مع اقترابها من العام الثاني.. الجيش الأوكراني يعاني من الارتباك والإنهاك
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً بعنوان «مع اقترابها من العام الثاني.. حالة انهاك تنتاب الجيش الأوكراني».
وذكر التقرير، أنه مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من اتمام عامها الثاني تبدو حالة الإنهاك في الجيش الأوكراني واضحة وتعرب عنها التصريحات الرسمية.
تصريحات مدير مكتب الرئيس الأوكراني الأخيرة أكدت أن كييف تعمل حاليا على تحسين شروط التعبئة في صفوف قواتها المسلحة، في إشارة لمزيد من الاحتياج لضمان استمرار تدفق بشري لصفوف جيش بلاده لتعويض خسائر تقول روسيا إنها فادحة.
المسؤول الأوكراني برر ذلك الأمر بأن الجنود يحتاجون إلى الراحة بعدما قضى كثيرون منهم عامين في جبهات القتال ضد الجيش الروسي.
ولم يعد الإنهاك أمرا في خطة رد الفعل الأوكراني فحسب، بل بات مؤثرا في تحركات الجيش الأوكراني وتكيتكاته الحالية، فقد قال المسؤول الأوكراني إن قوات بلاده تنتقل من الهجوم إلى الدفاع لعدة أشهر كاملة بغرض إعادة الهيكلة وتحسين ظروف التعبئة وإراحة الجنود من أجل استكمال ما أطلق عليه الهجوم المضاد الذي بدأ بدعم غربي واضح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني أوكرانيا الأزمة الروسية روسيا الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة اليوم الاحد اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي يسبق بيوم اجتماع الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي ستترأس اعماله الجمهورية العربية السورية؛ هذا وسوف يشهد الاجتماع انتخاب رئيس ونائب رئيس للمكتب التنفيذي الحالي والذي يضم في عضويته 7 دولة عربية وهي: "مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، الجمهورية العربية السورية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة فلسطين".
يهدف الاجتماع الى مناقشة مشاريع قرارات البنود المدرجة على جدول اعمال الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تعكس أولويات الدول العربية والمنطقة لقضايا السكان والتنمية خلال الفترة المقبلة وتسلط الضوء على أثر الأحداث الجسام التي تشهدها الساحة الدولية وانعكاساتها على السياسات والبرامج السكانية لدول المنطقة العربية، ويأتي في مقدمتها: "تبادل البيانات السكانية حول المغتربين بين المجالس واللجان السكانية العربية، ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع، والتحديات المتعلقة بالتوزيع السكاني غير المتساوي بين المناطق الحضرية والريفية".
و صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن اجتماع اليوم يناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته فيما سبق نظراً لجسامة التحديات التي يواجها سكان منطقتنا العربية الآن من هجرة ونزوح داخلي، ونمو ديموغرافي متسارع، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وقضايا الصحة الإنجابية، وتداعيات التغير المناخي، وتفاوت قدرات الدول ومواردها لتلبية حاجات سكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب وغيرها من البنود المقترحة من الدول الاعضاء.