21 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: شددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، على أن القصف الإيراني الأخير في أربيل غير مبرر، فيما أكدت أنه من غير الممكن أن تكرر إيران أفعال أميركا في العراق.

وقال رئيس اللجنة عباس الزاملي، خلال المؤتمر الصحفي للجنة البرلمانية بخصوص حادثة القصف الأخيرة في أربيل، إن رئاسة مجلس النواب شرعت بتشكيل لجنة للوقوف على مجريات الحادث من لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية، مشدداً على أن ما حصل آليم جداً.

وأضاف، أن اللجنة أجرت جوله في الموقع، والذي تم ضربه بأكثر من صاروخ باليستي وتضرر بشكل كبير جداً، لافتاً إلى ان معالم المبنى المستهدف توحي أنه مسكن.

وأشار إلى أن الإجراءات القادمة ستكون تحقيقية دقيقة وبالاشتراك مع الحكومة، مؤكداً أنه لا يمكن للجمهورية الإسلامية أن تقوم بهذا الفعل مع ما نمتلكه من علاقات معها سواء في الإقليم كشعب مناضل والعلاقات والتعاون بينها والعراق في محاربة الإرهاب.

وشدد على أن هذه الحادثة وما سبقتها من حوادث هي أمر غير مبرر، مشيراً إلى أن العراق أعطى الكثير من الدماء ولا يمكننا أن نزج أنفسنا في صراع بالمنطقة.

ولفت إلى أن ما قامت به أميركا من قصف في حادثة مطار بغداد والتي أدت إلى استشهاد القائدين أبو مهدي المهندس وضيف العراق قاسم سليماني، من غير الممكن أن تعمل مثله الجمهورية الإسلامية لكونها ساندة وداعمة للعراق.

وتابع: كان يمكن لإيران معالجة الأمر عن طريق الحكومة العراقية في حال وجود خلايا، مضيفا: نعمل مع الحكومة على التحقيق بالموضوع وعدم تكراره وخصوصاً من الجارة إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة السورية الجديدة: احتفاظ وزراء الخارجية والدفاع والداخلية بحقائبهم

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، التي تتألف من 22 حقيبة وزارية، مع التركيز على اختيار شخصيات تتمتع بالكفاءة والخبرة التكنوقراطية، دون تمييز عرقي أو ديني. ​

وفقًا للمعلومات المتاحة، تم الإبقاء على وزراء الحقائب السيادية في مناصبهم، حيث يستمر أسعد الشيباني في منصب وزير الخارجية، واللواء مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع، وعلي كدة وزيرًا للداخلية. ​
 

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الرئيس الشرع لتشكيل حكومة انتقالية تتولى بناء مؤسسات سوريا الجديدة، وصولًا إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة. ​

من الجدير بالذكر أن الحكومة الجديدة شهدت استحداث هيئات بدلاً من بعض الوزارات، مثل الإفتاء والطيران والاستثمار، بهدف تعزيز الكفاءة في إدارة الشؤون العامة. ​

تواجه الحكومة الانتقالية تحديات كبيرة، من بينها التعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء البنية التحتية، وتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد. يُنتظر من هذه الحكومة أن تعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والتنمية المستدامة.​

مقالات مشابهة

  • مقتل بلوغر شهيرة في أول أيام العيد بالعراق
  • حريق كبير يلتهم محالاً تجارية وسط الناصرية والدفاع المدني يتدخل (فيديو)
  • الشرع: الحكومة راعت تنوع سوريا ولا يمكن إرضاء الجميع
  • صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
  • حماس تدين قـتل جيش الاحتلال لـ 14 من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر
  • حصري: صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • تشكيل الحكومة السورية الجديدة: احتفاظ وزراء الخارجية والدفاع والداخلية بحقائبهم
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • الحكومة تستكمل جداول الموازنة وسط عجز يؤثر على الوظائف والخدمات بالعراق