توافق بين حكومة الكويت والبرلمان بشأن متطلبات المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد رئيس وزراء الكويت الشيخ محمد الصباح وجود تطابق كامل بين حكومته والبرلمان بشأن ما يجب عمله خلال المرحلة المقبلة، قائلا عقب اجتماع جمع الحكومة ونواب مجلس الأمة إن المرحلة الحالية "ستخصص بشكل أساسي لتقديم برنامج عمل الحكومة الذي نتمنى أن يحظى برضى أهل الكويت ويحقق طموحات الشعب"، لافتا إلى أن الحكومة تعكف حاليا على إنهاء برنامج عملها لتقديمه إلى مجلس الأمة.
وقال رئيس الوزراء الكويتي عقب اجتماع اللجنة التنسيقية النيابية الحكومية بحضور رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون ونائبه محمد المطير، إنه استمع بكثير من الاهتمام للأفكار التي طرحت من قبل شركائه في "معركة التنمية" لمصلحة الوطن والمواطنين، مؤكدا الحاجة إلى تكاتف الجميع خلال هذه المرحلة لما نراه محيطا بهذا البلد الآمن من توترات وأمور قد يكون لها انعكاس على أمن واستقرار المنطقة، مبينا أنه "لذلك فإن برنامج عمل الحكومة لن يركز فقط على الكويت الآن بل على الكويت الآن والغد".
من جانبه، وصف نائب رئيس مجلس الأمة محمد المطير اجتماع اللجنة التنسيقية النيابية الحكومية بأنه "إيجابي جدا ويدعو إلى التفاؤل"، قائلا "خرجنا بتفاؤل حول المرحلة المقبلة إذ أكد الجانب الحكومي التزامه بمصالح الوطن والمواطنين"، منوها بالتزام رئيس مجلس الوزراء بتشكيل الحكومة خلال أقل من أسبوعين منذ تكليفه بتشكيلها رغم أن الدستور لم يحدد مدة زمنية إلا بعد إجراء انتخابات مجلس الأمة.
وذكر أنه سيتم عقد لقاءات تنسيقية أخرى بين الجانبين النيابي والحكومي خلال الأيام المقبلة، إذ تعمل الحكومة حاليا على إعداد برنامج عملها ثم ستقوم بالتنسيق مع مجلس الأمة للوصول إلى قوانين متفق عليها بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمد الصباح البرلمان مجلس الأمة أحمد السعدون حكومة الكويت مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً.
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا».
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه».
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة».
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً