أكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب "حزب الله العراق" أبو على العسكري أنهم "سيستمرون بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر".

وفي بيان له، قال أبو علي العسكري: "في خضم التطورات الأخيرة في المنطقة، والتي ما كانت لتكون لولا الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني. هذا الكيان الذي يحاول الفرار إلى الأمام كلما ضاقت به السبل، وزادت ضربات المقاومة عسى أن يجد له متنفسا، وهذا ما يؤكد ضرورة الاستمرار في تصعيد وتيرة العمليات، والرد الحازم والشديد تجاه جرائم الصهاينة وعليه نقول الآتي":

- "أولا: سيستمر الإخوة في المقاومة الإسلامية بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر (وذلك وعد غير مكذوب)".

- "ثانيا: يجب أن يحافظ بعض المتحدثين الحكوميين على جزء - ولو يسير - من أخلاق المهنة، وأن لا يكونوا أداة بيد الأعداء، فالشعب والتاريخ لن يرحم".

- "ثالثا: الجندي الذي أصيب أمس، وتباكى عليه الأمريكان وأذنابهم إنما جرح بصواريخ الباتريوت الأمريكية، فعلى من يدعي الحرص أن يدين العدو الأمريكي".

- "رابعا: نعزي الحرس الثوري باستشهاد ثلة من المجاهدين جراء القصف الصهيوني أمس بسوريا، وهنا ندعوهم للرد على التوحش الصهيوني بشكل حازم وشديد ومباشر، فدونه لن يرتدع هؤلاء عن غيهم وتجبرهم".

من جهتها، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها أمس السبت: "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة عين الاسد المحتلة غرب العراق، برشقة صاروخية، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو". 

أوأكد مسؤول أمريكي نقلا عن تقارير أولية أن جنودا أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة وأن أحد أفراد الأمن العراقي أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية يوم السبت.

وأفادت وسائل إعلام بتعرض قاعدة عين الأسد العسكرية غربي العراق، والتي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لهجوم بأكثر من 10 صواريخ.

وأشار مسؤول عسكري أمريكي رفض الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"، إلى أن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.

وأكد أنه يجري الآن "تقييم أولي للأضرار"، لكن المعلومات "الأولية" تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة".

وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" قصف هدف حيوي في إسرائيل بصاروخ "الأرقب" البعيد المدى نصرة لقطاع غزة.

وتستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.

إقرأ المزيد البنتاغون يكشف نوعية إصابات الجنود الأمريكيين المحتملة إثر هجوم بصواريخ باليستية على "عين الأسد"

وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوما منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.

المصدر: RT + "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الأمريكي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى عين الأسد غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق عین الأسد قاعدة عین

إقرأ أيضاً:

سلاح المقاومة خط أحمر.. حماس ترفض الشروط الأمريكية والإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، رفض الحركة القاطع للدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاحها، مشددًا على أن "الحق في المقاومة غير قابل للتفاوض".
وقال أبو زهري، إن "سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش أو التفاوض، ولن نقبل مقايضته بإعادة الإعمار أو دخول المساعدات"، في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل لربط الدعم الإنساني بشروط سياسية.
في المقابل، صعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، من حدة الموقف، حيث اعتبر أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، مبررًا بذلك قرار إسرائيل بتعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحفي في القدس: "حماس تستخدم هذه الأموال لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها العسكرية، وهذا لا يمكن أن يستمر"، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بوقوع "هجوم آخر مثل 7 أكتوبر من أي جبهة".
وأضاف أن إسرائيل تطالب بـ "نزع كامل للسلاح من قطاع غزة، وتنحي حماس والجهاد الإسلامي، وعودة الرهائن" كشرط أساسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن "لا اتفاق حتى الآن بشأن هذه المرحلة".

 

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تأسيس جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا.. وثيقة
  • سلاح المقاومة خط أحمر.. حماس ترفض الشروط الأمريكية والإسرائيلية
  • الكرملين: وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيكون أكبر مساهمة في تحقيق السلام
  • الكرملين:وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا أفضل مساهمة في تحقيق السلام
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة