كأس أمم إفريقيا.. المنتخب المغربي يقترب من التأهل إلى ثمن النهائي عقب التعادل مع الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اقترب المنتخب الوطني المغربي من التأهل إلى ثمن النهائي، عقب التعادل مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ودخل أبناء وليد الركراكي المباراة في جولتها الأولى، بعزيمة تحقيق الانتصار، لضمان التأهل قبل موعد اللقاء الثالث والأخير بدور المجموعات أمام زامبيا، بعد الانتصار في المواجهة الأولى على تنزانيا بثلاثية نظيفة، في الوقت الذي بدأ الكونغو الديمقراطية هو الآخر اللقاء بطموح مباغثة الأسود بهدف، ومن تم الحفاظ على تقدمه، لكسب النقاط الثلاث، والاقتراب من التواجد في قادم الأدوار.
وكاد يوسف النصيري أن يهدي الهدف الأول للمنتخب المغربي منذ الدقيقة الثانية، لولا التدخل الجيد للحارس ليونيل مباسي نزو، لتتوقف بعد ذلك المباراة لأربع دقائق، بسبب مشكل السماعات لدى الحكم الكيني بيتر واويرو، ليتمكن بعدها مباشرة أسود الأطلس من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب أشرف حكيمي في الدقيقة السادسة، ليجد لاعبو الكونغو أنفسهم متأخرين في النتيجة منذ البداية.
وحاول الكونغو الديمقراطية إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له للعودة في أجواء اللقاء قبل نهاية الجولة الأولى، في الوقت الذي استمر رفاق يوسف النصيري في مناوراتهم، على أمل إضافة الهدف الثاني لتأمين النتيجة، وخوض ما تبقى من اللقاء بأريحية كبيرة، خصوصا مع ارتفاع الحرارة التي تصل إلى 34 درجة، والرطوبة التي وصلت إلى أكثر من 65%، علما أن وليد الركراكي، يخوض اللقاء بنفس تشكيل تنزانيا، باستثناء إقحام سفيان بوفال مكان عبد الصمد الزلزولي.
ونزل لاعبو الكونغو الديمقراطية بكل ثقلهم على الدفاع المغربي بغية إدراك التعادل، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء الوقوف الجيد للحارس ياسين بونو، ورفاقه في الدفاع بقيادة غانم سايس، في الوقت الذي أصبحت العناصر الوطنية تعتمد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
وتواصلت الهجمات الكونغولية الواحدة تلو الأخرى، أملا في الوصول إلى شباك ياسين بونو، دون التمكن من تحقيق المبتغى، في ظل غياب النجاعة الهجومية بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يفلح المنتخب الوطني المغربي في إضافة الهدف الثاني لحسم النتيجة لصالحه بنسبة كبيرة، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم أسود الأطلس بهدف نظيف على الفهود، علما أن الكونغو ضيع ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة.
وعلى اختلاف الجولة الأولى، بدأ الكونغو الديمقراطية الشوط الثاني مندفعا منذ صافرة الحكم، بحثا عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، للعودة في أجواء اللقاء، والبحث بعد ذلك عن هدف الانتصار، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب الوطني المغربي على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ثانيا يريحهم، ويجعلهم يسيرون الدقائق المتبقية بمجهود أقل، في انتظار التغييرات التي سيقوم بها الناخب الوطني وليد الركراكي.
وبدأ المنتخب المغربي يدخل في أجواء اللقاء خلال أطوار الجولة الثانية رويدا رويدا، حيث اعتمد اللاعبون على التمريرات القصيرة، محاولة منهم الوصول إلى مربع العمليات الخصم من عمق الدفاع، إلا أن بعض التمريرات الخاطئة جعلت المحاولات فاشلة، في الوقت الذي استمر الفهود في البحث عن التعادل دون جدوى، في ظل الوقوف الجيد للدفاع المغربي رفقة الحارس ياسين بونو.
وقام وليد الركراكي بأول تغييراته في الدقيقة 62، بإقحام كلا من عبد الصمد الزلزولي، وبلال الخنوس، مكان سفيان بوفال، وسليم أملاح، لإعطاء شحنة إضافية لخط الوسط، بغية إمداد المهاجمين بكرات سانحة للتهديف، علما أن العناصر الوطنية اعتمدت على الهجمات المرتدة منذ بداية الشوط الثاني، فيما لم يفلح الكونغو الديمقراطية الوصول إلى الشباك، بالرغم من الفرص التي أتيحت له.
وواصل الناخب الوطني تغييراته، في ظل تأثر العديد من اللاعبين، بارتفاع الحرارة والرطوبة، بإقحام أمين العدلي مكان حكيم زياش، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن التعادل من قبل الكونغو الديمقراطية، ولإضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب المغربي، مع أفضلية للفهود فيما يخص المحاولات السانحة للتهديف، نظرا لعودة أسود الأطلس إلى الوراء لتأمين مرماهم.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الكونغولي الديمقراطي من تعديل النتيجة في الدقيقة 77 عن طريق اللاعب سيلاس وامانغيتوكا، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار الذي سيضمن الصدارة والاقتراب من التأهل بالنسبة للفهود، وسيضمن التواجد في قادم الأدوار لأسود الأطلس.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق العشر المتبقية، هجمة هنا وهناك، بغية تسجيل الهدف الثاني من طرف المنتخبين، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، دون تمكنهما من تحقيق المبتغى، في ظل قلة تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، اقترب على إثرها المنتخب الوطني المغربي من التأهل إلى قادم الأدوار.
واقتسم المنتخبان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة السادسة مؤقتا، فيما وصل رصيد الكونغو الديمقراطية إلى النقطة الثانية في الوصافة بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة تنزانيا وزامبيا، التي ستجرى أطوارها اليوم الأحد، بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية منتخب تنزانيا منتخب زامبيا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية منتخب تنزانيا منتخب زامبيا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب الوطنی المغربی الکونغو الدیمقراطیة ولید الرکراکی فی الوقت الذی الهدف الثانی المغربی من من التأهل
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر للشباب يركز على حسم التأهل في مواجهة تونس الحاسمة
يستعد منتخب مصر للشباب مواليد 2005 لمباراة حاسمة أمام تونس غدًا الثلاثاء في تمام الساعة السادسة مساءً، ضمن الجولة الأخيرة من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية.
منتخب مصر للشباب يركز على حسم التأهلويتدرب المنتخب في الإسماعيلية، حيث يسعى لتحقيق الفوز وحجز تذكرة التأهل الثانية إلى البطولة القارية.
لحظة تسلم منتخب مصر للناشئين كأس ببطولة شمال إفريقيا "صور" حظوظ منتخب مصر للشباب للتأهل في تصفيات شمال إفريقيابعد تعثر الجزائر أمام تونس والخسارة 2-1، وفرحة المغرب بفوزه الكبير على ليبيا 4-0، تأكد تأهل المنتخب المغربي بعد رفع رصيده إلى 10 نقاط.
بينما يتنافس منتخب مصر صاحب الـ4 نقاط مع تونس المتصدر بـ6 نقاط على البطاقة الثانية للتأهل، بعد أن تراجعت الجزائر إلى المركز الأخير بنقطتين وليبيا بلا نقاط.
ويسعى الفراعنة الشبان إلى التأهل عبر الفوز بأي نتيجة على تونس، رغم الصعوبات التي يواجهونها، مثل الإصابات التي ضربت العديد من اللاعبين الأساسيين.
ورغم الاستعدادات القصيرة والظروف الاستثنائية، يبقى المنتخب المصري متمسكًا بالأمل في بلوغ النهائيات، مدعومًا بروح قتالية عالية وتحفيزات كبيرة من الجهاز الفني بقيادة ميكالي.