بسبب تصريحات نتنياهو حول حل الدولتين.. تهديدات لأمن منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بسبب تصريحات نتنياهو بشأن حل الدولتين.. تهديدات لأمن منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح التقرير أن إسرائيل تتمادى في نهجها الرافض لأي محاولة للتهدئة في قطاع غزة بتشديد الغارات الجوية على شمال وجنوب القطاع، واستمرار الحصار لأكثر من 100 يوم، وبلغت ذروة هذا التصعيد الإسرائيلي بالتصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي تضمنت بشكل قاطع لرفضه إقامة دولة فلسطينية حيث قال "نتنياهو" إنه أبلغ الإدارة الأمريكية بمعارضته لحل الدولتين في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب.
وأشار التقرير إلى أن التصريحات الإسرائيلية جاءت مخالفة لتصريحات البيت الأبيض الذي أشار إلى استعداد إسرائيل للموافقة على إقامة دولة فلسطينية، الأمر الذي يحمل مؤشرات جديدة على اتساع الفجوة بين رؤيتي تل أبيب وواشنطن رغم عودة المحادثات بين "بايدن" و "نتنياهو" بعد شهر من التوتر وإعلان عدة وسائل إعلامية أمريكية بأن المحادثة التي جمعتهما مؤخرا بشأن تحديد مصير غزة، كانت طيبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو منطقة الشرق الاوسط التصعيد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، المستشار طه الخطيب، أن الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات الأمريكية هي من تقود العالم وتقرر من يحكم في إسرائيل.
وأشار الخطيب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، إلى أن المندوب الأمريكي، الذي سيكون له دور كبير في توجيه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، سيواصل التأثير بشكل كبير في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.
وفي حديثه عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أضاف الخطيب أنه على الرغم من مرور أربع سنوات على حكمه، كان قد أعلن في وقت سابق أن إسرائيل تعد دولة ذات مساحة صغيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن ترامب قد عاد إلى الساحة مجددًا بتصريحات درامية، مشيرًا إلى أنه يستخدم قلمه الرائع لتوقيع القرارات، مبررًا ذلك بتشبيه إسرائيل بالذكاء والعلماء، بينما شبه مكتبه في واشنطن بمنطقة الشرق الأوسط كمعادلة خاسرة.
وحذر الخطيب من أن ترامب يسعى لتغيير بعض الحدود الخاصة بالدولة الإسرائيلية خارج إطار اتفاقيات الهدنة الموقعة عام 1948.
وأوضح أن هذا التغيير سيشمل مناطق محددة في شمال الضفة الغربية، وبالتحديد في الجنوب الشرقي من لبنان والجنوب الغربي من سوريا، بما في ذلك منطقة جبل الشيخ.