تهديدات كوريا الشمالية تثير مخاوف عالمية.. هل يخطط كيم جونج لشن هجوم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وسط تركيز العالم على الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، كثفت كوريا الشمالية مؤخرا تهديداتها النووية، مما أثار تساؤلات حول دوافع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وأثار مخاوف المسؤولين والمحللين الأجانب بحسب تحليل نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وأوضحت نيويورك تايمز أن موجة التهديدات الأخيرة تشمل إطلاق قذائف مدفعية بالقرب من الجزر الحدودية الكورية الجنوبية، وإعلان الجنوب "دولة معادية"، واختبار طائرة نووية بدون طيار تحت الماء لمواجهة أساطيل البحرية الأمريكية.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن هناك قلق متزايد يحيط بتصرفات كيم جونغ أون الأخيرة، وينقسم المحللون حول ما إذا كان هذا مثالًا آخر على الموقف التقليدي لكوريا الشمالية أم أنه تحرك أكثر جدية نحو العدوان العسكري.
وقالت إنه بالرغم من امتلاك كوريا الشمالية تاريخ من الاستفزازات العسكرية المحسوبة لجذب الانتباه أو تشديد الانضباط الداخلي، فإن بعض الخبراء يشيرون إلى أن هذه المرة قد تكون مختلفة.
ودق المحللان المخضرمان روبرت إل كارلين وسيغفريد س. هيكر ناقوس الخطر، مؤكدين أن كيم جونغ أون اتخذ "قراراً استراتيجياً بالذهاب إلى الحرب". ويقولون إن الزعيم الكوري الشمالي قد يشعر بخيبة أمل من التواصل الدبلوماسي مع الغرب ويمكن أن يفكر في شن هجوم مفاجئ على كوريا الجنوبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الموقف المتغير لكوريا الشمالية، تأثر بالتحديات الداخلية مثل الاقتصاد المتعثر والإحباطات الخارجية في الدبلوماسية، وهو ما أدى إلى زيادة عدم اليقين، كما تضيف العلاقات الوثيقة التي تربط البلاد بروسيا، بما في ذلك توفير المدفعية والصواريخ لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا، بعدا جديدا للمشهد الجيوسياسي.
ويعتقد بعض المحللين أن هدف كيم النهائي هو تحفيز محادثات الحد من الأسلحة وكسب قبول واشنطن لكوريا الشمالية كقوة نووية، لكن آخرين ما زالوا متشككين، ويزعمون أنه من غير المرجح أن يبدأ الشمال حرباً، لكنه قد يسعى إلى المشاركة والتنازلات من خلال خلق وهم القدرة العسكرية.
ومع تصاعد التوترات، أصبح توقيت تصرفات كوريا الشمالية ملحوظا، حيث تزامن مع الانتخابات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ويشير الخبراء إلى أن الشمال قد يحاول القيام باستفزازات للتأثير على المشهد السياسي في كوريا الجنوبية، حيث من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في أبريل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته
أظهر اليوم الأربعاء الموافق 5 فبراير، البنك المركزي في كوريا الجنوبية، بيانات توضح أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد انخفض عما كان عليه في يناير لتصل إلى أدنى مستوى لها في ما يقرب من 5 سنوات، وسط ضعف العملة الكورية.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، كشفت البيانات أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد بلغ 411.01 مليار دولار في نهاية يناير، بانخفاض 4.59 مليار دولار عن يناير.
ويعتبر هذا الرقم أدنى مستوى منذ يونيو عام 2020 عندما سجل 410.7 مليارات دولار، كما مَثل أكبر انخفاض منذ أبريل عام 2024 عند تراجع بمقدار 5.99 مليارات دولار.
ويرجع هذا الانخفاض إلى استجابات السلطات المالية لتقلبات سوق الصرف الأجنبي، حيث انخفض سعر العملة المحلية إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 16 سنة بعد أن تراجع إلى أقل من 1,460 وون مقابل الدولار الأمريكي في ديسمبر وظل عند هذا المستوى خلال يناير، وسط الفوضى السياسية المحلية واستمرار ارتفاع قيمة الدولار.
وبلغت قيمة الأوراق المالية الأجنبية، مثل سندات الخزانة الأمريكية، 362.02 مليار دولار في نهاية يناير بانخفاض 4.65 مليارات دولار عن الشهر الذي سبقه، لتشكل 88.1% من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي.
ووصلت قيمة الودائع إلى 25.29 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، بزيادة 70 مليون دولار عن الشهر الذي سبقه.
ويتكون احتياطي النقد الأجنبي من الأوراق المالية والودائع المقومة بالعملات الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة ووضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وسبائك الذهب.
حجم الاحتياطيات الأجنبيةوقال بنك كوريا إن كوريا الجنوبية احتلت المركز التاسع في العالم من حيث حجم الاحتياطيات الأجنبية في نهاية ديسمبر، وتصدرت الصين القائمة، وتلتها اليابان وسويسرا والهند وروسيا وتايوان والمملكة العربية السعودية وهونج كونج.