اللجنة العليا لإعمار نينوى تصادق على مشروع فكّ الاختناقات المرورية لمدينة الموصل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الاحد، عن مجموعة مشاريع تخص محافظة نينوى، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة العليا لإعمار المحافظة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "السوداني ترأس، اليوم الأحد، الاجتماع الثاني للّجنة العليا لإعمار نينوى، جرت خلاله مناقشة ومتابعة أهمّ المشاريع المطروحة على جدول أعمال الاجتماع، وتم اتخاذ القرارات الخاصة بها".
وأضاف البيان، ان "السوداني وجه بأن تُعرض عليه التصاميم لمشروع الواجهة النهرية للمدينة القديمة لغرض السير بإجراءات تنفيذ المشروع ومراعاة الملكيات الخاصة بالمنطقة".
وأوضح انه "فيما يتعلق بالأعمال الخاصة للطريق الحولي، فقد تمّ تخويل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بتوجيه الدعوات المباشرة للمقطع الثاني من مشروع الطريق الحولي لمدينة الموصل، والممتدّ من الجسر السادس إلى طريق بغداد".
وأكد البيان، "تمت المصادقة على مشروع فكّ الاختناقات المرورية لمدينة الموصل وتخويل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بتوجيه الدعوات المباشرة للشركات العالمية المختصة".
وتابع أن "اللجنة قررت أيضاً إنشاء ملعب الإدارة المحلية مع جميع المرافق الرياضية الملحقة به".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد المهندس طارق وفيق، وزير الإسكان السابق، رئيس لجنة الإعمار العاجل المنبثقة من اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، أن رؤية المهندسين المصريين لإعادة الإعمار التي عكف على إعدادها أعضاء اللجنة سيتم توجيهها لجميع الجهات المعنية بإعادة الإعمار.
وقال وفيق، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، ظهر اليوم الأربعاء، إن اللجنة كانت حريصة على التعاون والتنسيق مع العديد من الدراسات المرجعية والخرائط والمعلومات للوصول إلى مخرجات تتماشى مع الواقع بنسبة كبيرة.
خطة المهندسين لإعمار غزةوأوضح أن الملامح الأساسية للرؤية العاجلة هي أنها يتم تنفيذها خلال 6 أشهر، والركيزة الثانية هي أن القضية ليست إعمار فقط بما يشمله من بنية تحتية وطرق ومياه، إلا أنه لا بد أن يتماشى الإعمار مع تنمية اقتصادية، وتأمين احتياجات البناء الأمن، وتوفير وحدات إقامة مؤقتة، خاصة أن 54% من مبنى القطاع حدث بها تدميرًا بالكامل، وإزالة الركام، وتحديد الحجم السكاني وتوزيعها في غزة ومحافظتها المختلفة.
وأضاف أن أهالي غزة يعتمدون بنسبة 90% على مياه الآبار، لذلك فالخدمات الأساسية للحياة اليومية سيتم وضعها فى مناطق السكن المؤقتة، بالتزامن مع إعادة تأهيل شبكات الطرق.
وتابع: “من المتوقع أن تضم الخيام الموجوة في 54 تجمع نحو 350 ألف نسمة، بمتوسط سعة استيعابية 750 ألف نسمة”.
وأكد وجود حاجة ملحة إلى 125 ألف وحدة إسكان مؤقتة، وبناءً على ذلك تم تحديد 30 موقعا لإعادة الإعمار في 7 محافظات، "أغلب تلك المواقع ملكية عامة".
ولفت إلى أن هناك الكثير من التحديات تواجه قطاع غزة فى إعادة الإعمار، حيث إن هناك فقدا كبيرا في شبكات المياه، ومحطات التحلية انخفضت إلى 3000 متر مكعب، في حين أنه بحساب متوسط احتياج الفرد من المياه نجد أننا في حاجه الآن لتوفير 350 ألف متر مكعب، مع الوضع في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية.
واختتم: “أما قضية الصرف الصحي فهى أيضا ضمن مرتكزات الخطة العاجلة لإعادة الإعمار، فضلا عن الخدمات المركزية مثل المستشفيات”، مشيرا إلى "وجود نحو 51 مليون طن من الحطام، أغلبها فى وسط وشمال غزة".