في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلن مطعم أردني تقديم خدمة فريدة لزبائنه تتمثل في تخصيص مكان للنوم بعد تناول "المنسف" (طبق شعبي أردني)، لما قد يسبب تناوله الإصابة بالخمول والكسل.

ومطعم "مناسف مؤاب" الذي أعلن عن الخدمة، موجود بأحد أحياء العاصمة الأردنية عمان، وهو متخصص في تقديم وجبة المنسف الشعبية، وأعلن عن الخدمة الجديدة عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب المطعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "نظرا إلى معاناة الزبائن من النعاس عقب تناول وجبة المنسف تم توفير خدمة جديدة في المطعم تحت اسم اتغدى واتمدى"، وخصص غرفا بها أسرّة للنوم، يتاح للزبون أخذ قيلولة يمكن أن تمتد لساعتين.

و"المنسف" هو ثريد لحم الضأن مع اللبن الجميد، وخبز القمح أو الأرز، وهو من الوجبات المعروفة لدى سكان منطقة بادية الشام، ويعد الوجبة الشعبية الأبرز في الأردن، حيث يحضر في كل الطقوس والمناسبات الاجتماعية في البلاد.

ورصد برنامج "شبكات" (2023/7/17) جانبا من تفاعل الأردنيين وغيرهم مع هذه الخدمة، ومن ذلك ما غرد به حسام الزير، "صار لازم نفكّر فيها كسوريين.. نحن عنا الكبّة ما شاء الله بعد ما بتاكلها بدك خدمة من تلات مراحل (تفرفد – تغدى – وتمدى)".

وكتب علي فاروق "معاهم حق يناموا.. المنسف ثقيل جدا لحمه ضانى بصوص لبن رايب وأرز بسمتى وعيش صاج مرشوش دهن وبيعملوه فى صينية"، في حين غردت تقى "مبدعين والله، يعني فكرة غريبة وجديدة، والأكل عندهم أصلا زاكي ويستاهل".

أما "أشرف" فانتقد الفكرة وكتب "مؤشر خطير ونقله سلبية، تدل على عدم قوة الفرد في مواجهة المتغيرات واستساغة تجربة الممارسات التي لا داعي لها، عوضا عن دورها الكبير في التأثير بكثير من مفاهيم المنظومة الاجتماعية وارتباط الفرد بعجلة الإنتاج".

أما نداء، فغردت ساخرة "هاد مش مطعم هاذ اوتيل خمس نجوم، ادفع سعر وجبة واستمتع بإقامة فندقية هههه".

وعند سؤاله من قبل برنامج شبكات، قال مدير المطعم ثامر المجالي، وهو صاحب الفكرة، إن دافعها في البداية كان الدعابة، على خلفية حديث زبائن عن الشعور بالتعب والنعاس عقب تناول الوجبة، لكنها لاقت إقبالا ممتازا، فأطلقنا عليها "اتغدى واتمدى".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستعد لإطلاق أول خدمة سيارات أجرة طائرة في العالم

الإمارات العربية – تستعد أبوظبي لتكون أول مدينة في العالم تطلق خدمة سيارات الأجرة الطائرة، بعد توقيع اتفاقية مع شركة “آرتشر للطيران” الأمريكية لتشغيل الخدمة بحلول أواخر عام 2025.

وستتضمن هذه الخدمة أسطولا من الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) التي سيتم تصنيعها في العاصمة الإماراتية.

وفي حال نجاح المشروع، ستنقل طائرات “آرتشر ميدنايت” ما يصل إلى 4 ركاب في كل رحلة، بين “المطارات العمودية” المنتشرة في جميع أنحاء أبوظبي، ما سيؤدي إلى تقليص أوقات الرحلات بنسبة تصل إلى 80%.

وقال متحدث باسم شركة “آرتشر” لـ”إندبندنت”: “هدفنا هو تحويل السفر الحضري من خلال استبدال الرحلات التي تستغرق 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة برحلات آمنة ومستدامة تستغرق 10 إلى 20 دقيقة فقط، وتكون منخفضة الضوضاء وبتكلفة تنافسية مقارنة بالنقل البري”.

وأضاف المتحدث: “طائرة “ميدنايت” تتمتع بمستويات أمان مشابهة للطائرات التجارية، كما أنها أكثر هدوءا بمقدار 100 مرة من طائرة الهليكوبتر”.

وتستطيع طائرة “آرتشر ميدنايت” الكهربائية الطيران بسرعات تصل إلى 240 كيلومترا في الساعة، مستفيدة من تضاريس المدينة الفريدة والطيران فوق البحر في أجزاء كبيرة من الرحلة. وتعد الإمارات هي الأقرب لإطلاق هذه الخدمة مقارنة مع الأسواق العالمية الأخرى، بفضل التعاون المثمر بين مختلف الصناعات الذي يسّره مكتب أبوظبي للاستثمار.

وتتضمن الاتفاقية مع “آرتشر” عددا من الجهات المحلية، مثل مطارات أبوظبي وتدريب طيران الاتحاد والهيئة العامة للطيران المدني وخدمات الملاحة الجوية العالمية والخدمات اللوجستية الجوية ومركز النقل المتكامل.

ومن جانبه، أكد سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، التزامهم بإطلاق الخدمة بأمان في الإمارات، قائلا: “يسلط هذا الإعلان الضوء على أهمية التعاون بين الكيانات الجوية البارزة في الدولة لاستضافة طائرة “آرتشر ميدنايت” في المنطقة العام المقبل”.

ورغم أن العقبات التنظيمية لا تزال تشكل التحدي الأكبر أمام إطلاق هذه الخدمة في معظم الأسواق العالمية، فإن الصين قد تتفوق على الإمارات في بدء العمليات التجارية. وفي وقت سابق من هذا العام، عرضت شركة “AutoFlight” الناشئة المحلية في الصين رحلة بين المدن في مقاطعة قوانغدونغ، على الرغم من أن الرحلات المنتظمة لن تبدأ حتى عام 2026.

وفي هذا السياق، أشار أليساندرو بورجونيا، مهندس الطيران في مكتب أبوظبي للاستثمار، إلى أن هناك خططا جاهزة لتشغيل ما يصل إلى 5 مطارات عمودية في أبوظبي بحلول العام المقبل.

وأضاف بورجونيا، الذي ساعد في إطلاق مركز صناعات المركبات الذكية والذاتية القيادة في أبوظبي، أن الطائرات الكهربائية العمودية ستكون جزءا أساسيا من التحول الكبير في النقل البري والجوي والبحري في العاصمة الإماراتية.

جدير بالذكر أن شركة أوبر طرحت فكرة استخدام المركبات الكهربائية العمودية للإقلاع والهبوط “لأول مرة كمفهوم شرعي للنقل” في عام 2016 خلال مؤتمر “Elevate”، حيث تصورت مستقبلا يمكن للعملاء فيه طلب سيارات الأجرة الطائرة كما يطلبون رحلات السيارات.

ومنذ ذلك الحين، ظهرت أكثر من 300 شركة ناشئة في هذا المجال، وجمعت ما يقرب من 10 مليارات دولار في تمويلاتها. ومع ذلك، أشار تقرير حديث صادر عن شركة الأبحاث “IDTechEx” إلى أن أقل من 5% من هذه الشركات ستظل قائمة، مع إدراج شركة “آرتشر للطيران” من بين أبرز 3 شركات في هذا القطاع.

وأشار التقرير إلى أن “ميزة التحرك الأول لأي من هذه الشركات حيوية، حيث ستساعد العوائد من الرحلات التجارية المبكرة في جذب استثمارات إضافية وتحسين التمويل”.

وتعتقد شركة “آرتشر” أن بإمكانها تحقيق هذه القفزة الأولى من خلال إطلاق عملياتها التجارية في أبوظبي، وتحديدا لنقل العملاء بين الوجهات الشهيرة في المدينة.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • مكالمات بالواي فاي.. بشرى للمناطق ذات ضعف شبكات الموبايل.. تفاصيل
  • "العناية بالحرمين" توفر خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام
  • الهيئة العامة للعناية بالحرمين توفر خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام
  • أبوظبي تستعد لإطلاق أول خدمة سيارات أجرة طائرة في العالم
  • مجلس أمناء التحالف الوطني يطلق المرحلة الثانية من مبادرة «إيد واحدة»
  • "مطعم خمس خوات" من فئة الصم والبكم في تعز.. يُثير تفاعلاً واسعاً
  • صندوق الإسكان الاجتماعي: إطلاق رابط إلكتروني لحل مشكلة التقديم على الموقع
  • تفاصيل مثيرة في سرقة جرسون 415 ألف جنيه من خزينة مطعم شهير بالشيخ زايد
  • عاجل- «ثوان تفصلك عن أموالك».. البنك المركزي المصري يطلق خدمة تحويل أموال لحظية من أي دولة (تفاصيل)
  • من بيروت إلى دبي… مطعم “الإستاذ” يفتح أبوابه في دبي: تجربة لبنانية أصيلة”