مؤشر سوق الأسهم الأمريكية الرئيسي يدخل رسمياً في سوق صاعدة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قفز مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" فى أسواق الأسهم الأمريكية إلى مستوى قياسي جديد، في نهاية جلسة إغلاق الجمعة متجاوزًا المستوى القياسي المسجل في يناير 2022. وبالتالي، تعتبر هذه القيمة للمؤشر الأميركي القياسي هي الأعلى على الإطلاق فيما يتعلق بالسوق الصاعدة التي بدأت في أكتوبر 2022 عندما وصل "S&P 500" إلى أدنى مستوى.
في حين أن الحكمة التقليدية ترى أن السوق الصاعدة هي أي مكاسب أكبر من 20%، فإن معظم مراقبي السوق ينتظرون تحقيق مستوى مرتفع جديد قبل أن يطلقوا عليه لقب "سوق صاعدة" رسمية. وبهذه الطريقة، يتم استبعاد أي ارتدادات في السوق الهابطة، والتي يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 20%.
واستنادا إلى التاريخ، قد تحقق الأسهم مكاسب أكبر في المستقبل، حسبما تظهر بيانات من أبحاث CFRA. ارتفع المؤشر بنسبة 156% في المتوسط على مدار السوق الصاعدة النموذجية التي تعود إلى عام 1947، مع وصول متوسط المكاسب إلى 101%.
الأسواق الصاعدة
وتظهر البيانات أن الأسواق الصاعدة تدوم في المتوسط أكثر من 1700 يوم، أو أكثر من أربع سنوات. بينما تعتبر متوسط طول المسار الصاعد هو حوالي 1500 يوم.
وبالمقارنة، فقد استمرت الجولة الحالية حوالي 15 شهرًا، أو أقل من عام ونصف، حتى الآن.
ويأتي هذا الإنجاز مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. وقد دفعت هذه الإثارة الأسهم إلى الارتفاع في الأشهر الأخيرة، متغلبة على بعض التباطؤ التي شوهدت في بداية عام التداول الجديد.
يمكن أن يختلف الأداء في السوق الصاعدة. استمرت أطول موجة صعودية بين عامي 2009 و2020 - ما يقرب من 4000 يوم تقويمي - مع مكاسب إجمالية تزيد عن 400%. أقصر فترة صعود في هذه القائمة، والتي بدأت عندما كان المؤشر 14 نقطة فقط، كانت أقل من عامين وأسفرت عن ارتفاع بنسبة 22%.
وتعتبر جلسة الجمعة هي أول جلسة إغلاق يكسر فيه مؤشر "S&P 500" رقما قياسيا منذ أكثر من 512 يوم تداول، وفقًا لمجموعة "Bespoke Investment". وتعتبر هذه الفترة هي سادس أطول فترة بحسب بيانات تعود إلى عام 1952.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشر ستاندرد آند بورز مؤشر ستاندرد آند بورز أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأمريكية الأسهم الأمریکیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير «مؤشر العقارات» يكشف عن نمو قوي ومستدام لسوق دبي في 2024
دبي (الاتحاد)
كشف تقرير «مؤشر العقارات» للربع الرابع من عام 2024، الصادر عن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لهيئة دبي الرقمية وبالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي، عن مؤشرات نمو قوية واستدامة ملحوظة في أداء السوق العقاري السكني والتجاري بالإمارة خلال العام الماضي، عكست جاذبية السوق وثقة المستثمرين المتزايدة.
وبحسب البيانات الواردة في التقرير، سجلت أسعار العقارات السكنية في دبي نمواً سنوياً بنسبة 11.62% خلال عام 2024، مدفوعة بالطلب المتزايد على الفلل والشقق في ظل بيئة اقتصادية مستقرة وارتفاع مستوى ثقة المستثمرين، كما أظهرت بيانات الربع الرابع من العام ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 1.99% مقارنة بالربع السابق، مما يؤكد على استمرار الزخم الإيجابي في هذا القطاع الحيوي.
وفي القطاع التجاري، ارتفعت أسعار بيع العقارات بنسبة ملحوظة بلغت 13.19% خلال عام 2024، مدفوعة بتزايد الطلب على المساحات المكتبية والتجارية نتيجة لانتعاش بيئة الأعمال في الإمارة والمشاريع التطويرية العقارية المستمرة التي عززت من تنافسية السوق، وحقق الربع الرابع من العام نمواً قوياً بنسبة 7.45% مقارنة بالربع الثالث، مما يعكس استمرار جاذبية هذا المجال للاستثمارات.
وأكد حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية، على أهمية هذا التقرير كثمرة للشراكة الإستراتيجية مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
أوضحة المهندس مروان أحمد بن غليطه مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن المؤشرات الإيجابية التي يكشف عنها التقرير تؤكد نجاح السياسات الرامية إلى تحقيق التوازن بين النمو المستدام وجذب الاستثمارات العالمية.
وأشار يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، إلى أن التقرير يمثل خطوة مهمة في دعم اتخاذ القرار القائم على البيانات وتحليل ديناميكيات السوق العقاري.