مفتي فلسطين: الأربعاء هو الأول من محرم للعام الهجري الحالي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مفتي فلسطين الأربعاء هو الأول من محرم للعام الهجري الحالي، توضيحية رام الله دنيا الوطنأعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أن يوم غد الثلاثاء هو المتمم .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مفتي فلسطين: الأربعاء هو الأول من محرم للعام الهجري الحالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توضيحية رام الله - دنيا الوطنأعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أن يوم غد الثلاثاء هو المتمم لشهر ذي الحجة 1444هجري، وأن يوم الأربعاء 19-7-2023 هو غرة شهر محرم لعام 1445 هجري.
وذكر المفتي أن يومي تاسوعاء وعاشوراء يوافقان الخميس والجمعة 27-28/7/2023، سائلا الله العلي القدير أن يجعله عام خير وعز ونصر لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا الإسلامية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المفتي: الدين الإسلامي جاء بمنظومة متكاملة تشمل العقيدة والشريعة والسلوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوفاء بالوعد من القيم الأساسية في الإسلام، موضحًا أنها تشمل الوفاء مع الله تعالى، ومع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع الناس جميعًا، لا سيما في هذا الشهر الفضيل الذي يعد فرصةً لتعزيز الأخلاق والالتزام بالمبادئ الدينية.
وأوضح خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن الدين الإسلامي جاء بمنظومة متكاملة تشمل العقيدة والشريعة والسلوك.
وشدد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، على أن السلوك الحسن هو الثمرة الحقيقية لصحة العقيدة وسلامة العبادة، حيث قال: "متى كان الإنسان موقنًا بالله وبالكتب والرسل والملائكة واليوم الآخر، وأدى ذلك إلى عبادة تقوم على الإقرار والتصديق بهذه الأركان، انعكس ذلك على سلوكياته التي تصبح إيجابية وحسنة".
وأشار إلى أن القرآن الكريم يُظهر أن الدين كله بمنزلة عهد بين العبد وربه، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ شَهِدْنَا﴾ [الأعراف: 172]، مبينًا أن هذا العهد يفرض على الإنسان التزامًا بالعقيدة الصحيحة، والشريعة التامة، والأخلاق الإيجابية.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بالوفاء بالعقود والعهود، كما جاء في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، مشيرًا إلى أن الوفاء مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر، كما بيَّن القرآن الكريم أنَّ الله وعد عباده المؤمنين بالجنة والنعيم الأبدي، فقال سبحانه: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّٰتُ ٱلْفِرْدَوْسِ نُزُلًا﴾ [الكهف: 107].
وأضاف فضيلته أن وعد الله للمؤمنين خير مطلق، حيث أكد سبحانه في أكثر من موضع أن الذين يؤمنون ويعملون الصالحات ينالون الجزاء الأوفى، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمْ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ ٱلْأَنْهَٰرُ فِى جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ﴾ [يونس: 9].