أوقاف غزة: الاحتلال دمر 1000 مسجد من أصل 1200 في القطاع
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر ألف مسجد وعشرات المدافن في القطاع، واغتال أكثر من مئة داعية، خلال حربه المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان: "بلغ عدد المساجد التي دُمرت بشكل كلي أو جزئي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد، بينها المساجد الأثرية، وتحتاج لإعادة الإعمار بتكلفة 500 مليون دولار تقريبا".
وأضافت أن "آلة الغدر الصهيونية اغتالت أكثر من مئة داعية، من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحّفظين".
كما "يستمر الاحتلال الصهيوني في تدمير عشرات المقابر ونبش القبور التي انتهكوا حرماتها (...) وسرقوا جثامينها، في تحدٍ واضح للدساتير الدولية والحقوق الإنسانية"، وفقا للبيان.
وأفادت وزارة الأوقاف، بأن "مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة امتلأت ولم يعد هنالك متسع للدفن فيها، أو تعذر الوصول إليها بفعل الجرائم الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مما اضطرنا إلى دفن شهدائنا في الأرصفة وداخل البيوت والأسواق والمدارس وباحات المستشفيات".
وشددت أنه "ضمن حربه الدينية، دمر الاحتلال الصهيوني كنيسة الروم الأرثوذكس وعددا من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي".
الوزارة ختمت بيانها قائلة: "ولهذا كله؛ نستنصر أمتنا العربية والإسلامية والضمائر الإنسانية وكل حر وشريف، أن يقفوا عند مسؤوليتاهم تجاه إخوانهم في قطاع غزة".
وحتى الأحد، أوقع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 25 ألفا و105 شهداء وأصاب 62 ألفا و681، وتسبب بنزوح نحو 1.9 مليون، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، في ظل دمار هائل في المنازل والبنية التحتية، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حربه المساجد المقابر مقابر غزة مساجد حرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
يمانيون../
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، طرح ترامب مقترحًا للسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه إلى الأردن أو مصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم المحتلة تعد جريمة حرب، وعندما تكون جزءًا من هجوم ممنهج ضد المدنيين، فإنها ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية”.
وأضافت العفو الدولية في بيان لها أن تصريحات ترامب تحطّ من قدر الفلسطينيين، الذين يعانون منذ عقود تحت الاحتلال الصهيوني والفصل العنصري، وتعرّضوا خلال الأشهر الماضية لجريمة إبادة جماعية في غزة.
وأكدت المنظمة أن الفلسطينيين في غزة، ومعظمهم من أبناء الناجين من نكبة عام 1948، تعرّضوا للتهجير القسري مرارًا وتكرارًا، وحرمتهم سلطات الاحتلال من حقهم في العودة إلى أراضيهم، لكنهم يواصلون النضال من أجل البقاء والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأثارت تصريحات ترامب موجة واسعة من التنديد على المستويين العربي والدولي، حيث رفضت دول ومنظمات وشخصيات سياسية مقترحه الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الخطة أو السيطرة على القطاع.