أمامي في يوم من الأيام كجريمة إرهابية”.

وبحسب ما نشرت المحامية التركية، خديجة يلديز، التي تدافع عن بعض الفتيات، فإنه خلال جلسة الاستماع الثالثة للفتيات، كانت الكلمات الأكثر استخداما في الاتهامات الموجهة للفتيات “القرآن، الصلاة”، وكان من بين الاتهامات الغريبة هو أن أحد المتهمين أوصى الآخر بمشاهدة مقاطع فيديو فتح الله جولن.

 

Tags: أردوغانتركياحركة الخدمةغولنمحاكمة طالبات الثانوية

مقالات مشابهة

  • «التربية والتعليم» توضح حقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية العامة
  • "التعليم" تنفي إدخال تعديلات جديدة على المرحلة الثانوية
  • حقيقة إحداث تغييرات على هيكلة الثانوية العامة
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية
  • السفيرة الأمريكية تكرم أوائل شهادة الثانوية العامة في مصر
  • وزير التعليم العالي: تقديم 100 منحة دراسية لمتفوقي الثانوية العامة من أبناء الصعيد
  • توجيه مهم من «التعليم» بشأن تحويلات طلاب الثانوية والغياب
  • التعليم: برنامج "منافس تطوير القدرات" يعزز المنافسة العالمية لطلاب الثانوية
  • «التعليم» تعلن إطلاق مسابقة لطلاب المرحلة الثانوية داخل مكتبات المدارس
  • تركيا.. محاكمة طالبات الثانوية العامة تدخل يومها الرابع