العراق يرهن إحياء خط نفط "بانياس" بتحسن أوضاع سوريا.. وينتظر "اقتناعها" بطريقة التنمية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق يرهن إحياء خط نفط بانياس بتحسن أوضاع سوريا وينتظر اقتناعها بطريقة التنمية، بغداد اليوم بغدادأكدت الحكومة العراقية، اليوم الأثنين، 17 تموز 2023 ، استعداد العراق لمناقشة سوريا في إعادة إحياء الخط النفط ي الرابط .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق يرهن إحياء خط نفط "بانياس" بتحسن أوضاع سوريا.
بغداد اليوم- بغداد
أكدت الحكومة العراقية، اليوم الأثنين، (17 تموز 2023)، استعداد العراق لمناقشة سوريا في إعادة إحياء الخط النفطي الرابط بين البلدين وإلى البحر المتوسط.
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، في تصريح للوكالة الرسمية، ان "العراق يبحث عن منافذ جديدة لتصدير النفط العراقي"، مؤكدًا أن "العراق جاهز في أن يناقش مع سوريا ملف إعادة إحياء خط نفط العراق - ميناء بانياس الى البحر الأبيض المتوسط، في حال تحسن ظروف سوريا، مما سيوفر للعراق أيضا فرصا جديدة لتصدير نفطه وإيصاله بصورة سريعة الى البحر الأبيض المتوسط والدول المشترية".
وأوضح، أن "لدى سوريا موانئ كبيرة جدا ومعروفة على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي إذا ما اقتنعت سوريا أن تنضم لخارطة طريق التنمية للربط البري والسكك من موانئها الى المثلث العراقي السوري التركي، فأنا أعتقد هذا أيضا سيوفر موارد مالية كبيرة".
وكان القيادي في تحالف الفتح على الفتلاوي، كشف، اليوم الاثنين (17 تموز 2023)، عن خمسة محاور مهمة في زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا، فيما أشار الى أن أبرزها يتعلق بخط طرطوس النفطي.
وقال الفتلاوي لـ "بغداد اليوم"، إن "خمسة محاور مهمة تضمنتها زيارة السوداني الى سوريا يوم أمس ولقاءه الرئيس السوري بشار الاسد لأول مرة"، مبيناً أنه "في مقدمة هذه المحاور مستقبل خط النفط العراقي- السوري الممتدة الى ميناء طرطوس وامكانية احياءها من جديد".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدأ اليوم زيارة رسمية لدمشق هي الأولى لرئيس وزراء عراقي منذ اندلاع الحرب بسوريا في 2011، واستغرقت الزيارة بضع ساعات وذلك في رحلة أعلن أنها تهدف إلى تأمين حدود البلدين المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تحضر ندوة سوريا إلى اين بعد سقوط الأسد في بغداد
بغداد اليوم - متابعة
أثارت التطورات السريعة التي شهدتها المنطقة وخاصة سوريا، تساؤلات عديدة بين الأوساط السياسية وما إذا كانت تؤدي إلى تحولات جديدة داخلية وأين يتجه مستقبل سوريا؟
وتعقيبا على ذلك، عقد منتدى "بيتنا الثقافي"، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، ندوة بعنوان: (سوريا إلى اين بعد سقوط الأسد) للكاتب والباحث السوري محمد أرسلان علي، وبحضور ومشاركة عدد من المتابعين والمهتمين. وقد تطرق أرسلان إلى الأسباب التي أدت إلى أن تصل بسوريا لما هي عليه الآن من الناحية التاريخية وكذلك المظالم وأسلوب القمع الذي كان يمارس من قبل النظام السابق في سوريا.
وأكد أرسلان خلال الندوة التي حضرها مراسل "بغداد اليوم" على أن التدخلات الدولية والإقليمية في الميدان السوري ساعدت على إطالة الأزمة السورية، وخاصة أن كل طرف من تلك الأطراف كانت تمتلك مشروعها الخاص وبنفس الوقت حولوا سوريا لساحة لتصفية حساباتهم فيها.
وأضاف أرسلان أن المعارضة السورية كانت ولا زالت منقسمة فيما بينها منذ بداية الأزمة السورية وسبب ذلك يعود للمرجعيات الكثيرة التي تعتمد عليها تلك الفصائل، لكن الجامع الوحيد لها هو أنه معظمها يتبنى الفكر الاسلاموي السلفي النابع من جماعة الاخوان المسلمين، الذين يحاولون إدارة دفة السيطرة والحكم في سوريا بعدما فشلوا في تونس ومصر وغيرها من الدول.
وشدد أرسلان على دور تركيا السلبي، وكيف أنها تستثمر بالمعارضة واللاجئين السوريين وكيف أنها تستخدمهم وقوداً خدمة لمشاريعها، وذلك من خلال زجهم في حروب عبثية إن كان في أذربيجان وليبيا والعراق، وأن لتركيا أطماع في الجغرافيا السورية تعتمد على الميثاق المللي.
ونوه أرسلان على أن الجغرافيا السورية كانت مقسمة ما بين المعارضة المدعومة من تركيا والتي حولتهم لمرتزقة ينفذون أجنداتها، وقسم كان تحت سيطرة الحكومة السورية السابقة وقسم تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولي لمحاربة داعش. ولكن بعد سقوط دمشق وهروب الرئيس السوري باتت سوريا تعيش حالة من الفوضى نوعاً ما جراء عدم الثقة المتواجدة ما بين الأطراف الفاعلة في الساحة السورية، وكذلك التدخلات الإقليمية وخاصة تركيا في الشأن السوري.
وأكد أرسلان على أن الحل في سوريا لن يكون إلا من خلال الحوار ما بين كافة الأطراف السورية، بعيداً عن الاملاءات التركية والإقليمية والدولية. حيث يمكن أن تلعب قوات سوريا الديمقراطية دورا كبيرا، وتكون نواة لجيش سوريا المستقبل والذي سيعمل على الحفاظ على وحدة سوريا وعدم المساس بسيادتها.