الأكاديمية السلطانية للإدارة تواصل برنامج إعداد الولاة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تواصل الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفيذ برنامج الولاة عبر عدد من الجلسات النقاشية والتطبيقات العملية مع عدد من المختصين والإعلاميين.
وعزز أصحاب السعادة الولاة خبراتهم في مختلف مجالات الإعلام المتجددة في تجربة معرفية وتفاعلية متكاملة، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في جلسات نقاشية، تناولت عدة موضوعات مهمة في مختلف الجوانب الإعلامية لتعزيز اختصاصات عمل أصحاب السعادة الولاة وظهورهم الإعلامي، إلى جانب استعراض أحدث المفاهيم وأفضل الممارسات الإعلامية كالإعلام العماني وسياساته، والمفاهيم الإعلامية الحديثة، ولغة الجسد ودلالاتها، والحديث الإعلامي ومهاراته، وطرق التواصل الفعال.
وتضمنت الجلسات النقاشية أساليب التعامل مع وسائل الإعلام وأهم القضايا التي يمكن أن تخدم عمل أصحاب السعادة الولاة في ولاياتهم ونقل المعرفة والوعي بين أبناء المجتمع، إلى جانب مناقشة مسيرة الإعلام العماني خلال 50 سنة ماضية والتحولات التي شهدها الإعلام مع ظهور ثورة تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، وطرق توظيفها في خدمة العمل في المحافظات ونشر أخبار التنمية.
الجدير بالذكر أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات القيادات المحلية في المحافظات للإسهام في إحداث التنمية المحلية المتوازنة الشاملة وفقا للتوجهات الحالية والمستقبلية لسلطنة عُمان نحو اللامركزية الإدارية وتنمية المحافظات، كما تعتمد منهجية تنفيذ البرنامج على أساليب متنوعة من التعلم التنفيذي الحديث، ويصاحب البرنامج زيارات ميدانية، ومحاضرات وحلقات عمل تفاعلية، وتطبيقات عملية تعزز الجانب العلمي
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج «كيف تبني مسكنك؟» لتمكين المواطنين المقبلين على الزواج
دبي-وام
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من فئة الشباب المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية، وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل، وتفادي التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء.
ويأتي هذا البرنامج انسجامًا مع مبادرات «عام المجتمع»، وضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الاستقرار الأسري باعتباره أحد الركائز الأساسية لتماسك المجتمع ونموه.
ويشارك في البرنامج 300 مواطن من المقبلين على بناء مساكنهم، حيث سيقدم البرنامج التدريبي الشامل نخبة من الخبراء من عدة جهات حكومية وخاصة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب، و«إي آند الإمارات».
ويطلع المشاركون في البرنامج على دليل شامل للخدمات الإسكانية، والأدلة الإرشادية، والأنظمة الإلكترونية الذكية ذات الصلة بالبناء والتمويل والإدارة المستدامة للمسكن.
وأكد عمر بوشهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان أن برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، يستهدف تمكين المواطنين بالمعرفة المالية اللازمة لإدارة مشاريعهم السكنية بفعالية، بما يعكس التزامنا بتوفير حلول إسكان مستدامة ومتكاملة، تضمن تحقيق الاستقرار السكني والمالي للأسر الإماراتية.
وأشار إلى أهمية التوعية المالية في تحقيق الاستدامة الإسكانية، وضمان التخطيط المالي السليم لتنفيذ المشاريع السكنية بكفاءة وجودة عالية، وقال: «نهدف من خلال هذه المبادرات إلى دعم المواطنين في بناء منازلهم بأسلوب مدروس، بما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع مزدهر ومستدام، ويعزز جودة الحياة في المجتمع».
وتشمل محاور البرنامج تحديد ميزانية البناء المناسبة، وحساب التكلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها كما يتعرّف المشاركون على كيفية اختيار الاستشاري المناسب، ودوره في مختلف مراحل المشروع، وآليات التعاقد معه، بالإضافة إلى التمييز بين مهام الاستشاري والمصمم الداخلي، واحتساب ميزانية التصميم الداخلي.
ويولي البرنامج اهتماماً كبيراً بتثقيف المشاركين حول إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروقات بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة، وتعهيد القروض الإسكانية. كما يقدّم إرشادات حول الصيانة الدورية، وأنواعها، ودورها في الحفاظ على جودة المسكن واستدامته على المدى الطويل.
وتسعى أكاديمية الاقتصاد الجديد إلى تطوير جيل يستوعب التطورات المتسارعة ويواكب تقدم الاقتصاد خطوة بخطوة من خلال رفع الوعي الاقتصادي والاستثماري والمالي عبر مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على تزويد الأفراد والمؤسسات بأدوات معرفية متقدمة ومنهجيات عملية تعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات واثقة ومؤثرة.