نفى حمدي مصطفى، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنيا، ما أشيع بشأن تسريب امتحان مادة اللغة الإنجليزية في امتحانات الشهادة الإعدادية، اليوم الأحد.

وأكّد «مصطفى» أنّ تداول الورقة الامتحانية يسمى تسريبًا إذا حدث قبل انعقاد الامتحان، أمّا إذا نشر طالب أو أكثر صورة للامتحان عبر وسائل التواصل بعد انعقاد الامتحان، فهذا لا يسمي تسريبًا، ولا يؤثر على سير أي امتحان.

لا تسريب في امتحان الإنجليزي 

وأضاف وكيل وزارة تعليم المنيا، أنّ طلاب الشهادة الإعدادية يحصلون على نسخة من ورقة الأسئلة، وعقب خروج الطالب من اللجنة وارد أن يصنع بها ما يصنعه، مشددًا على أنه لم يرصد تسريب، ولا يتم التحقيق في أي وقائع تسريب، اليوم الأحد.

مدة فترة الامتحانات بلجنة

وعن تأخير أوراق الأسئلة في مادة الرياضيات بلجنة المدرسة التجريبية، أكّد أنّه يعد تقريرًا بشأن الواقعة، مؤكدًا أنه جرى تعويض الطلاب بمد فترة زمن الامتحان بآخر مماثل للفترة التي تأخرت فيها الأسئلة، حسب تعليمات اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا وكيل التعليم ينفي تسريب امتحان الانجليزي الشهادة الاعدادية

إقرأ أيضاً:

متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم 
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد 
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.

أخبار ذات صلة «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل» شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»

مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
  • وكيل تعليم بني سويف: الالتزام بالتعليمات الوزارية بشأن التقييمات ومنح كل طالب حقه
  • تفاصيل جولة وكيل مديرية تعليم الدقهلية بمدارس تمي الامديد
  • وكيل تعليم الوادى الجديد يشدد على المتابعة الدورية لمهارات القراءة والكتابة
  • وكيل تعليم قنا يتفقد مدارس فرشوط ويوجه بدعم الطلاب الضعاف ومتابعة القرائية
  • وكيل مديرية تعليم الدقهلية يتابع جولاته الميدانية بإدارة أجا التعليمية
  • وكيل تعليم الدقهلية يتفقد تدريبات مشروع مبادرة براعم مصر الرقمية
  • وكيل تعليم الفيوم يتفقد المدارس ويؤكد: الانضباط وغرس القيم الوطنية أولوية
  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل في المنيا
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه