تناول الفاكهة في هذا التوقيت أفضل لك.. حسام موافي يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يعتاد الكثير من الأشخاص على تناول الفواكه بعد الوجبات مباشرةً، ولكن هناك اعتقاد شائع بين البعض، أن تناولها في هذا الوقت، قد يضر بصحة الجسم.
وحول هذا الأمر، أكد الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الفواكه من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان، محذرا من تناولها في توقيت معين.
طبيب يحذر من أدوية رفع المناعة للأطفال ويقدم أطعمة فعاله للنساء فقط.. 5 أطعمة تزيد من مستويات الحديد في الجسم أطعمة تصبح خطرا على الصحة في حالة وضعها في الثلاجة
وأوضح موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع على قناة صدى البلد، إن معظم الأشخاص يعتادون على تناول الفاكهة بعد الأكل مباشرة، بغرض التحلية، وهذا غير صحيح.
وأضاف أن الفواكه تتميز باحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي، مؤكدًا أنه أحد أفضل المواد المضادة للأكسدة التي يحتاجها الجسم، لتقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات والجراثيم، ومن ثم الوقاية من الأمراض المعدية.
وأفاد أستاذ طب الحالات الحرجة بأن أفضل وقت لتناول الفاكهة على مدار اليوم، هو قبل الوجبات؛ لضمان الاستفادة من العناصر الغذائية المتوفرة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاكهه تناول الفاكهة طبيب يوضح الوجبات الجسم الصحة
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل