العراق يطلب تغيير ملعب لقاء فيتنام والجماهير تشكو نفاد التذاكر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
وجه عدد كبير من الجماهير العراقية، اليوم الأحد (21 كانون الثاني 2024)، مطالبات للاتحاد العراقي بضرورة الإسراع بتقديم طلب لنقل مباراة أسود الرافدين أمام فيتنام المقررة الأربعاء المقبل، إلى ملعب بسعة أكبر من ملعب حمد بن جاسم بنادي السد.
وشدد الجمهور العراقي المتواجد في الدوحة، على أهمية إيجاد حل فوري لأزمة نفاد التذاكر الخاصة بمباراة منتخب بلادهم أمام فيتنام ضمن الجولة 3 والأخيرة من دور المجموعات.
وأبدت الجماهير التي حضرت من مختلف مدن العراق والمهجر عن استغرابها لإقامة المباراة بملعب يتسع فقط ل 17 ألفاً من المشجعين.
وأشارت إلى أن اتحاد الكرة العراقي مطالب بالإسراع بتقديم طلب لنقل المواجهة إلى ستادٍ ذو سعة أكبر ويفضل أن يكون من الملاعب المونديالية.
بدوره قال مصدر مقرب من بعثة منتخب العراق إن الوفد بصدد تقديم طلب لنقل المباراة ضد فيتنام إلى ملعب آخر، ولكن فرصة منح الموافقة في غاية الصعوبة لأمور تنظيمية ولوجستية.
وشهدت مباراة العراق أمام اليابان بالجولة الثانية التي استضافها ملعب المدينة التعليمية حضور أكثر من 36 ألف مشجع عراقي.
يذكر أن الجماهير العراقية تواصل توافدها إلى قطر بعد ضمان تأهل أسود الرافدين إلى الدور ال 16 برصيد 6 نقاط بعد الفوز على فيتنام (3-1) واليابان (2-1).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إدارة شبيبة القبائل تتهم أنصار “السياربي” !
اتّهمت إدارة شبيبة القبائل، أنصار شباب بلوزداد، بتخريب كراسي المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد” بمناسبة لقاء فريقهم أمام مولودية بجاية.
وتأهّل الشباب إلى نصف نهائي كأس الجزائر. عقب فوزه سهرة أمس الجمعة. بهدف من دون مقابل، على “الموب” في اللقاء الذي جرى بمدينة تيزي وزو.
ومباشرة بعد انتهاء لقاء ربع النهائي بين الشباب ومولودية بجاية. نشرت إدارة “الكناري” بيانا استنكرت من خلاله بشدة: “التصرف المؤسف لبعض أنصار نادي شباب بلوزداد. الذين قاموا بتخريب كراسي ملعب حسين أحمد”.
مبرزة بأن هذا الفعل يعتبر منافيًا للقيم الرياضية. ولروح الاحترام التي يجب أن تسود خلال حدث يُفترض أن يكون احتفالًا بالكرة الجزائرية.
كما دعت إدارة الشبيبة إلى المزيد من المسؤولية. واللعب النظيف، واحترام البُنى التحتية الرياضية الوطنية.
وفي المقابل، استغربت جماهير “السياربي” خرجة إدارة “الكناري”. حيث أجمع البلوزدادية أن ما جاء في البيان لا أساس له من الصحة.
كما تحدى “أبناء لعقيبة” مسؤولي شبيبة القبائل، بنشر أي صور أو فيديوهات تدينهم وتُظهر قيامهم بتخريب مدرجات ملعب المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد”.