مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: هناك توترات بين بايدن ونتنياهو بسبب حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال هينو كلينك، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن هناك بعض توترات في العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهذا ليس سرا، فلم يكن بينهما علاقة جيدة أو قريبة، والجميع دفع نحو تلك الأزمة بسبب الهجمات التي حدثت في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف "كلينك"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية تحاولان العمل للخروج من هذه الأزمة بغض النظر عن وجود الخلافات بينهما وعدم التوافق بشأن حل الدولتين كأسلوب للسلام.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد عالج بعض الأمور في الأيام السابقة، لأن التقرير الأخير أظهر أن "نتنياهو" لم يغلق الباب بشكل تام أمام حل الدولتين، وقد تفهم أن هذه أولوية بالنسبة للرئيس بايدن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي لبلينكن: علينا حل الخلافات بيننا بسرعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مكاتب وزارة الخارجية في واشنطن.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد عقد الاثنان لقاء شخصيا مطولا، واجتماعا موسعا مع الفرق المهنية في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية.
وبحسب وسائل الإعلام فقد بحث اللقاءان ضرورة ممارسة ضغوط إضافية على حركة حماس من أجل تعزيز عودة الأسرى الإسرائيليين، مع التركيز على الترويج للبديل الحكومي في قطاع غزة.
وقال جالانت لوزير الخارجية الأمريكي: عيون أعدائنا وأصدقائنا تتجه نحو العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وبالتالي يجب على البلدين حل الخلافات بسرعة".
كما ناقش الاثنان الطرق المختلفة لذلك تغيير الوضع الأمني في شمال قطاع غزة وإعادة السكان الفلسطينيين إلى منازلهم.
وأكد جالانت لوزير الخارجية الأمريكي إن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في هذه المهمة مهم ويؤثر على سلوك حزب الله وإيران.
وبدأ جالانت زيارة إلى الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي لإجراء جولة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية في واشنطن.
وقال قبل رحلته أن العلاقة مع الولايات المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأن الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين حاسمة بالنسبة لمستقبل الحرب.