بتكليف سام.. رئيس مجلس الدولة يترأس وفد سلطنة عمان في قمة الجنوب الثالثة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
العُمانية: بناء على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظهُ الله ورعاهُ - ترأس معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيس مجلس الدولة وفد سلطنة عُمان في أعمال قمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين، التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الأوغندية كمبالا، بحضور فخامة الرئيس يـوري موسيفـيني رئيس جمهورية أوغندا، ويشارك فيها أكثر من 134 من قادة الدول والحكومات إلى جانب رؤساء المنظمات الدولية.
ونقل معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة تحيات حضــرة صاحــب الجلالة السُّلطــان هيثـــم بن طــارق المعظّم -سلطان عُمان - ودعواته الصادقة لهذه القمة بالتوفيق والسداد.
وأكّد معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة في كلمة له سعي سلطنة عُمان إلى ترجمة التزاماتها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، عبر تضمينها في خططها التنموية وبرامجها القائمة على مبدأ الحق في التنمية للجميع، والقضاء على الفقر وتوفير العيش الكريم لجميع فئات المجتمع في ربوع البلاد.
وأضاف معاليه.. إنّه انسجاما مع رؤية عُمان 2040 تُعَدُّ منظومة الحماية الاجتماعية من الأولويات التي تطبقها سلطنة عُمان عبر سياسات وبرامج التماسك المجتمعي، والتكافل لاستدامة المستوى المعيشي الكريم واستقرار الأسرة والمجتمع.
وأوضح معاليه أنّه نظرًا لتداعيات التغير المناخي في العالم تعرّض سلطنة عُمان من حين لآخر لبعض الأعاصير القادمة من المحيط الهندي، فقد أنشأت المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، كما قامت بإصدار النظام الوطني للإنذار المبكـر بالمخاطر المتعـددة، بهدف تجويـــد الإجراءات الوقائية للحد من الآثار السلبية لهذه الأنواء المناخية على السكان، بالإضافة إلى معالجة الأضرار التي قد تقع عليهم مثل خسارة المساكن والممتلكات.
وأردف معاليه أنّ "مجموعة الـ77 والصين" تمثل ما نسبته 80 بالمائة من سكان العالم، تقع عليها مسؤولية جسيمة لممارسة كافة أنواع الضغوط السياسية والقانونية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونصرة الحق الفلسطيني في ضمان الحياة الآمنة الكريمة وفي التنمية والحرية والاستقلال على أرضه ووطنه.
وأعرب معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة في ختام كلمته عن شكره ووافر تقديره للحكومة الأوغندية؛ لاستضافتها القمة ولجمهورية كوبا الصديقة على الجهود التي بذلتها خلال ترؤسها للدورة السابقة للمجموعة.
وجدير بالذكر أنّ قمة "الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين" تهدف إلى إيجاد مبادئ للوحدة والتكامل والتضامن بين بلدان الجنوب، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عن طريق التبادل التجاري وحركة الأسواق بين البلدان النامية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رئیس مجلس الدولة معالی الشیخ
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي جديد.. سلطنة عمان تعلن عن توثيق "نيزك رجاء".. عاجل
مسقط - العُمانية
أعلنت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعي ببيرن في جمهورية سويسرا وجامعة كورتن في أستراليا عن إنجاز علمي جديد تمثل في توثيق نيزك تم رصد سقوطه عبر أجهزة رصد سقوط النيازك في سلطنة عُمان، وأطلق عليه اسم "نيزك رجاء"؛ نسبةً إلى منطقة سقوطه في محافظة الوسطى بوزن 26,8 جرام، واُستكملت كل المتطلبات العلمية في إدراجه إنجازًا علميًّا جديدًا لدراسات وعلوم النيازك ضمن قاعدة بيانات جميعة النيازك الدولية. ويعد "نيزك رجاء" ثاني عينة يتم توثيق سقوطها في سلطنة عُمان بعد "نيزك الخذف" الذي تم الإعلان عنه في شهر أكتوبر من عام 2023م.
وتم توثيق دخول نيزك رجاء الغلاف الجوي لسلطنة عُمان بتاريخ 23 ديسمبر 2023م وعثر عليه بعد 49 يومًا وتحديدًا بتاريخ 10 فبراير 2024م عبر الفريق العلمي العُماني السويسري لمشروع البحث عن النيازك.
وأجريت للنيزك تحاليل كيميائية ومختبرية دقيقة للتأكد من تطابق عملية الرصد مع النيزك الذي تم العثور عليه من بينها تحاليل الكشف عن النظائر المشعّة قصيرة العمر في العينة مثل المنغنيز 54 والصوديوم 22، والتي تتكون في الفضاء.
كما أثبتت الدراسات العلمية إلى أن هذه العينة تنتمي إلى نوع نادر صنف علميا بأنه "كوندريت الإنستاتيت" وصنف بـ "EH3"، وهي نيازك مصدرها انشطارات صخرية تسبح في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري في النظام الشمسي، كما تحتوي نيازك "كوندريت الإنستاتيت" على معادن غير مستقرة في الغلاف الجوي الغني بالأوكسجين ورطوبة الأرض، ووفقًا للدراسات العلمية كذلك فإن هذا النيزك احتوى على معدن لم يكن معروفًا من قبل.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالًا لخطط وبرامج وزارة التراث والسياحة المختلفة في مجال توثيق النيازك في سلطنة عُمان، والتعريف بأهميتها العلمية واستثمارها بشكل مُستدام وتنويع وتعزيز الوجهات السياحيّة في مختلف المحافظات من خلال إقامة المعارض التخصّصية وعرضها في المتاحف المختلفة بسلطنة عُمان وإبراز الأبحاث العلمية التي يتم تنفيذها في هذا الجانب من خلال حلقات العمل والمعارض المؤقتة المختلفة.