يسعى الكثير إلي الثراء السريع بمختلف الطرق والغاية واحدة، إما بطريق مشروع أو دون ذلك، ومن هذه الطرق برامج المسابقات التي بإمكانها أن تغير مجرى حياتك، قد تشترك بها وأنت شخص عادي وتتحول من خلالها إلى صاحب ثروة كبيرة تصل إلى ملايين الدولارات.

قصة الـ50 مليار ليرة

بورقة حظ تحول المواطنين «عصام حمدوش وماهر بزاع»، سوريان الجنسية و اللذان يُقيمان في لبنان منذ أكثر من 20 عاماً، و يعملان بالبناء إلى أصحاب ثروة تُقدر قيمتها بـ50 مليار ليرة لبنانية، وفقاً لما أعلنته صفحة «La Libanaise des Jeux» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وجاء ذلك من خلال مشاركتهما في أكبر مسابقة «لوتو اليانصيب» بدولة لبنان و التي تعادل ما يقارب الـ3 ملايين و316 ألف دولار أمريكي.

كما أوضحت صحف لبنانية أن الفائز بالجائزة كان يحمل رقم «2171»، والذي أصبح يمثل له رقم الحظ.

ويعيش عصام حمدوش «سوري الجنسية»، في لبنان منذ قرابة ربع قرن، وقرر بعد فوزه أن يستثمر أموال الجائزة عن طريق مشروعات يقيمها بدولة لبنان، مشيرا إلى أنه عاش بها أكثر من نصف عمره رفقة زوجته وأولاده الثلاثة.

ما هي مسابقة اللوتو اللبنانية

الجدير بالذكر أن جائزة «اللوتو» هي إحدى الفاعليات التي تقام بشكل منظم بلبنان، والتي تقدم جوائز مالية كبيرة للفائزين، حيث يتيح موقع «اليانصيب» اللبناني السحب علي بطاقات اللوتو من خلال الطرح عبر الموقع مرتين أسبوعيا يومي الإثنين و الخميس لمتابعينه الطامحين في الثراء السريع، حيث يتم شراء التذكرة التي تحمل رقم المُضاربة التي يختارها المتسابق ليتم السحب عليها

اقرأ أيضاًمسابقة المعلمين الجديدة 2024.. الشروط والأوراق المطلوبة

بنك مصر يعدل حدود السحب والمشتريات على بطاقات الائتمان خارج البلاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليانصيب جائزة دولا سوريا لبنان لوتو ليرة

إقرأ أيضاً:

فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم

 

– لا يستطيع قادة الغرب وكيان الاحتلال إنكار أن هذه الحرب التي تشارف على نهايتها في قطاع غزة، كانت حربهم معاً، وأنه لولا حجم انخراط الغرب مباشرة فيها إضافة إلى التمويل والتسليح والاستنفار وجلب الأساطيل لما استطاع الكيان الصمود حتى هذه الأيام، ولا يستطيع أيّ منهم إنكار أنهم وضعوا ثقلهم معاً سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً ومالياً للفوز بهذه الحرب التي تدور على مساحة 360 كيلومتراً مربعاً فقط، ما يعادل حياً صغيراً في أي مدينة كبرى، وأن الضربة الأولى في هذه الحرب يوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م كانت كافية لزعزعة عناصر قوة الكيان، ما أجبر الغرب كله على الهرولة إلى المنطقة بقادته وجيوشه وماله وسلاحه، واستنفار آلته الإعلاميّة والدبلوماسية لضمان أفضل مستويات الدعم والإسناد لجبهة الكيان بوجه غزة.
– تحوّلت الحرب قضية أولى على جدول أعمال الساسة والقادة والإعلام والشعوب على مساحة العالم، ورغم الخذلان العربي والإسلامي لغزة على مستوى الحكومات والشعوب، فقد نجحت غزة باستنهاض حلفاء لها يساندونها بجبهات قاتلت قتالاً ضارياً بلا هوادة، وتحمّلت تضحيات جساماً، خصوصاً في جبهتي لبنان واليمن، حيث تكفلت جبهة لبنان بإنهاء قدرات جيش الاحتلال على خوض حرب برية، وأجبرته على المجيء إلى وقف إطلاق للنار بدون مكاسب وهو يعترف ببقاء المقاومة على سلاحها، وما يعنيه ذلك من قبول مبدأ العودة إلى التساكن مع قوى المقاومة المسلحة على الحدود، رغم دروس الطوفان التي أجمع عليها قادة الكيان لجهة أن هذا التساكن يعني أن الخطر الوجودي على الكيان قائم وأن المسألة مسألة وقت، ومَن يقبل بالتساكن على الحدود الشمالية يقبل مثله على الحدود الجنوبيّة.
– نجح اليمن بتحدّي القوة الأمريكية والغربية البحرية بكل ما لديها من حاملات طائرات وسفن حربية ومدمرات وغواصات، وفرض إرادته رغماً عنها منجزاً حصاراً بحرياً على ميناء إيلات حتى تمّ إقفاله، وتسببت صواريخ اليمن وطائراته المسيّرة بتأكيد ما فرضته صواريخ لبنان وطائراته المسيّرة، لجهة عجز القبة الحديديّة بكل تقنياتها المتطورة رغم تدعيمها بشبكة صواريخ ثاد الأمريكية، فبقي المستوطنون يهرولون بمئات الآلاف إلى الملاجئ، وسقطت نظرية الأمن الإسرائيلية، وفشلت كل محاولات إخراج اليمن من موقعه كجبهة إسناد لغزة، بل إن أحد أسباب السير باتفاق ينهي الحرب كان اليقين بأن هذا هو الطريق الوحيد المتاح للتخلص من العقدة اليمنية وما تسببه لواشنطن وتل أبيب من إحراج.
– عوّضت التداعيات التي ترتبت على حرب غزة عالمياً عن الخذلان العربي والإسلامي، مع ظهور حركة الجامعات الغربية بحيويتها وحضورها المميز، وتطورها نحو إطلاق مد ثقافي فكري تاريخي لإثبات الحق الفلسطيني بكامل التراب الوطني الفلسطيني، وتوسّعت حركات المقاطعة الاقتصادية، وتسبّبت بتغييرات هيكلية في شبكة علاقات الشركات العالمية الكبرى بالكيان، وامتلأت شوارع عواصم الغرب بالملايين تهتف بالحرية لفلسطين، كما شهد العالم إعادة تموضع سياسية ودبلوماسية ونهوض حركة مساءلة قانونية بوجه جرائم الكيان ووحشيته، رغم التهديدات الأمريكية بالعقوبات، فقطعت دول علاقاتها بالكيان وأغلقت سفاراتها لديها وسحبت سفراءها من عاصمته، واعترفت دول أخرى بالدولة الفلسطينية، وذهبت دول لمقاضاة الكيان أمام المحاكم الدولية، وتحرّكت المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق قادة الكيان.
– عادت القضية الفلسطينية إلى وهجها كقضية دولية إنسانية وقانونية، لكن أيضاً كقضية استراتيجية يتوقف على حلها بصورة يقبلها الشعب الفلسطيني استقرار الشرق الأوسط، وتالياً سوق الطاقة واستقرار العالم، ولم يعُد العالم كما لم تعُد القضية الفلسطينية بعد هذه الحرب كما كان الحال قبلها، وهكذا حقق الطوفان أهدافه، وكانت عيون العالم على الطريقة التي سوف تنتهي من خلالها الحرب، لتحديد سقوف السياسة ومقدار القوة التي سوف ينجح الفلسطينيون في انتزاعها في ظل الضوء الأخضر الممنوح للكيان بتدمير كل ما يتصل بالحياة في غزة، وها هم يفرضون اتفاقاً لا يطال سلاح مقاومتهم، ولا يمنح الاحتلال أي امتيازات أمنية وجغرافية في قطاع غزة، ويجد أنه مجبر على إعلان انتهاء الحرب، وسوف يكون سقف تباهي حكام واشنطن وتل أبيب بما أنجز في غزة ولبنان واليمن هو ما قاله أنتوني بلينكن عن إنجازات أميركا وإسرائيل في لبنان، وسقفها إبعاد حزب الله عن الحدود، وقطع إمداده عبر سورية، لكن قوته باقية ولذلك فالإنجاز كما يقول إنه تمّ حرمان حزب الله من تشكيل تهديد راهن؛ بينما بعض الحمقى والمهابيل في لبنان يحتفلون بأن نزع سلاح حزب الله على الطاولة، وهكذا سوف يقولون عن غزة، تحييد التهديد الراهن؛ بينما يحتفل بعض مهابيل وحمقى الأجهزة في السلطة الفلسطينية بالحديث عن هزيمة المقاومة وحتمية نزع سلاح المقاومة.. ويبقى الأهم ما تقوله واشنطن وتل أبيب لا ما يردده أيتام الوحدة 8200، إن القضية هي منع التهديد اليوم وليس آلة القوة وأسباب القوة، لكن ماذا عن الغد، والاحتلال لن يحلم في أي منازلة مقبلة، وهي مقبلة حكماً، ما يشبه ما ناله في هذه الحرب ولم ينجح بتحقيق النصر؟.
رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الشؤون الدينية التركية تنفق مليار ليرة على بناء مركز ديني
  • 1.5 مليار ليرة في 15 يومًا: ماذا يحدث على الحدود التركية؟
  • صاحب خطة الجنرالات: ما جرى بغزة فشل مدو لنا وانتصار لـحماس (شاهد)
  • صاحب خطة الجنرالات: ما جرى بغزة فشل مدو لنا وانتصار لحماس (شاهد)
  • حزب الله يتمسّك بسلاحه.. يزبك: ضربة قوية للعهد الجديد
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • عام مليء بالشكاوى.. أكثر المنتجات التي أثارت استياء الأتراك في 2024
  • أكثر من مليار دولار.. مبيعات المركزي العراقي في 5 أيام
  • مؤسسة الاستثمار: 10 مليارات دولار قيمة الأصول التي ستُستثمر بناءً على موافقة مجلس الأمن
  • خلال أسبوعين.. كركي : 52 مليار ليرة سلفات مالية للمستشفيات