وزارة الطاقة توقع اتفاقية إطلاق مسرعة الريادة الاجتماعية في القطاع مع البنك الأهلي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي سعيد بن محمد الغامدي، وقعت الوزارة والبنك اليوم اتفاقية تعاون تتضمن إطلاق مسرعة للمشاريع الاجتماعية الناشئة تتولى مساعدة رواد الأعمال والمشاريع الريادية الناشئة والمنشآت الصغيرة في قطاع الطاقة، وتحويل أفكارهم إلى كيان استثماري واقعي مما يسهم في رفع مستوى مشاركة رواد الأعمال في تطوير الخدمات التي تشرف عليها الوزارة.
وتشمل الاتفاقية التي وقعها عن وزارة الطاقة مستشارة التنمية المجتمعية في الوزارة منى بنت علي الغامدي، وعن البنك الأهلي السعودي بسمة بنت عبدالعزيز الجوهري، نائب أول الرئيس- رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية في البنك، التعاون بين الطرفين في وضع الآليات المناسبة للبرنامج، وتبادل الخبرات والأفكار بين الطرفين فيما يتعلق بتنفيذ البرنامج، والمشاركة في الحملات التوعوية والتعريف بالبرنامج.
وتأتي الاتفاقية انطلاقًا من دور الوزارة في التنمية المجتمعية في دعم أنشطة تطبيق ونقل أفكار وحلول الريادة الاجتماعية في قطاع الطاقة، بالتعاون مع بقية الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وتمكينها للكيانات التابعة لها والواقعة تحت إشرافها، بالإضافة إلى أن للبنك الأهلي السعودي مبادرات في دعم برامج متعددة للمسؤولية المجتمعية وتنفيذها.
مما يذكر أن وزارة الطاقة تولي التنمية المجتمعية أهمية بالغة حيث تعمل على دعم وتشجيع تأسيس المنظمات غير الربحية تحت إشراف وزارة الطاقة، والإسهام في رفع كفاءة الأداء الفني لهذه المنظمات، وتذليل الصعوبات التي تواجهها في سبيل مزاولة نشاطها وتطويره، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية لدى شركات الطاقة داخليًا وخارجيًا، ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في قطاع الطاقة. كما تضع ضمن مستهدفاتها في هذا المجال تشجيع الشركات والجهات في منظومة الطاقة من خلال المساهمة في رفع مستوى الوعي
والالتزام بأهداف التنمية المستدامة، لضمان مساهمة قطاع الطاقة بمسؤوليته الاجتماعية الوطنية، ودعم وتشجيع الابتكار الاجتماعي في قطاع الطاقة بالمملكة العربية السعودية، وتطوير ثقافة العمل التطوعي وتعزيزه في منظومة الطاقة، وتنظيم الجهود التطوعية بين المتطوعين والمنظمات المستفيدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة فی قطاع الطاقة وزارة الطاقة
إقرأ أيضاً:
«إيجل هيلز» توقع اتفاقية مشروع «جراند بودابست»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت إيجل هيلز عن توقيع مشروع «جراند بودابست»، في العاصمة المجرية لتطوير وإعادة إحياء موقع تاريخي وتحويله إلى مركز نابض يعكس الازدهار والاستدامة بتكلفة تطوير تتجاوز 12 مليار يورو. ويمتد مشروع «جراند بودابست»، على مساحة 100 هكتار، ويركز المخطط على إنشاء حدائق واسعة، تغطي ما بين 35 إلى 40 هكتاراً من إجمالي المساحة.
و من المتوقع أن يحقق هذا المشروع تأثيراً إيجابياً كبيراً على الاقتصاد المجري، من خلال المساهمة بحوالي 2% في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير آلاف فرص العمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل، ودعم الشركات المحلية، وزيادة حركة الأنشطة السياحية، وقيمة العقارات.
وإلى جانب فوائده الاقتصادية، يهدف المشروع إلى إعادة تعريف مفهوم الحياة العصرية من خلال المزج بين الاستدامة والمساحات الخضراء والتصميم المبتكر، لتقديم تجربة سكنية متكاملة، ومجتمع شامل، ونمط حياة متميز.
أخبار ذات صلة 250 سباحاً في بطولة «أبوظبي سويم فور لايف» هورفات مدرب الظفرة «فيلسوف» بدرجة فيرجسون ومورينهووقال محمد علي العبار مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز العبار: «يعكس مشروع 'جراند بودابست' القيم الإنسانية حيث يهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز رفاهية الأفراد، بينما يرسم ملامح مستقبل أكثر خضرة وصحة مما يتيح للناس فرصًا حقيقية للارتقاء والازدهار.
ويعكس المشروع رؤيتنا الطموحة في تصميم مساحات تدعم رفاهية الإنسان، وتضع الاستدامة والمجتمع في صميم أولوياتها» ويعيد «جراند بودابست» وهو مشروع تطوير متعدد الاستخدامات، إحياء موقع مهجور لأكثر من قرن حيث يمثل هذا الموقع إحدى المناطق التي لم تحظَ بالتطوير الكافي رغم موقعها المركزي المميز في هذه المنطقة، حيث لا يزال يُعتبر جوهرة خفية تحمل في طياتها إمكانات هائلة غير مستغلة بانتظار إعادة اكتشافها. ويضم المخطط الرئيسي شوارع رحبة تظللها الأشجار في مشهد أخاذ، تحيط بها مساحات خضراء ممتدة، ومسارات مخصصة للمشاة تعكس التزامًا راسخًا ببناء مجتمع صحي، مترابط، ومزدهر.
ويضم أيضًا مجموعة شاملة من المرافق الرياضية، ومسارات مخصصة للدراجات، وأنشطة خارجية تهدف إلى تعزيز نمط حياة نشط وصحي. ويأتي تصميم المشروع مرتكزًا على مبدأ الاستدامة، حيث يدمج مفهوم المدينة الذكية من خلال مبانٍ موفرة للطاقة، وأنظمة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وحلول مبتكرة لإدارة النفايات، ليشكل مجتمعًا مستدامًا وصديقًا للبيئة يعكس نهجًا متكاملًا في الحفاظ على البيئة.