سلطنة عمان والهند تبحثان تعزيز التبادل التجاري والاستثماري في القطاعات الواعدة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ناقش ملتقى الاستثمار العماني الهندي الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية الواعدة وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات الصناعية والتجارية.
سلط المنتدى الذي شهد حضور عدد من المستثمرين وأصحاب الأعمال من الجانبين والرؤساء الماليين للمؤسسات الاقتصادية والتجارية، الضوء على القطاعات الواعدة المعول عليها في التنويع الاقتصادي، وذلك انطلاقا من التوجه الاستراتيجي للغرفة المنسجم مع رؤية (عمان 2040) بتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي حيث تشمل هذه القطاعات الطاقة والتعدين والأمن الغذائي والصناعات التحويلية والنقل واللوجستيات والسياحة والاقتصاد الرقمي.
جاء ملتقى الاستثمار العماني الهندي لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري بما يرتقي إلى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية الراسخة بين سلطنة عمان وجمهورية الهند التي باتت شراكة قوية ودائمة مبنية على الروابط التاريخية، والثقة والاحترام المتبادلين، والاهتمامات والمصالح المشتركة.
يضع النمو الملحوظ في التجارة الثنائية وشروع كل من سلطنة عمان والهند في تحقيق الشراكة الاقتصادية الشاملة القطاع الخاص العماني والهندي، أمام مسؤولية إنجاز هذه الشراكة خاصة، وأن الاستشراف المستقبلي للاقتصادين العماني والهندي يقوم على قيادة القطاع الخاص للنمو الاقتصادي.
يوفر الملتقى المنصة الجامعة للشركات العمانية والهندية لاستكشاف فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والبنية الأساسية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والسياحة مع تسليط الضوء على المشاريع والمبادرات التي توفر آفاقا استثمارية ومناقشة السياسات التجارية وصولا إلى إيجاد بيئة مواتية للتواصل وبناء العلاقات بين المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين وخبراء الصناعة من كل من سلطنة عمان والهند.
ركز الملتقى على تبادل المعرفة ومناقشة السياسات التجارية، وما يتعلق بالتعريفات الجمركية، وتدابير تسهيل التجارة عبر الحدود بهدف خلق بيئة مواتية لمزيد من التواصل وبناء العلاقات، كما تم تسليط الضوء على التعاون الناجح وقصص نجاح الاستثمار بين عمان والهند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمان والهند سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
التجارة بين روسيا والهند تبلغ مستوى تاريخيا
الثورة نت/..
تجاوز حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند في العام الماضي حاجز الـ70 مليار دولار، مسجلا زيادة بنسبة 9% مقارنة بالعام الذي قبله، وبلغت التجارة البينية مستوى تاريخيا.
تجاوز حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند في العام الماضي حاجز الـ70 مليار دولار، مسجلا زيادة بنسبة 9% مقارنة بالعام الذي قبله، وبلغت التجارة البينية مستوى تاريخيا.
ووفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية فقد صدرت روسيا سلعا ومنتجات إلى السوق الهندية في العام الماضي بقيمة 65.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 8.4% مقارنة بالعام 2023، بالمقابل، ارتفعت صادرات الهند إلى روسيا بنسبة 21% لتصل إلى 4.9 مليار دولار.
وفي ظل ذلك ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 9.2%، ليصل إلى 70.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في التاريخ الحديث للعلاقات بين البلدين. وبذلك، حافظت روسيا على موقعها كرابع أكبر شريك تجاري للهند.
أبرز الشركاء التجاريين للهند:
الولايات المتحدة: احتلت أمريكا في 2024 المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري للهند للسنة الثانية على التوالي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 125.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.3% عن 2023.
الصين: جاءت الصين في المرتبة الثانية، حيث اقتربت بشكل كبير من الولايات المتحدة بعد أن زاد حجم التبادل التجاري مع الهند بنسبة 7.5%، ليصل إلى 124.5 مليار دولار في 2024.
الإمارات العربية المتحدة: احتلت الإمارات المرتبة الثالثة، حيث قفز حجم التبادل التجاري مع الهند بنسبة 26%، ليصل العام الماضي إلى 98.8 مليار دولار.
روسيا: حافظت روسيا على المرتبة الرابعة.
المملكة العربية السعودية: جاءت السعودية في المرتبة الخامسة، لكنها كانت الشريك التجاري الكبير الوحيد الذي شهد انخفاضا في حجم التبادل التجاري مع الهند في 2024 بنسبة 3.2%، ليصل إلى 43.1 مليار دولار.