«الرعاية الصحية» بأسوان: اعتماد 6 منشآت جديدة للعمل بمنظومة التأمين الصحي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، اعتماد 6 منشآت صحية جديدة في محافظة أسوان، وذلك في إطار تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، تمثلت في وحدات طب الأسرة في عدة مناطق بالمحافظة، مثل الشيخ مصطفى، الدقاديق، أبوسمبل، العوضلاب، جعفر الصادق، والنزل.
وتتضمن هذه المنشآت درجة الاعتماد المبدئي، وفقًا للمعايير القومية GAHAR المعترف بها دوليًا من منظمة «الإسكوا» العالمية.
أكّد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة، أنّ هذا الاعتماد يعكس جودة وكفاءة المنشآت الصحية، ويشير إلى التزام الهيئة بتقديم خدمات صحية عالية الجودة، وفقًا للمعايير العالمية.
ونجحت هيئة الرعاية الصحية بأسوان في اعتماد 14 منشأة تابعة لها حتى الآن، بما في ذلك مركزين طب الأسرة و12 وحدة طب أسرة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، جميعها حاصلة على الاعتماد المبدئي.
وتقدم هذه المنشآت نحو 29 ألف خدمة طبية للمستفيدين من التأمين الصحي الشامل في محافظة أسوان، وتشمل خدمات الإسعافات الأولية وطب الأسرة والأطفال والنساء والأسنان، وغيرها من الخدمات الصحية الأولية.
وتهدف هذه الجهود إلى تحسين جودة الخدمات الصحية، وتلبية احتياجات المجتمع وتعزيز الوصول إلى أهداف رؤية مصر في التنمية الصحية المستدامة لعام 2030، وذلك لتقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 56 ألف مواطن من سكان محافظة أسوان، من خلال هذه المنشآت الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان التأمين الصحي الشامل منظومة التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.