كيف علق النشطاء على صائد المسيّرات بأشعة الليزر البريطاني؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت بريطانيا قبل أيام نجاحها في إسقاط طائرة مسيّرة لأول مرة باستخدام سلاحها الجديد الفتاك "دراغون فاير" أو "التنين الحارق"، وهو نتيجة أبحاث بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني. فكيف علق نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي على مدى فعالية هذا السلاح؟
ويحمل السلاح الجديد شكل "بروجكتر"، ويظهر كأنه طابعة أو جهاز فاكس، لكنه منصة صواريخ ليزر تصيب عملة معدنية صغيرة جدا على بعد كيلومتر، حسبما تقول وزارة الدفاع البريطانية.
ويخترق "التنين الحارق" الأهداف بسرعة الضوء، أما عن مداه فهو لا يزال سريا، لكنه مصنف ضمن "أسلحة خط التسديد"، أي أنه يمكنه إصابة أي هدف في نطاق مداه.
مناورة عسكرية بريطانية العام الماضي (رويترز)ويعادل تشغيله لعشر ثوان تكلفة تشغيل سخان ماء عادي لمدة ساعة، في حين أن الطلقة الواحدة منه تساوي 12 دولارًا، في وقت يبلغ فيه ثمن صاروخ "سي فايبر" الذي يستخدمه الجيش البريطاني في إسقاط المسيّرات، مليوني دولار.
كيف علّق النشطاء؟وفي تعليقات وتغريدات رصدت بعضها حلقة (2024/1/21) من برنامج "شبكات"، تساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى فعالية السلاح البريطاني الجديد في الحروب القادمة.
وكتبت روان أنها لا تعلم مدى نجاح وفعالية هذه التكنولوجيا، لكن "ما هو ظاهر، كلما قفز العالم قفزة جديدة نحو التطور، انحل أكثر من صفات الإنسانية وتمحور حول الوحشية".
ويقول خالد في تعليقه إنه شاهد عدة وثائقيات عن هذا الموضوع، وأغلبها تحدثت عن امتلاك إسرائيل هذا السلاح، وأجمع المتحدثون في هذه الوثائقيات على أن إسرائيل لن تتخلى عن نظام القبة الحديدية، بل ستضيف سلاح الليزر لتقوية الدفاعات.
وختم خالد كلامه بالقول "بصراحة أرى الموضوع مضحكا وأشبه بسلسلة أفلام حرب النجوم".
ورأى محمد أن السلاح البريطاني الجديد هو "بروباغندا لا أكثر، فمسأفة الليزر وقدرته وفعاليته محدودة في إصابة الهدف وفي أحسن الأحوال لا تتعدى 500 متر".
وجاء في حساب "الهدهد": نعم بالتأكيد سيغير (السلاح البريطاني) معادلات الصراع ويحدث ثورة في عالم الدفاع الجوي، ليس فقط لأنه تقنيا أفضل بل لأنه أقل تكلفة، ويقلل من الأضرار الجانبية، أخف الضررين، لأن الحروب كلها مضرة.
في حين كتب زياد أن ثمة أشياء كثيرة تقف عائقا في وجه هذا السلاح، فهو بحاجة إلى جو صاف، فالغيوم والدخان والمطر والثلج والرطوبة وكل ما يعيق مسار الضوء سيعيق مسار هذا السلاح، كما يقول زياد.
وتأمل وزارة الدفاع البريطانية في أن يُمهد هذا الاختبار لتطوير بديل منخفض التكلفة للصواريخ التي تستخدم في إسقاط أهداف مثل المسيّرات، ووصفت التجربة بأنها "خطوة كبيرة".
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن هذا السلاح لديه القدرة على إحداث ثورة في ساحة المعركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هذا السلاح
إقرأ أيضاً:
بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
حث وزير الخارجية الأميركي، أنتونيو بلينكن، الاثنين، إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة بـ"درجة كبيرة" وفقا لتعبيره.
وذكر بيان للخارجية الأميركية أن بلينكن ناقش مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "الجهود الجارية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى منازلهم".
وأضاف أن "بلينكن حث إسرائيل على زيادة مساعدات غزة بدرجة كبيرة، وجدد التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية والجماعات المدعومة منها".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "تقدما كبيرا" طرأ على المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، وأشارت إلى احتمال التوصل إلى اتفاق "خلال أسبوعين".
الدفاع المدني في غزة لـ"الحرة": أعمال الإغاثة توقفت بالكامل في الشمال أعلن مدير الدفاع المدني في غزة، رائد دهشان، في حديث إلى قناة "الحرة"، الإثنين، أن خدمات ذلك الجهاز قد باتت متوقفة بالكامل في شمالي القطاع، مناشدا العالم على مساعدتهم في تقديم يد العون لجميع المواطنين في تلك المنطقة.على صعيد متصل، بحث بلينكن مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، الوضع في الشرق الأوسط والسودان.
ونقل بيان للخارجية الأميركية عن بلينكن قوله إن "حماس رفضت مرة أخرى إطلاق سراح حتى عدد محدود من الرهائن لتأمين وقف إطلاق النار والإغاثة لشعب غزة".
وشدد بلينكن على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة واستدامة تسليم المساعدات الإنسانية.
وناقش الوزيران الأميركي والمصري، أهمية إرساء مسار لفترة ما بعد الصراع يوفر الحكم والأمن وإعادة الإعمار.
وفي ما يتعلق بلبنان، ناقش بلينكن وعبد العاطي الجهود الرامية إلى تعزيز الحل الدبلوماسي الذي من شأنه أن يمكن المدنيين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم بأمان وأمن.
وأكد الوزير الأميركي، على الحاجة إلى أن يتعامل القادة اللبنانيون بسرعة مع شغور منصب الرئاسة في البلاد.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل عن مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، أن مصر تقدمت بمقترح "مصغّر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، يتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أن المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية، حسن محمود رشاد، قدّم لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونان بار، فكرة لصفقة "مصغرة" لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، قد تمهّد الطريق لمفاوضات بشأن اتفاق أوسع.