وكالة الفضاء المصرية: إطلاق القمر الصناعي نكس سات من الصين 2 فبراير المقبل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن القمر الصناعي نكس سات من طراز الميكرو سات والموعد المحدد لإطلاقه هو الثاني من فبراير هذا العام من الصين، وبلغت نسبة التوطين فيه 35%، والقمر جرى تصنيعه مع شريك ألماني، موضحًا أن الأقمار الصناعية يتحدد طرازها بناءً على وزنها.
القمر الصناعي المصري «نكس سات»وأشار الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أنه لا يوجد أي مكان في العالم يستطيع أن يعمل على توطين صناعة الأقمار الصناعية في مصر بنسبة 100%، لكن ما يتم العمل عليه هو تحديد عدد من المحاور المحدده المعينة لتوطينها في الصناعة، وتمثل نسبة معينة من صناعة الأقمار الصناعية.
وتابع: وبالنسبة للوكالة لدينا تركيز على 3 محاور رئيسية في صناعة الأقمار الصناعية، الأول يتمثل في التصميم والثاني يتمثل في البرمجيات والثالث يتمثل في التجميع والتكامل والاختبار، والثلاثة محاور تمثل 60% من صناعة الأقمار الصناعية، وأي قمر صناعي يصل للنسبة المحددة نستطيع وقتها أن نقول إننا وصلنا لنسبة توطين في صناعة تكنولوجيا هذا الطراز من الأقمار الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نكس سات القمر الصناعي وكالة الفضاء وكالة الفضاء المصرية الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
الوزراء يوافق علي إنشاء منطقة حرة خاصة بالمنطقة الصناعية الرابعة بمدينة السادات
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار مجلس الوزراء بإنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة "إل تي لخدمات الجينز" ش.م.م على قطعة أرض مساحتها نحو 22.8 ألف م2، بالمنطقة الصناعية الرابعة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، وذلك لمُزاولة نشاط تصنيع وغسل الملابس الجاهزة.
ويتم تنفيذ المشروع برأسمال قدره 10 ملايين دولار، ويستهدف حجم انتاج سنوي بنحو 2.850 مليون قطعة ملابس سنوياً، كما يوفر فرص عمل.
ومن المقرر أن يستوعب المشروع عمالة بنحو 750 عاملاً، خاصة من المناطق الريفية بما يُعزز أهداف التنمية المستدامة، ويسعى لتحقيق نسبة 75% للمكون المحلي، والتصدير للخارج بنسبة 100%، من خلال الاستفادة من مزايا موقع مصر القريب من الأسواق الخارجية، وكذا جودة القطن المصري، وقُرب المشروع من المواد الخام؛ وموانئ التصدير؛ والعمالة المصرية المدربة.
كما يتبنى المشروع استخدام التكنولوجيا الحديثة من ماكينات متطورة وبرامج تصميم حاسوبية.
وتأتي أهمية المشروع باعتبار صناعة الملابس الجاهزة في مصر أحد أهم القطاعات الصناعية التي تساهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد المصري، حيث تبلغ نسبة صادراته نسبة 7% من إجمالي الصادرات المصرية، ويعمل به أكثر من 1.5 مليون عامل.