وافق البرلمان العربي على مقترح كويتي بتشكيل فريق من الخبراء القانونيين والأكاديميين والمحامين من المؤسسات والجمعيات العربية المعنية لدعم الموقف المشرف لدولة جنوب إفريقيا في الدفاع عن قضية فلسطين والتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

 

الكويت: العلاقات راسخة مع مصر والتنسيق مستمر لخير المنطقة


وقال عضو مجلس الامة النائب بالبرلمان العربي محمد الحويلة في ختام أعمال الجلسة العامة الثانية للبرلمان العربي انه تقدم باقتراحه لدعم مساعي جنوب افريقيا المشرف، مضيفا أن البرلمان العربي قرر تكريم جنوب إفريقيا ومنح رئيسها سيريل رامافوزا الوسام الدولي باسم الشعب العربي، وهو أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للزعماء والقادة الدوليين الذين يدعمون قضايا الأمة العربية ويساهمون في نصرتها.


واوضح الحويلة أن هذه رسالة بسيطة للتعبير عن الشكر والتقدير لمواقف جنوب إفريقيا وبخاصة قيامها برفع دعوى قضائية ضد الكيان المحتل في محكمة العدل الدولية.


من جانبه، دعا النائب في مجلس الأمة الكويتي عضو البرلمان العربي خالد العتيبي إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة المحاولات التي تهدف إلى تصفية القضية الفسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه لمصلحة المحتل الإسرائيلي الغاصب.


وقال العتيبي في كلمته أمام جلسة البرلمان العربي الثانية من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث إن الحرب  في فلسطين المحتلة وخصوصا على قطاع غزة تخطت ال100 يوم من القتل والتدمير والتهجير في حرب إبادة جماعية متواصلة.


وأضاف "إننا في أمس الحاجة إلى الانقلاب على ثوب الاستضعاف الذي أريد لنا أن نتلبسه إلى أن أصبح البعض يراه واقعا لا فكاك منه ومصيرا لا بديل عنه" مؤكدا أن ما يحدث من تكالب دولي على الشعب الفلسطيني المقاوم جزء من تكريس هذه النظرية في النفوس العربية.


وأكد أن قوى الشر الداعمة للكيان الصهيوني تتكالب على تصفية القضية بإبادة الفلسطينيين وتهجيرهم "في مشهد يدل على أننا أمام أكبر جريمة ضد الإنسانية في العصر الحديث"، معتبرا أن "زيف المجتمع الدولي وكذبه المفضوح" يزدادان انكشافا مع كل قطرة دم فلسطيني لا سيما من يدعون أنهم العالم المتقدم ورعاة حقوق الإنسان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي مقترح كويتي جنوب إفريقيا الدفاع عن قضية فلسطين الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربی جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا

تعهد المجتمع الدولي يوم الخميس بتقديم الدعم إلى سوريا من أجل انتقال سلمي ومستقر بعد سنوات من الحرب الأهلية.

وبعد أكثر من شهرين من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب.

وأضاف أن القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا.

وأشار ماكرون إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا.

وتابع ماكرون خلال المؤتمر "لقد ضغطنا من أجل رفع سريع لأول عقوبات للاتحاد الأوروبي حتى تتمكنوا من بدء إعادة البناء".

وتشهد سوريا بعد سقوط الأسد تحديات كثيرة أبرزها الاقتصاد المنهك ودمار أجزاء كبيرة من بنيتها التحتية.

وإلى جانب الدولة المضيفة، فرنسا، حضر ممثلون من ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي بيان مشترك بعد المؤتمر، قال القادة إنهم سيدعمون الحكومة الانتقالية السورية في التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين.

كما سيعملون على "تحفيز" المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية، والمساعدة في التعافي المبكر، والمساعدات التنموية المقدمة إلى سوريا لتلبية احتياجات الشعب السوري.

كما تعهد المشاركون في المؤتمر بالعمل معا لضمان نجاح الانتقال في فترة ما بعد الأسد في إطار عملية يجب أن تكون بقيادة سورية، وفقا للبيان.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية.

وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، حذر بارو من أن القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم داعش بشكل أقوى.

وشدد بارو على أن "سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى".

كما دعا إلى "إنهاء التدخلات الأجنبية"، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان.

وأوضح بارو أنه يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة.

وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • حزب العدل يجدد دعمه للدولة المصرية برفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • جوتيريش: تعزيز التعاون الدولي لمساعدة إفريقيا في مواجهة تحديات التغير المناخي
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يشهد انطلاق القافلة الطبية الرابعة لدائرة محكمة الاستئناف
  • البرلمان العربي يدعم الموقف العربي والمصري من إعادة إعمار غزة
  • المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
  • وزير بجنوب إفريقيا: شراكة استراتيجية تجمعنا بالإمارات
  • رئيس البرلمان العربي: عقد مؤتمر برلماني لمناقشة الحلول العربية للقضية الفلسطينية
  • رئيس دفاع النواب: الرؤية العربية لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
  • مصر تواجه جنوب إفريقيا بتصفيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين