فعالية ثقافية بمديرية جبل الشرق بذكرى جمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظم منتسبو السلطة القضائية ومكتبا الأوقاف والإرشاد في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب وتأصيلاً للهوية الإيمانية تحت شعار ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وفي الفعالية بحضور شخصيات قضائية، وتنفيذية، وثقافية أكد رئيس محكمة جبل الشرق الإبتدائية القاضي نادر علاو أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب باعتبارها أعظم نعمة منّ الله بها على شعب الإيمان والحكمة بأن دخلوا في دين الله أفواجاً على يد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وتأصيلاً للهوية الإيمانية.
فيما استعرض وكيل نيابة جبل الشرق القاضي علي الحرفي دلالات النصوص، والأحاديث النبوية التي شهد بها الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم لليمنيين، ودور اليمنيين في حمل راية الحق، ونشر الإسلام في أصقاع الأرض، ومواجهة الباطل منذُ بزوغ فجر الإسلام وحتى اليوم.
من جهته أكد مدير فرع مكتب الإرشاد بالمديرية جبريل هادي أنّ إحياء ذكرى جمعة رجب هو إحياءٌ للقيم والمبادئ، ورسالة لأعداء الأُمة بتمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية.
بدوره حث مسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري على اغتنام المناسبة كمحطة تربوية وثقافية وتعبوية لتعزيز مُناصرة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى الدور المعوّل على الخطباء والثقافيين في إحياء المناسبة، وترسيخ وتأصيل الهوية الإيمانية، لتمتد في أجيالنا جيلاً بعد جيل، ومحاربة العقائد الباطلة، وتصحيح الثقافات المغلوطة، وتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.
تخلل الفعالية مداخلات ثقافية، وقصائد شعرية عبّرت في مُجملها عن عظمة، ومكانة المناسبة في قلوب اليمنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب جبل الشرق جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.
وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.
وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).
وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.