وزير التعليم: المجتمع المدني أحد أضلاع مثلث التنمية.. والمدرسة أساس التطوير
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمر «دور منظمات المجتمع المدني والمسئولية المجتمعية في دعم استراتيجية وزارة التربية والتعليم»، الذي نظمته الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي بالوزارة، بالتعاون مع مؤسسة «علمني»، ومؤسسة «بلان إنترناشونال»، وذلك لمناقشة عدة محاور تضمن دور منظمات المجتمع المدني والمسئولية المجتمعية في دعم استراتيجية وزارة التربية والتعليم.
وفي مستهل كلمته، رحّب الدكتور رضا حجازي بالحضور في المؤتمر الذي يؤكد على دعم أواصر التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمسئولية المجتمعية بالجهات والشركات.
تطوير منظومة التعليموأكد «حجازي»، أن المجتمع المدني هو أحد أضلاع مثلث التنمية، وتحقيق التوازن بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي، مشيًرا إلى أن مساهمته خيارًا وليس إجبارًا، والتزام وليس إلزام، وهذا من منطلق قناعة المجتمع المدني بأهمية المشاركة في تطوير منظومة التعليم.
وقال إنه منذ عامين تم العمل في تحليل القطاعات المختلفة للوزارة، ونتج عن ذلك تحديد التحديات، وبناء الخطة الإستراتيجية 2024/ 2029 في ضوء هذه التحديات، وفي ضوء برامج الحكومة الثلاثة وهي بناء الإنسان المصري، والتشغيل، وحماية الأمن، وأيضا في ضوء أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم معنية بالهدف الرابع وهو تحقيق التعليم المنصف والشامل، كما تضع الوزارة على رأس أولوياتها تضمين القضايا المتعلقة بباقي أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية مثل «القضايا السكانية - التغيرات المناخية - التعلم الأخضر - الأمن المائي»..
التحول الرقميوأوضح الوزير أن الوزارة لديها ثلاثة محاور استراتيجية، وهي الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة، كما تتضمن الخطة أربعة أولويات هى الوصول والمشاركة، والإنصاف وعدم التمييز، والجودة، والحوكمة والاستدامة، بالإضافة إلى ذلك التحول الرقمي، والتعلم الأخضر.
كما أشار الوزير إلى أن خطة الحكومة هي التكامل بين الوزارات، فعلى سبيل المثال تتكامل وزارة التربية والتعليم مع وزارة الصحة في مجالات الصحة الإنجابية، وصحة المراهقين، وصحة الأطفال، مؤكدًا أهمية نشر الوعي بالقضايا المختلفة مثل قضايا الوعي المائي، والتسرب من التعليم، والوعي البيئي، والتعلم الأخضر لأنها قضايا هامة يجب الانتباه إليها.
وتابع الوزير أن وحدة التطوير في التعليم هي المدرسة، وهناك خطة استراتيجية تتضمن محاور وأولويات، ويجب أن تكون بيئة التعليم والتعلم صحيحة، مع توفير الأدوات اللازمة لعملية التعلم، ووضع الحلول للمشكلات التي تواجه بيئة التعليم والتعلم.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى بناء جسور للتعاون مع شركاء التنمية، للقيام بدور فاعل في التوعية بالقضايا الهامة مثل الوعي المائي، والتغير المناخي، والتي يتوجب علينا جميعا أن نضطلع بأدوارنا؛ لتوعية المجتمع بالتأثيرات السلبية لتلك القضايا المصيرية.
واختتم الوزير كلمته بتقديم الشكر للمجتمع المدني المشارك والداعم لتوجهات الدولة، ودعم التعليم باعتباره أساس لأي تنمية على أرض الواقع، قائلًا: «لا تنمية بدون تعليم متميز قوي يخرج أجيالا صالحة للتحدي تفخر بها مصرنا الحبيبة».
وفي كلمته، أشار الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب إلى أن قضية التسرب من التعليم هي قضية أمن قومي يجب مواجهتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية مهتمة بالتعليم كقضية محورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم المدارس الطلاب الصحة وزارة التربیة والتعلیم المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يبحث مع وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمكتبه اليوم، معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، يرافقه رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور عادل أبو زناده، ومدير عام تعليم الأحساء حمد العيسى.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يطلع على مشروع التحول في حوكمة إدارة التعليم 17 نوفمبر 2024 - 7:19 مساءً محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للنقل باتحاد الغرف السعودية 13 نوفمبر 2024 - 6:36 مساءً
وجرى خلال اللقاء بحث الخطط والبرامج التي تنفذها وزارة التعليم في الأحساء، ومناقشة المشاريع المستقبلية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية في المحافظة.
وأشاد سموّه بالجهود التي تبذلها وزارة التعليم في سبيل تحسين جودة التعليم في جميع مناطق المملكة، بما في ذلك الأحساء، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود لتوفير كل ما يسهم في بناء الإنسان الذي يُعدّ الركيزة الأساسية للتنمية الوطنية.
ونوه بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم في المملكة من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، التي مكّن أبناء وبنات المملكة من التمتع ببيئة تعليمية تحفّز الإبداع والابتكار، وتسهم في تحقيق التميز في مختلف المجالات العلمية، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وفي ختام اللقاء، عبّر سموّه عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم وفريق عمل الوزارة على الجهود المبذولة لتعزيز جودة التعليم وتطويره بما يتماشى مع تطلعات الوطن.